إعلام إسرائيلي: 1600 جندي يعانون أعراض صدمة المعركة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشفت معطيات إسرائيلية -اليوم الثلاثاء- عن ظهور أعراض "صدمة المعركة" لدى ما لا يقل عن 1600 جندي منذ بدء الحرب البرية على غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتسريح 250 منهم من الخدمة لهذا السبب.
وقال موقع والا الإخباري الإسرائيلي إن "أعراض صدمة المعركة ظهرت على ما لا يقل عن 1600 جندي إسرائيلي منذ بدء المناورات البرية في قطاع غزة قبل نحو شهرين".
وأضاف "حسب البيانات، فإن 76% من الجنود عادوا إلى القتال بعد العلاج الأولي، من قبل جنود في الميدان أو من قبل ضباط الصحة العقلية الملحقين بالوحدات والموجودين باستمرار قرب مناطق القتال".
ولفت الموقع إلى أنه "يمكن أن تظهر أعراض الصدمة القتالية في أثناء نشاط ما أو عقبه، وقد يشعر الجندي الذي يعانيها، من بين أمور أخرى، بتسارع النبض وزيادة التعرق وارتفاع مفاجئ في ضغط الدم واهتزاز الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والارتباك وعدم القدرة على التركيز".
وأردف "تحمل صدمة المعركة أيضا تأثيرات عقلية بعيدة المدى، مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم والأرق ونوبات الغضب المفاجئة وضعف القدرة العاطفية".
وأشار الموقع إلى "وجود علاج أولي لصدمة المعركة يعيد للجندي وظائفه ويخلصه من الشعور بالعجز الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض. وإذا استمرت أكثر من 4 أسابيع، فقد تتدهور حالة الجندي إلى اضطراب شديد بعد الصدمة، مما يتطلب تدخلا علاجيا أكثر تعمقا".
وأضاف "بالفعل، وحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع، تم تسريح نحو 250 جنديا من الخدمة بسبب استمرار أعراض صدمة المعركة خلال الحرب".
علاج إضافي
وأشار الموقع إلى أن "البيانات تظهر أنه خلال الحرب وصل إلى مركز تأهيل الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي ما بين 900 وألف جندي، لم تتحسن حالتهم النفسية في الميدان واحتاجوا إلى علاج إضافي".
إضافة إلى "جنود يعانون أعراضا ليست ناجمة عن القتال نفسه، بل عن المذبحة التي لحقت بقواعد الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي"، في إشارة إلى هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قواعد عسكرية في غلاف قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي يحتفي بفوز ترامب بفتح النار على منازل الفلسطينيين في غزة (شاهد)
احتفى جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي بفوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة، بفتح النار بشكل عشوائي على منازل الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات إطلاق جندي إسرائيلي النار باتجاه منازل الفلسطينيين وهو يقول إن هذا "بمناسبة رئاسة دونالد ترامب".
“This is on the occasion of Donald Trump’s presidency.”
An Israeli occupation soldier recorded his opening fire on Palestinian homes, congratulating Trump after winning the U.S. elections. pic.twitter.com/TaC5iILptG — Quds News Network (@QudsNen) November 6, 2024
ووفقا للمقطع المصور الذي سجله الجنود بأنفسهم، فإن الجندي الإسرائيلي يضيف وهو جالس خلف رشاش آلي ثقيل "ليحفظ الله إسرائيل، وليحفظ الله أمريكا"، ويتابع إطلاق النار على المنازل المدمرة، فيما ترتفع ضحكاته مع صوت الرصاص.
يأتي ذلك في ظل احتفاء إسرائيلي بفوز ترامب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، وسط تقارير عبرية تتحدث عن "فرح" رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بعودة الرئيس الأمريكي السابق إلى البيت الأبيض.
وكان نتنياهو من أول المهنئين بفوز ترامب، حيث أجرى اتصالا هاتفيا معه، وبحثا "التهديد الإيراني وضرورة العمل معا من أجل أمن إسرائيل"، وفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلت عن أحد مستشاري رئيس وزراء الاحتلال، قوله إن نتنياهو "وضع كل الأوراق مقدما لفوز ترامب في الانتخابات. كان هذا هو خياره المفضل رغم سلبيات الماضي، والأشياء غير السارة التي قالها عنه الرئيس الأمريكي القادم".
وأشار إلى أن نتنياهو "يعتقد أنه سيعرف كيف ينسجم مع ترامب، ويقدر أن الأشخاص الذين يؤثرون عليه هم على الجانب الصحيح"، مشددا على أن رئيس وزراء الاحتلال "مقتنع أن ترامب هو الخيار الصحيح لإسرائيل، مقارنة بالإدارة الديمقراطية التي احتقرته وأرادت إسقاطه"، حسب قوله.
والأربعاء، أعلن ترامب عن تحقيقه "فوزا تاريخيا" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قائلا: "حصلنا على الأغلبية بمجلس الشيوخ، وفزنا في الولايات المتأرجحة، وأصبحت الرئيس الـ47 للولايات المتحدة".
وحصل ترامب على 295 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 226 لهاريس، من أصل 270 صوتا يحتاجها المرشح للوصول إلى البيت الأبيض.
ومن المقرر أن يؤدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب اليمين الدستورية في كانون الثاني /يناير 2025 ليبدأ رسميا مهامه بصفته الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية.