تجدد الاشتباكات بين العشائر العربية وقسد شرق سوريا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
اندلعت اشتباكات مسلحة بين عشائر عربية وما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة في 7 مناطق بمحافظة دير الزور الغنية بالنفط شرق سوريا بعد أشهر من توقفها.
ونقلت الأناضول عن مصادر محلية اليوم الثلاثاء قولها إن الاشتباكات بين العشائر وقسد (عمودها الفقري من وحدات حماية الشعب الكردي) وقعت في ساعات الليل بمناطق عدة في ريف محافظة دير الزور الحدودية مع العراق.
وأشارت المصادر إلى أن العشائر العربية استهدفت نقاط تفتيش ومقار وعربات تابعة لقسد في قرى وبلدات الشحيل وذيبان والكبر والجرذي وحوايج وصيجان والبصيرة بريف دير الزور.
ولم تقدم المصادر إحصائية لقتلى أو جرحى من الطرفين خلال الاشتباكات المذكورة.
معارك عنيفةوفي أغسطس/آب العام الماضي خاضت العشائر العربية معارك عنيفة ضد قسد في دير الزور، قبل أن تتسع دائرة الاشتباكات وتمتد إلى محافظات أخرى شمال شرق سوريا.
وبعد أسابيع من المواجهات أعلنت العشائر انسحابها من المناطق التي طردت منها مقاتلي قسد، وذلك "لمنع سقوط ضحايا مدنيين"، وقبلت الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع القوات الأميركية التي لعبت دور الوسيط في المنطقة، لتتوقف المواجهات بشكل شبه كامل.
وتتقاسم السيطرة على محافظة دير الزور -التي يقسمها نهر الفرات- قوات تابعة للنظام السوري مدعومة من روسيا ومليشيات إيرانية من جهة وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة من جهة أخرى.
وتخشى الولايات المتحدة من تزعزع الاستقرار في مناطق نفوذها بشرق سوريا، حيث تسيطر على عدد من أكبر حقول النفط والغاز في البلاد، وتعتمد على قوات سوريا الديمقراطية في السيطرة على مناطق بشمال وشرق سوريا بعد طرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية منها عام 2019.
وواجهت "قسد" خلال السنوات الماضية انتقادات من سكان المناطق العربية التي تسيطر عليها، ووجهت إليها اتهامات بالتمييز العرقي كون قياداتها وعمودها الفقري من وحدات حماية الشعب الكردية رغم حرصها على تعيين قيادات من باقي المكونات موالين لها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دیر الزور
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية في دير الزور تقوم بصيانة وتشغيل آبار الصرف بمشروع القطاع الثالث
دير الزور-سانا
قامت ورشات مديرية الموارد المائية في محافظة دير الزور بصيانة وتشغيل آبار الصرف العامودي التي تعمل على الطاقة الشمسية وذلك ضمن مشروع القطاع الثالث.
وأوضحت الهيئة العامة للموارد المائية في صفحتها على فيسبوك، أن هذه الخطوة تعتبر جزءاً من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الزراعة ومواجهة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، والمتمثلة في نقص المياه وارتفاع تكاليف تشغيل الآبار التقليدية، ما يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية لقطاع الزراعة في المنطقة.