مجالس أبوظبي.. تعزيز الموروث بـ«مهرجان الشيخ زايد»
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة
تنظم مجالس أبوظبي، في مكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، فعاليات وأنشطة وعروضاً تراثية متنوعة في «مهرجان الشيخ زايد»، المقام حالياً بمنطقة الوثبة في أبوظبي، ويستمر حتى 9 مارس 2024.
كما تتضمن الفعاليات عروضاً تفاعلية، تجسد عمق الموروث الإماراتي وأصالته، مثل حياكة السدو والتلي وقرض البراقع وتحميص القهوة الإماراتية وورش عن السنع للصغار والكبار، بالإضافة إلى عروض تحاكي ترابط الماضي بالحاضر والمستقبل، مثل المجلس الافتراضي VR، وعرض تصوير الخطوط المضيئة، وعروض فنية كالنحت والرسم الحي على السرود والخشب والقماش.
وأطلقت «مجالس أبوظبي» خلال مشاركتها في المهرجان، مسابقات وجوائز للجمهور مثل جائزة مجالس أبوظبي للتصوير الضوئي الدورة الثالثة تحت محور «الموروث الإماراتي في مهرجان الشيخ زايد»، فضلاً عن تنظيم مسابقة الأسئلة التراثية مع حارب السويدي لتقديم هدايا قيّمة للزوار.
كما أطلق مجلس أبوظبي للشباب، المرحلة الأولى من برنامج «إرث وأثر» في منصة مجالس أبوظبي بمهرجان الشيخ زايد والذي يستهدف فئتي الطلاب والشباب، ويهدف البرنامج إلى غرس القيم الإماراتية الأصيلة وتسليط الضوء على الموروث الشعبي وتعزيز الهوية الوطنية من خلال مشاركات مختلفة تغطي جوانب عدة ضمن فعاليات المهرجان.
وحظيت منصة مجالس أبوظبي بمشاركة عدد من الموهوبين الفنانين، منهم الرسام خالد محمد الاستاد، والفنانة التشكيلية مريم فيروز الحوسني، والرسام فارس الحمادي، والفنانة سلوى المرزوقي، وفاطمة علي الحمادي، والكاتبة ميرة المنصوري، وغيرهم ممن شاركوا بعروض فنية حية أو ورش فنية تعليمية لزوار المهرجان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجالس أبوظبی الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الفرجان».. بوابة فرص لأصحاب المشاريع الصغيرة من المواطنين
شهدت فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الفرجان، الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية التطوعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان، وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 12 إلى 26 فبراير الجاري، مشاركة واسعة من المواطنين أصحاب الأعمال والمشروعات، إذ يشارك فيه نحو 30 مطعماً وكافيهاً، و25 مشروعاً متنوعاً، من بينها 5 أكشاك من المشاريع المقامة بدعم من هيئة تنمية المجتمع في دبي.
ويُعد المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة، ويتيح لزوّاره تجربة تسوّق ترفيهية، وسط جدول حافل بالفعاليات الفنية والتراثية والمجتمعية المميّزة، وتجربة تحفل بالتنوع، في ظل مشاركة متعددة لأصحاب المشاريع والمطاعم من مختلف فرجان إمارة دبي، بالإضافة إلى ما تتسم به من تنوّع في المنتجات التي تناسب كل فئات المجتمع. وقدّمت المطاعم والكافيهات المشاركة قوائم أطعمة ومشروبات متنوعة تلبي جميع الأذواق، بينما قامت بعضها بتحضير قوائم طعام خصيصاً للمهرجان، بما يسهم في تعزيز الهوية الإماراتية ويضفي طابعاً محلياً مميزاً على الحدث. بدورها، عرضت «فرجان دبي» من خلال «محل الفرجان» مجموعة من المنتجات العصرية المزينة برسومات تحمل ملامح التراث المحلي، جرى إعدادها حصرياً لهذا الحدث، حيث يقدّم المحل مجموعة من السترات مع إمكانية طباعة رسومات وأشكال تحمل وسم فريج معيّن، بحيث تميّز تلك السترات أبناء الفريج الواحد خلال المهرجان.
وأكد جمال الشعيبي، مدير العمليات في «فرجان دبي»، أن مهرجان الفرجان يمكّن المشاركين من التعبير عن مواهبهم واكتشاف إمكاناتهم في بيئة محفزة، سواء كانوا رواد أعمال ناشئين أو فنانين أو طهاة، كما يفتح المجال أمام أصحاب المشاريع الصغيرة والمطاعم والكافيهات للتواجد وسط جمهور كبير لعرض منتجاتهم، بما يمثل فرصة استثنائية للوصول إلى قاعدة أوسع من المتعاملين، فضلاً عن بناء علاقات جديدة تسهم في نمو مشاريعهم. وقال: إن المهرجان تميز بتصميم أجنحة للمشاركين بأسماء الفرجان المحلية مثل «الخوانيج» و«العوير» و«جميرا»، بما يعزز الهوية الوطنية، ويشجّع أبناء الفريج الواحد على التآزر وتقوية الروابط والعلاقات الاجتماعية، لافتاً إلى أن المشاريع المُشاركة تباينت بين العطور والأزياء والأكسسوارات والحرف اليدوية والمأكولات المحلية، التي قدّم أصحابها منتجات تعكس الثقافة الإماراتية بروح ابتكارية.
أخبار ذات صلةبدوره، أكد محمد الكمزاري، مدير مكتب الاتصال المؤسسي في «أوقاف دبي»، أن التعاون مع «فرجان دبي» لرعاية مهرجان الفرجان يتماشى مع أهداف المؤسسة وسعيها لتعزيز التكافل الاجتماعي الذي من شأنه تأمين الترابط بين أفراد المجتمع ورعاية الشأن المجتمعي في الإمارات، خاصةً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، العام 2025 «عام المجتمع» والذي يهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع، بما يعكس رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر. كما تأتي دعماً لأجندة دبي الاجتماعية 33، وتعزيزاً للترابط المجتمعي وتمكين المواهب والمشاريع الوطنية الناشئة في قلب مجتمع دبي. وأضاف أن أهمية مهرجان الفرجان تكمن في أنه يعكس تكامل الجهود بين جميع الهيئات والمؤسسات في دبي، بما يعود بالفائدة على جميع شرائح المجتمع ويعزز مسيرة التنمية الشاملة في الإمارة، مشيراً إلى الدور الرئيسي الذي يلعبه المهرجان في دعم أصحاب المشاريع الصغيرة ممثلة في المحال والكافيهات والمطاعم، من خلال إتاحة الفرصة أمام أصحابها لعرض مشروعاتهم وسط حضور كبير من الجمهور، ما يعزز الاقتصاد المحلي لإمارة دبي.
من جهته، أكد علي القاسم، مدير إدارة المنافع والتمكين المالي في هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن مشاركة الهيئة في مهرجان الفرجان تأتي في إطار التزامها بدعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة، لافتاً إلى أنها قدمت الدعم لخمسة مشاريع محلية ناشئة من خلال تخصيص أكشاك تجارية داخل المهرجان، ما يتيح لأصحاب المشاريع فرصة عرض منتجاتهم وخدماتهم أمام الجمهور، وتعزيز انتشارهم في السوق المحلي. وقال: إن مهرجان الفرجان يُعد منصة مثالية لتشجيع الابتكار المحلي وتعزيز الترابط بين أفراد المجتمع، مؤكداً مواصلة الهيئة دعم المبادرات الهادفة التي تسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزز مكانة دبي كمدينة رائدة في دعم المشاريع المجتمعية والتنمية المستدامة.
المصدر: وام