طوني بلير ينفي إجراء محادثات في إسرائيل حول دوره في تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نفى رئيس وزراء بريطانيا الأسبق طوني بلير بشدة ما جاء في تقرير قناة تلفزيونية إسرائيلية حول محادثات أجراها الأسبوع الماضي في تل أبيب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى.
وأكد "معهد طوني بلير للتغيير العالمي" وهو منظمة غير ربحية أسسها بلير عام 2016، أن "القناة 12" الإسرائيلية "كذبة".
إقرأ المزيدوأضاف المعهد في بيان "نشر التقرير بدون أي تواصل مع طوني بلير أو فريقه، لم يُجرَ حديث من هذا القبيل، ولا طوني بلير أجرى مثل هذا الحديث".
وأفاد المعهد في البيان بأن الفكرة خاطئة من حيث المبدأ مشددا على أنه يجب أن يكون سكان غزة قادرين على البقاء والعيش في القطاع.
وكانت "القناة 12" الإسرائيلية قد ذكرت في تقرير يوم الأحد أن بلير الذي ترك رئاسة الوزراء عام 2007 وشغل بعد ذلك منصب مبعوث خاص للشرق الأوسط مع مهمة الإشراف على إعادة بناء المؤسسات الفلسطينية، زار إسرائيل الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى أنه عقد اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبيني غانتس العضو في حكومة طوارئ الحرب، بشأن دور وساطة في مرحلة ما بعد الحرب مع حماس، بالإضافة إلى احتمال أن يؤدي أيضا دور الوسيط مع دول عربية بشأن "إعادة توطين طوعي" لسكان غزة.
إقرأ المزيدوانتقدت الرئاسة الفلسطينية التقرير معبرة عن "رفضها الشديد" لتكليف بلير أو غيره "بالعمل من أجل تهجير المواطنين من قطاع غزة".
وقالت في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إنها ستطالب الحكومة البريطانية "بعدم السماح بهذا العبث في مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله"، معلنة بلير "شخصا غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية".
كما عبر العديد من المسؤولين الدوليين بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، عن معارضتهم لاحتمال تهجير سكان غزة.
وجاء تقرير "القناة 12" بعد أن دعا وزيران إسرائيليان من اليمين المتطرف إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد الحرب مع حماس، مؤكدين أنه ينبغي تشجيع الفلسطينيين على الهجرة.
إقرأ المزيدوقال وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي يرأس حزب "الصهيونية الدينية" في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي "لتحقيق الأمن علينا السيطرة على القطاع، وللسيطرة عليه على المدى الطويل، نحن بحاجة إلى وجود مدني".
وصرح بأنه على إسرائيل أن "تشجّع" فلسطينيي غزة البالغ عددهم 2.3 مليون تقريبا على مغادرة القطاع.
من جهته أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وهو أحد رموز الاستيطان الإسرائيلي، "أن الترويج لحلّ يشجع على هجرة سكان غزة ضروري".
ويعتبر طرد مدنيين من أرضهم أثناء نزاع أو خلق ظروف غير صالحة للعيش تجبرهم على المغادرة، جريمة حرب.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى طوني بلير قطاع غزة كتائب القسام لندن وفيات سکان غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقصف خان يونس ورفح الفلسطينية
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن قصفًا مدفعيًا استهدف حيي السلام والمنارة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، خلال ساعات الليل، كما قام بتفجير منازل سكنية في شمال وغرب مدينة رفح الفلسطينية، أقصى جنوب القطاع.
وأوضح جبر، خلال رسالته على الهواء، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية حلقت بشكل مكثف ومنخفض في أجواء المنطقة الجنوبية لقطاع غزة، مما تزامن مع إطلاق نيران مكثفة من المروحيات الإسرائيلية باتجاه المناطق الشمالية الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية، حيث تتواجد الآليات العسكرية الإسرائيلية ضمن ما يُسمى بمحور «ميراج».
وأشار المراسل إلى أن قوات الاحتلال طلبت من سكان المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، مثل خزاعة وعبسان الكبيرة وعبسان الجديدة، إخلاء مناطقهم والانتقال إلى ما وصفه الاحتلال بمناطق «الماوي» في الجهة الغربية للمدينة.
وأضاف أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت منطقة المواصل في الجزء الغربي من خان يونس، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين.