تجاهلوا تحذيره عشية حرب أكتوبر 1973.. وفاة رئيس الموساد الأسبق زامير
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
توفي، الثلاثاء، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) سابقا، تسفي زامير، الذي تجاهلت حكومته تحذيره من اندلاع حرب أكتوبر 1973.
وأعلن الموساد وفاة زامير الذي ترأس الجهاز في الفترة من عام 1968 إلى 1974، عن عمر يناهز 98 عاما.
هاجر زامير من بولندا إلى إسرائيل وشارك في الحرب ضد الجيوش العربية عام 1948، وشغل مناصب رفيعة في الجيش قبل أن يصبح الرئيس الرابع للموساد، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست".
وكان زامير رئيسا للموساد حين اندلعت حرب السادس من أكتوبر 1973 بين مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من الجهة الأخرى.
وروى فيما بعد بمرارة كيف أخبره أحد عملاء المخابرات البارزين أن القاهرة ودمشق تخططان لهجوم مفاجئ في أكتوبر 1973، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف أن المخابرات العسكرية الإسرائيلية تعاملت مع ذلك على أنه "خدعة" ونتيجة لذلك فشلت الحكومة في عمل التعبئة الكاملة مسبقا.
وبعد الحرب ترأس زامير، لجنة مكلفة باقتراح تغييرات في هيكل أجهزة المخابرات الإسرائيلية بعد إخفاقات الجيش، وفقا لـ"جيروزاليم بوست".
كما أشرف على حملة إسرائيلية لاغتيال قيادات فلسطينية اتهمتها إسرائيل بالوقوف وراء مقتل رياضيين إسرائيليين في أولمبياد ميونيخ عام 1972.
وبعد تقاعده من الموساد، عمل زامير في مجال الهندسة المدنية والطاقة، وشغل منصب الرئيس التنفيذي لمصافي نفط من عام 1976 وحتى 1990.
وقال وزير الدفاع يوآف غالانت عبر منصة أكس للتواصل الاجتماعي عن زامير "ستبقى مساهمته في أمن إسرائيل في الأذهان لسنوات كثيرة مقبلة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أکتوبر 1973
إقرأ أيضاً:
مهاجم يصيب شرطيا يحرس السفارة الإسرائيلية في صربيا
قالت وزارة الداخلية الصربية، السبت، إن مهاجما بقوس وسهم أصاب شرطيا صربيا كان يحرس السفارة الإسرائيلية في بلغراد.
وأضافت أن الشرطي رد بإطلاق النار على المهاجم، ما أدى إلى مقتله، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
وفي حوالى الساعة 11,00 صباحا (09,00 ت غ)، قام "مجهول باطلاق سهم بواسطة قوس على عنصر من القوات الأمنية كان يتولى حراسة السفارة الإسرائيلية، وأصابه في رقبته"، بحسب وزير الداخلية، إيفيكا داسيتش، الذي أوضح أن الشرطي "استخدم سلاحا دفاعا عن النفس" ضد المهاجم الذي "قضى متأثرا بجروحه"، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وأضاف أن الشرطي كان واعيا عندما تم نقله إلى مستشفى الطوارئ الرئيسي في بلغراد، حيث سيتم إجراء عملية جراحية في رقبته، بحسب صحيفة "غارديان".
ولا تزال هوية المهاجم قيد التحديد. وقال داتشيتش: "يتم التحقيق في جميع ملابسات الهجوم والدوافع المحتملة"، وفقا للصحيفة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن السفارة مغلقة ولم يصب أي موظف بالسفارة، بحسب شبكة "إيه بي سي نيوز".
ووفقا لـ"إيه بي سي نيوز"، تقع سفارة إسرائيل على مسافة ليست بعيدة عن السفارة الأميركية في منطقة راقية في بلغراد. وتتولى حراستها وحدة شرطة خاصة تضم ضباطا مسلحين بأسلحة آلية.
وحافظت صربيا على علاقات وثيقة مع إسرائيل خلال الحرب في غزة.
وهذا الحادث ليس الأول من نوعه التي تواجهه سفارة لإسرائيل بالخارج، إذ أعلنت الشرطة الرومانية أن رجلا ألقى زجاجة حارقة على السفارة الإسرائيلية في بوخارست، في ٣ يونيو الجاري، واستبعدت في هذه المرحلة أي صلة بالحرب في قطاع غزة.
وقال متحدث باسم الاستخبارات إن "رجلا يتصرف بشكل مريب حاول إلحاق أضرار بالمبنى باستخدام زجاجة مولوتوف وهدد بإشعال النار في نفسه".
وأوقفت الرجل البالغ من العمر 34 عامًا قوات مكافحة الإرهاب، الموجودة لضمان أمن البعثة الدبلوماسية،. وتم إخماد الحريق بسرعة و"لم تسجل أضرار مادية كبيرة".
وقال المتحدث باسم الشرطة جورجيان دراغان لقناة "ديغي 24" إن الرجل، وهو سوري بحسب تقارير إعلامية، "قام بهذا العمل لأسباب شخصية، ويبدو أنه لم يكن سعيدا لعدم حصوله على تأشيرة" من دون مزيد من التفاصيل.
وأضاف أن الهجوم لا علاقة له بالسياق الدولي، دون أن يؤكد التقارير عن جنسيته.
وفي السويد، أطلقت أعيرة نارية في منتصف مايو قرب الممثلية الدبلوماسية الإسرائيلية في ستوكهولم.
وفي نهاية يناير، عثرت الشرطة السويدية على عبوة "مفعّلة على الأرجح" في محيط السفارة. وفتحت الاستخبارات تحقيقا في "جريمة إرهابية".
كما تم استهداف السفارة الإسرائيلية في هولندا في مارس الماضي بعبوة حارقة.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر، حيث أطلقت إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة تسببت في انتقادات دولية.