توني بلير: إسرائيل تكذب بشأن محادثات تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، اليوم الثلاثاء، عن نفييه بشدّة ما جاء في تقرير قناة تلفزيونية إسرائيلية حول محادثات أجراها الأسبوع الماضي في إسرائيل بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة إلى دول أخرى، ما دفع السلطة الفلسطينية إلى تصنيفه "شخصًا غير مرغوب فيه. وأفادت "القناة 12" الإسرائيلية، الأحد، أن بلير زار إسرائيل، الأسبوع الماضي.
إلا أن "معهد توني بلير للتغيير العالمي"، وهو منظمة غير ربحية أسسها بلير عام 2016، أكّدت أن "التقرير الإسرائيلي "كذبة". وأضاف المعهد في بيان مساء الاثنين "نشر التقرير بدون أي تواصل مع توني بلير أو فريقه. لم يُجرَ حديث من هذا القبيل. ولا توني بلير أجرى مثل هذا الحديث. الفكرة خاطئة من حيث المبدأ. يجب أن يكون سكان غزة قادرين على البقاء والعيش في غزة".
وانتقدت الرئاسة الفلسطينية التقرير، معبّرةً عن "رفضها الشديد" لتكليف بلير أو غيره "بالعمل من أجل تهجير المواطنين من قطاع غزة".
وقالت في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إنها ستطالب الحكومة البريطانية "بعدم السماح بهذا العبث في مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله"، معلنةً بلير "شخصاً غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية".
وجاء تقرير "القناة 12" بعد أن دعا وزيران إسرائيليان من اليمين المتطرف إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد الحرب مع حماس، مؤكدين أنه ينبغي تشجيع الفلسطينيين على الهجرة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تونی بلیر
إقرأ أيضاً:
«نتنياهو» يعلن موعد بدء محادثات المرحلة الثانية من الهدنة قبل لقاء «ترامب»
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الهدنة، يوم الاثنين، في واشنطن.
وقال مكتب نتانياهو في بيان إن “رئيس الوزراء تحدث هذا المساء مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. واتفق الاثنان على أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن ستبدأ عندما يلتقيان في واشنطن الاثنين المقبل”.
ولفت البيان إلى أن “ويتكوف سيتحدث لاحقا مع رئيس وزراء قطر ومسؤولين مصريين”.
وتتعلق مفاوضات المرحلة الثانية باستدامة وقف إطلاق النار وسحب الجيش الإسرائيلي من كل غزة، بمعنى إنهاء الحرب.
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “بنيامين نتنياهو سيتوجه إلى الولايات المتحدة صباح اليوم الأحد لعقد اجتماع هام مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وجاء في البيان: “سيتوجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صباح غد للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد عقد جلسة نقاش مع كبار مسؤولي الدفاع، حول خطط عودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال في غزة.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إنه “وقبل لقاءه مع ترامب وبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن، نتنياهو يعقد جلسة نقاش حول العودة إلى القتال”.
وأضافت أن نتنياهو “عقد (الجمعة) مناقشة غير عادية مع كبار المسؤولين الدفاعيين، والتي تناولت خطط العودة إلى القتال. كما ناقش وزير الدفاع ورئيس الأركان هوية رئيس الأركان القادم – ومن المتوقع الإعلان عنه في غضون 24 ساعة القادمة”.
وأوضحت أن هذه المناقشة بين نتنياهو ومسؤولي الدفاع تأتي قبل يومين الموعد المحدد لبدء المفاوضات بين إسرائيل وحماس والوسطاء بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، وكذلك قبل مغادرته إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتنطلق المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في اليوم 16 من المرحلة الأولى.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين بما في ذلك الجنود الإسرائيليين الذكور ووقف دائم لإطلاق النار مع الانسحاب الكامل للجنود الإسرائيليين من قطاع غزة.
فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة جميع جثث الرهائن الإسرائيليين القتلى المتبقية وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.
تعيين الجنرال إيال زامير رئيسا جديدا لأركان الجيش الإسرائيلي خلفا لـ هاليفي
وعين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يوم السبت، الجنرال إيال زامير رئيسا جديدا لأركان الجيش، بعد استقالة سلفه هيرتسي هاليفي الشهر الماضي، وتحمله المسؤولية عن الفشل في وقف هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وقالت رئاسة الوزراء في بيان “اتفق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس هذا المساء على تعيين الميجور جنرال (احتياط) إيال زامير رئيسا جديدا لأركان جيش الدفاع الإسرائيلي”.
وكان هاليفي، قد أعلن الشهر الماضي أنه سيستقيل من منصبه في السادس من مارس المقبل تحملاً للمسؤولية عن الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل انطلاقاً من قطاع غزة، وأسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، حسب الإحصاءات الإسرائيلية.