يمانيون/ مأرب نظمت إدارة توعية المرأة بمكتب الإرشاد في مديرية بدبدة بمحافظة مأرب فعالية ثقافية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام “اليوم العالمي للمرأة المسلمة”.
واستعرضت كلمات الفعالية سيرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام ومناقبها والأخلاق التي تحلت بها ومكانتها العظيمة في قلب النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم.


وأشارت إلى حاجة الأمة للعودة إلى سيدة نساء العالمين أم أبيها وريحانة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم باعتبارها النموذج الأرقى للمرأة المسلمة في ثباتها وأخلاقها ومبادئها.
واعتبرت الكلمات إحياء ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء محطة تربوية تعبوية إيمانية لاستلهام الدروس والعبر من سيرتها وثباتها ومبادئها وتعزيز عوامل الصمود والتعرف على دور المرأة في الوقوف مع الحق ومواجهة الباطل.
تخللت الفعالية فقرات ثقافية متنوعة . # فعالية نسائية# مديرية بدبدة#ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء#محافظة مأ{ب

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فاطمة الزهراء

إقرأ أيضاً:

حكم الصلاة على النبي محمد عند ذكر اسمه في الصلاة

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند ذِكر اسمه في الصلاة أمرٌ مشروع لا يؤثر في صحة الصلاة، بل هو مستحبٌّ كما نص على ذلك الشافعية، لكن ينبغي مراعاة التوسط والاعتدال في ذلك وعدم الجهر حتى لا يؤدي إلى التشويش على غيره.

بيان أن الصلاة على النبي عليه السلام دعاء جليل

وأوضحت الإفتاء أن الصلاة لا يصلح فيها إلا ما كان من جنسها؛ كالذكر والدعاء وقراءة القرآن الكريم؛ وذلك لما ورد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله سلم أنه قال: «إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ، إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ» رواه مسلم.

وأضافت الإفتاء أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله سلم دعاءٌ جليلٌ، ومن عظمته قال عنه العلماء أنه من أفضل أنواع العبادات؛ فقد نقل الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (14/ 235، ط. دار الكتب المصرية) قول سهل بن عبد الله: [الصلاة على محمد صلى الله عليه وآله وسلم أفضل العبادات؛ لأن الله تعالى تولاها هو وملائكته، ثم أمر بها المؤمنين، وسائر العبادات ليس كذلك] اهـ، فهي دعاء جائزٌ في الصلاة على وجه العموم.

حكم الصلاة على النبي عليه السلام عند ذكر اسمه في الصلاة
قالت الإفتاء إن الشافعية ذهبوا إلى استحباب الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم عند ذكر اسمه الشريف في الصلاة؛ ويستوي في ذلك مَن كان ذاكرًا للاسم الكريم أو سامعًا له.

جاء في "حاشية الشرواني على تحفة المحتاج في شرح المنهاج" (2/ 66، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [لو قرأ المصلي آية فيها اسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم نُدِبَ له الصلاة عليه في الأقرب بالضمير، كـ: صلَّى الله عليه وآله وسلم، لا اللهم صلِّ على محمد.. والظاهر أنه لا فرق بين أن يَقْرَأَ، أو يسمع] اهـ.

وجاء في "حاشية قليوبي على شرح جلال الدين المحلي على المنهاج" (1/ 227، ط. دار الفكر): [(تنبيه) قد علم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تكون ركنًا تارة كالتشهد الأخير، وبعضًا تارة كالأول، وسنة تارة عند سماع ذكره، ومكروهةً تارة كتقديمها على محلها، فإذا أتى بها في غير محلها فيتجه أنه لا يسجد إلا أن يقصد بها أحد الأولين فراجعه] اهـ.

وقد نص بعض الشافعية على تحديد الصيغة التي يُصَلَّى عليه بها عند سماع أو ذكر اسمه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم؛ قال العلامة أحمد بن قاسم العبادي الشافعي في "حاشيته على الغرر البهية" (1/ 326، ط. المطبعة الميمنية): [لو قرأ المصلي آية فيها اسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم نُدِبَ له الصلاة عليه في الأقرب بالضمير؛ كـ: صلَّى الله عليه وآله وسلم، لا بالظاهر نحو: اللهم صل على محمد؛ للاختلاف في بطلان الصلاة بركن قولي؛ أي: بنقله] اهـ.


قال الإمام الحطاب المالكي في "مواهب الجليل" (1/ 544، ط. دار الفكر): [(فرعٌ) قال في "المسائل الملقوطة": إذا مرَّ ذِكْر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قراءة الإمام، فلا بأس للمأموم أن يصلي عليه] اهـ.

الأدلة على مشروعية الصلاة على النبي عليه السلام أثناء الصلاة

يدل على مشروعية الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم عند ذكر اسمه أو سماعه في الصلاة أيضًا -عمومُ ما رُوي عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «البخيلُ مَن ذُكِرْتُ عِندَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ» رواه الترمذي في "السنن"، والحاكم في "المستدرك على الصحيحين" وصحَّحاه، والمراد: من ذُكر عنده اسمه صلى الله عليه وآله وسلم.

قال الصنعاني في "التَّنوير شرح الجامع الصغير" (4/ 581، ط. مكتبة دار السلام): [(مَن ذُكرتُ عنده)، أي: ذكر اسمي عنده، قال في "الإتحاف": وكذا ذِكر كنيته وصفته وما يتعلق به من معجزاته] اهـ، والحديث مطلق غير مقيدٍ بوقت أو حالٍ؛ فيدل على أنها جائزة حينما يُذكر سواءٌ في الصلاة أو في غيرها.

وقال العلامة الحسين اللاعي في "البدر التمام شرح بلوغ المرام" (3/ 154، ط. دار هجر): [والحديث فيه دلالة على وجوب الصلاة عليه على جهة الإطلاق بصيغة الأمر] اهـ.

مقالات مشابهة

  • فعالية ثقافية في الإصلاحية المركزية بذمار إحياء لذكرى الشهيد
  • حكم تنبيه المرأة للإمام إذا أخطأ في الصلاة
  • فعالية ثقافية في مديرية الصافية بذكرى سنوية الشهيد
  • فعالية خطابية مديرية السخنة بالحديدة إحياء للذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية خطابية في مديرية التعزية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية وتكريم أسر الشهداء في مدرسة الزهراء بحجة
  • فضل الإمامة في الصلاة وشروطها عند الفقهاء
  • قطاع التعليم بصعدة ينظم فعالية ثقافية إحياءً لذكرى سنوية الشهيد
  • وقفة قبلية مسلحة في مديرية مجزر بمأرب تضامناً مع الشعبين اللبناني والفلسطيني
  • حكم الصلاة على النبي محمد عند ذكر اسمه في الصلاة