أظهرت معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إصابة 31 جنديا وضابطا في الساعات الـ 24 الماضية، في قطاع غزة، بينهم 5 في حالة حرجة.

ووفقا لتلك المعطيات، ارتفع إجمالي عدد الضباط والجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 2265، من بينهم 983 في المعارك البرية بقطاع غزة.

أما على صعيد الضباط والجنود القتلى، فقد ارتفع عددهم منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر إلى 507، بينهم 173 قتلوا بالمعارك البرية.

وكانت قناة إسرائيلية نشرت، لأول مرة، خلال الساعات الماضية، مشاهد لجنود وضباط يبكون ويصرخون وسط معركة في بيت حانون وسط قطاع غزة، بعدما حاصرتهم المقاومة الفلسطينية.

اقرأ أيضاً

الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 41 جنديا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة

وقالت القناة إن الحديث يدور عن 16 جنديا وضابطا من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل منزل تحصنوا به في بيت حانون، وسط تبادل كثيف لإطلاق النار مع عناصر حركة "حماس".

ويمكن في الفيديو سماع أصوت صراخ الجنود وبكائهم، فيما يصيح أحدهم: "لا أتحمل هذا، أنا أموت، لا أشعر بيدي، لا يوجد لي يد.. كلنا سنموت".

وكان المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أفاد، مساء الإثنين، أن مقاتلو القسام تمكنوا خلال لأيام الأربعة الماضية، من تدمير 71 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا.

وأضاف أبو عبيدة أن "القسام" تمكنت من قتل 16 جنديًّا إسرائيليًّا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، وتنفيذ 42 مهمة عسكرية أوقعت عدداً من الجنود قتلى وجرحى.

وأضاف متحدث القسام أنها استهدفت خلال هذه المهام قوات الاحتلال المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك معهم من مسافة صفر واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لهم.

وأشار إلى تفخيخ منزلين ونفقين في جنود الاحتلال وحقل ألغام في آلياته وقواته، إضافة لعمليتي قنص واستهداف مروحية في سماء القطاع.

اقرأ أيضاً

إصابة 49 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة خلال 24 ساعة

ووفق البيان، أسقط مقاتلو القسام طائرتي استطلاع واستولوا على طائرة درون أخرى، كما دكّوا مقرات وغرف القيادة الميدانية والتجمعات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في كل محاور القتال في قطاع غزة، وأمطروا مدينة تل أبيب وسط الكيان بوابل من صواريخ المقادمة "M90".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة الحرب البرية جيش الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى جرحى

إقرأ أيضاً:

الشاباك يعلن فشله بشأن طوفان الأقصى ويتحدث عن 5 أسباب أدت إليه

نشر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" مساء اليوم نتائج التحقيق الخاص به في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والمعروفة فلسطينيا باسم طوفان الأقصى.

وتحدث التحقيق الجديد عن 5 أسباب إستراتيجية أدت الى اتخاذ قرار الهجوم الذي باغت الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.

وأكد أن من أهم هذه الأسباب الانتهاكات التراكمية للحرم القدسي، ومعاملة الأسرى الفلسطينيين، ثم فشل المستوى السياسي.

كما بينت نتائج التحقيق وجود مبالغة في قدرات الجدار وقوات الجيش الإسرائيلي، وغياب للرقابة الفعالة. هذا فضلا عن أن الشاباك.

وخلص التحقيق الخاص للشاباك إلى إعلان فشل الجهاز، في نهاية المطاف، رغم تحقيقاته الداخلية التي أظهرت قوة حماس.

وأوضح رئيس الشاباك رونين بار أنه كان بالإمكان تجنب السابع من أكتوبر ولو بشكل مختلف.

صعوبة في تجنيد العملاء

وأكد الشاباك أنه واجه صعوبة في تجنيد عملاء لإسرائيل في قطاع غزة، وأن عملية جمع المعلومات الاستخباراتية من غزة تضرّرت خلال السنوات الأخيرة نتيجة تضييق تحركات الجهاز في قطاع غزة.

وذكر الشاباك أن الصعوبات التي واجهها على الأرض في قطاع غزة، أدّت إلى فجوات في تجنيد وتشغيل عملاء كان يمكن أن يشهدوا تحركات استثنائية.

إعلان

وقال الشاباك إن تحقيقاته الداخلية تثبت فشله على مدى سنوات في معرفة خطة حماس الهجومية، حيث لم يتعامل مع خطط حماس لاجتياح مدن إسرائيلية باعتبارها تهديدًا جديًا أو محتملا، رغم تأكيده أنه يستهن بالحركة ولم يعتقد أنها ردعت وإن كان فشل في نهاية المطاف في توقع ما جرى.

وبشأن أسباب فشله في توقع ما حدث وإعطاء تحذير منه؛ قال الشاباك إن من أسباب ذلك، قناعته بأن حماس كانت مشغولة بإشعال الضفة الغربية.

وأضاف أن سياسات شراء الهدوء التي تبنّتها إسرائيل تجاه غزة أدّت إلى تسلح كثيف لحركة حماس.

وكشف أن حماس بدأت بتشغيل بطاقات اتصال (سيم) إسرائيلية بشكل تدريجي منذ مساء الخامس من أكتوبر، وأن عدد بطاقات الاتصال الإسرائيلية التي فعّلتها حماس حتى فجر السابع من أكتوبر وصل إلى 45 بطاقة.

تحقيق الجيش الإسرائيلي

هذا وقد خلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار "بالإخفاق التام" في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.

وقال تحقيق الجيش الإسرائيلي إن فرقة غزة تم إخضاعها في الساعات الأولى من الهجوم وإن صده بدأ في ساعات الظهيرة، مقرا بأن "الثمن الذي دفعناه في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كان غير محتمل من حيث القتلى والجرحى".

وقال مسؤول عسكري لصحافيين إن هجوم "السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كان عبارة عن إخفاق تام"، وإن الجيش "أخفق في تنفيذ مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين".

إعلان

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه أن "الكثير من المدنيين قتلوا في ذاك اليوم وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان" الجيش الإسرائيلي؟

وأكد الجيش في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام أن قواته "أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين. تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة" فصائل المقاومة على الأرض.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الشاباك يعلن فشله بشأن طوفان الأقصى ويتحدث عن 5 أسباب أدت إليه
  • التحقيقات الإسرائيلية في طوفان الأقصى تضع نتنياهو تحت الضغط
  • بينهم أسيرة محررة في “طوفان الأقصى”.. قوات العدو تعتقل عدة فلسطينيين بالضفة
  • المدينة المنورة الأعلى معدلاً بـ13.2 ملم.. هطول أمطار بكميات متفرقة على 6 مناطق خلال الـ24 ساعة الماضية
  • «طوفان الأقصى» يفضح إخفاقات جيش الاحتلال| اعترافات إسرائيلية بالفشل الأمني والعسكري في التصدي للهجوم المباغت
  • شاهد | بعد ربع قرن.. الحاج صدقي يذوق طعم الحرية في أجواء رمضان مع عائلته في الخليل
  • 11 شهيدًا و23 إصابة برصاص وقصف الاحتلال في غزة خلال 48 ساعة
  • مكتسباتُ معركة “طوفان الأقصى”
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان
  • طوفان الأقصى: السياسي والإيديولوجي