رئيس كوبا يؤكد على ضرورة اتخاذ العالم إجراءات ضد الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الثورة نت/
شدد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل على ضرورة أن يتخذ العالم إجراءات ضد الإبادة الجماعية، في معرض حديثه عن هجمات العدو الصهيوني المستمرة على قطاع غزة.
وقال “من الضروري أن يتخذ العالم إجراءات ضد الإبادة الجماعية، حيث لا يمكن مقارنة العنف المرتكب ضد الشعب الفلسطيني إلا بما فعله النازيون باليهود ، إنه تناقض قاس ، ومن تعرض لهذا الوضع فعل الشيء نفسه في مكان آخر “.
ونشر الرئيس الكوبي صورة للمدنيين الفلسطينيين الذين فقدوا أرواحهم في هجمات العدو الصهيوني عبر حسابه على منصة إكس.
يشار إلى أنه في 29 ديسمبر الماضي ، قال الرئيس الكوبي في بيان “إن الهمجية التي تمارسها “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني يجب أن تنتهي”
ويعد الرئيس الكوبي من أشد المدافعين عن الشعب الفلسطيني، وقد شارك في مقدمة المتظاهرين قبل نحو شهرين في مسيرة تأييدا لفلسطين في العاصمة الكوبية هافانا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الرئیس الکوبی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب: مُخططات تهجير الشعب الفلسطيني تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
أكد المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مصيرية جراء ما يُحاك ضد قضية العرب المركزية الأولى القضية الفلسطينية من خطر وجودي لتصفيتها، منوهاً بأن تلك المُخططات الخبيثة التي تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة تُشكل تهديداً فادحاً لثوابت منظومة الأمن القومي العربي.
وأشار المستشار الدكتور حنفي جبالي إلى أن مصر أدركت منذ الوهلة الأولى لإندلاع الأزمة في قطاع غزة خطورتها الجسيمة مُمتدة الأثر والتداعيات، ومن هذا المنطلق تحركت الدولة المصرية وفقاً لعدة محاور ومسارات، في مُقدمتها المسار الإنساني بالتواصل المُكثف دولياً وإقليمياً للتوصل لوقف لإطار النار وهو ما تُوج بالتوصل للاتفاق الحالي بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة والشركاء الدوليين والإقليميين، والذي تسعى مصر لتثبيته وصولاً لتطبيقه بمراحلة الثلاث، وبالتوازي مع المسار الإنساني.
وشدد الجبالي على أن الدولة المصرية وفرت غطاءً من الحماية الدبلوماسية المُكثفة لإجهاض أية مُخططات خبيثة تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى أن مصر تعكف حالياً على وضع خُطة شاملة ومتعددة المراحل للبدء في عملية التعافي المُبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم.
كما استعرض الجهود المصرية المُكثفة للم الشمل وتوحيد الصف الفلسطيني، مُشدداً على المقاربة المصرية المُرتكزة على أنه لا استقرار إقليمي وعالمي دون الوصول لتسوية نهائية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.