الجزيرة:
2025-02-02@15:36:25 GMT

تجدد الاشتباكات بين العشائر العربية وقسد شرق سوريا

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

تجدد الاشتباكات بين العشائر العربية وقسد شرق سوريا

اندلعت اشتباكات مسلحة بين عشائر عربية وما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة في 7 مناطق بمحافظة دير الزور الغنية بالنفط شرق سوريا بعد أشهر من توقفها.

ونقلت الأناضول عن مصادر محلية اليوم الثلاثاء قولها إن الاشتباكات بين العشائر وقسد (عمودها الفقري من وحدات حماية الشعب الكردي) وقعت في ساعات الليل بمناطق عدة في ريف محافظة دير الزور الحدودية مع العراق.

وأشارت المصادر إلى أن العشائر العربية استهدفت نقاط تفتيش ومقار وعربات تابعة لقسد في قرى وبلدات الشحيل وذيبان والكبر والجرذي وحوايج وصيجان والبصيرة بريف دير الزور.

ولم تقدم المصادر إحصائية لقتلى أو جرحى من الطرفين خلال الاشتباكات المذكورة.

معارك عنيفة

وفي أغسطس/آب العام الماضي خاضت العشائر العربية معارك عنيفة ضد قسد في دير الزور، قبل أن تتسع دائرة الاشتباكات وتمتد إلى محافظات أخرى شمال شرق سوريا.

وبعد أسابيع من المواجهات أعلنت العشائر انسحابها من المناطق التي طردت منها مقاتلي قسد، وذلك "لمنع سقوط ضحايا مدنيين"، وقبلت الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع القوات الأميركية التي لعبت دور الوسيط في المنطقة، لتتوقف المواجهات بشكل شبه كامل.

وتتقاسم السيطرة على محافظة دير الزور -التي يقسمها نهر الفرات- قوات تابعة للنظام السوري مدعومة من روسيا ومليشيات إيرانية من جهة وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة من جهة أخرى.

وتخشى الولايات المتحدة من تزعزع الاستقرار في مناطق نفوذها بشرق سوريا، حيث تسيطر على عدد من أكبر حقول النفط والغاز في البلاد، وتعتمد على قوات سوريا الديمقراطية في السيطرة على مناطق بشمال وشرق سوريا بعد طرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية منها عام 2019.

وواجهت "قسد" خلال السنوات الماضية انتقادات من سكان المناطق العربية التي تسيطر عليها، ووجهت إليها اتهامات بالتمييز العرقي كون قياداتها وعمودها الفقري من وحدات حماية الشعب الكردية رغم حرصها على تعيين قيادات من باقي المكونات موالين لها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دیر الزور

إقرأ أيضاً:

وزيرة خارجية ساو تومي وبرينسيب تجدد دعمها لمغربية الصحراء

جددت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والتعاون في ساو تومي وبرينسيب، إيلزا ماريا دوس سانتوس أمادو فاز التأكيد على الموقف الثابت لساو تومي وبرينسيب الداعم للوحدة الترابية والسيادة الكاملة للمغرب على كافة أراضيه، بما في ذلك منطقة الصحراء.

وأكدت الوزيرةخلال استقبالها من طرف وزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة اليوم الخميس على دعم ساو تومي وبرينسيب لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، والذي يشكل الحل الوحيد الواقعي والجاد لتسوية هذا النزاع الإقليمي.

كما أشادت بالإجماع الدولي المتزايد بفضل الدينامية التي أطلقها الملك محمد السادس، لصالح مخطط الحكم الذاتي وسيادة المملكة المغربية على صحرائها.

ونوهت بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي وعادل ومستدام للنزاع حول الصحراء؛

كما أعربت عن ترحيبها بالتقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الأقاليم الجنوبية، من خلال النموذج التنموي الجديد الذي يعزز الاستقرار والأمن والاندماج الإقليمي.

كلمات دلالية الصحراء المغرب ساو تومي وبرينسيب

مقالات مشابهة

  • شيوخ وعائلات غزة يؤيدون موقف مصر: «لا للتهجير.. نعم لوحدة الصف ضد المحتل»     
  • أوضاع إنسانية متردية في دير الزور وسط ضعف الاستجابة الإنسانية
  • أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان
  • هل يختار حكام سوريا الجدد الديمقراطية أم الثيوقراطية؟
  • صحفية: العشائر الفلسطينية ترفع صور الرئيس السيسي تقديرًا لموقفه الرافض للتهجير
  • اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دير الزور تضم جثث أطفال
  • من هنأ الشرع ومن امتنع.. هذه مواقف الدول العربية الجديدة تجاه سوريا
  • معاناة سكان دير الزور في التنقل بين ضفتي نهر الفرات
  • وزيرة خارجية ساو تومي وبرينسيب تجدد دعمها لمغربية الصحراء
  • هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة