أردوغان: صادرات تركيا في 2023 بلغت 255.8 مليار دولار
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن تركيا صدرت ما قيمته 255.81 مليار دولار العام الماضي، بزيادة 0.6 بالمئة على أساس سنوي.
وأضاف في مؤتمر صحفي أنه يعتقد أن التحسن في ميزان المعاملات الجارية سيستمر، مع انخفاض العجز التجاري خلال شهري نوفمبر وديسمبر.
وفي يونيو الماضي، أظهر الرئيس التركي رغبته في زيادة قيمة الصادرات إلى 265 مليار دولار بنهاية 2023، رغم المشهد الاقتصادي العالمي السلبي.
وقال حينها: "نرغب في زيادة صادراتنا بنهاية 2023 إلى 265 مليار دولار رغم المشهد الاقتصادي العالمي السلبي، وإلى 285 مليار دولار العام القادم".
وأكد أنّ "تركيا تستهدف الوصول بصادراتها إلى أكثر من 400 مليار دولار عام 2028"، موضحا أنّ "الحكومة التركية تدرس بحسن نية كافة المقترحات والانتقادات البناءة التي يوجهها المصدرون من أجل تسريع وتيرة التجارة الخارجية".
وأشار إلى أّن عام 2022 شهد زيادة في صادرات البضائع بنسبة 12.9 في المئة، مسجلاً عائدات بنحو 254.2 مليار دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس التركي الصادرات تركيا صادرات تركيا الاقتصاد التركي أردوغان الرئيس التركي الصادرات تركيا أخبار تركيا ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
دول تركية تتخلى عن تركيا وقبرص مقابل 12 مليار دولار
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان وقيرغيزستان أنها لا تعترف بالجمهورية التركية لشمال قبرص، عقب اتفاقية الاستثمار التي وقعها مع الاتحاد الأوروبي واصفة الوجود التركي في قبرص بأنه “احتلال”.
تعهدت أربع دول تركية بالامتثال الكامل لسياسة الاتحاد الأوروبي في شبه جزيرة قبرص المنقسمة مقابل التزام استثماري أوروبي بقيمة 12 مليار يورو.
وتعهدت الدول بالتزامها بقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 541 و 550 مشيرة إلى أنها لن تعترف إلا بالإدارة القبرصية اليونانية باعتبارها “الحكومة الشرعية الوحيدة” للجزيرة.
إدانة ضمنية لعملية السلام 1974يعتبر هذا الموقف بمثابة ضربة قوية للوضع الدبلوماسي للجمهورية التركية لشمال قبرص على الساحة الدولية بجانب كونه إدانة ضمنية لعملية السلام في قبرص عام 1974، إذ يدعو الاتفاق إلى إنهاء الوجود العسكري التركي في الجزيرة مما يمهد الطريق لإعادة التفاوض على موقف أنقرة في قبرص على نطاق عالمي.
وأحد البنود اللافتة في الاتفاق يتعلق بتعيين السفراء بين تركيا وجمهورية قبرص التركية، حيث وصفت هذه الممارسات بأنها “انفصالية وغير قانونية” وسط دعوات للتخلي عن مثل هذه المبادرات الدبلوماسية.
ودعت الوثيقة نفسها جميع البلدان إلى عدم الاعتراف بجمهورية قبرص التركية ودعمها وتقديم أي مساعدة لها.
وأكدت الوثيقة على ضرورة الاعتراف بالإدارة القبرصية اليونانية بوصفها “جمهورية قبرص” واحترام سيادتها وسلامتها الإقليمية.
من جانبه نشر عمدة أنقرة، منصور يافاش، تغريدة عبر حسابه بمنصة إكس انتقد خلالها موقف الدول الأربعة التي تحمل أيضا عضوية منظمة الدول التركية قائلا: “ندعو حكومات الدول الشقيقة إلى العدول عن هذا الخطأ. على الرغم من أنه من التطورات الإيجابية أن 3.5 مليار يورو من حزمة الاستثمار البالغة 12 مليار يورو التي تم الإعلان عنها في قمة الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى التي نظمها الاتحاد الأوروبي في سمرقند قد تم تخصيصها للممر الأوسط عبر تركيا، فأنه من المقلق أن هذا الدعم قد ارتبط بالضغط على بعض جمهوريات آسيا الوسطى التركية للاعتراف بإدارة قبرص اليونانية باسم” جمهورية قبرص “وتعيين سفير لدى هذا البلد لتجاوز فيتو إدارة قبرص اليونانية على هذا الدعم. اتخاذ الدول الشقيقة خطوات في هذا الاتجاه وإدراجها في بيانات حول هذه المسألة ضمن بيان القمة تطور خطير للغاية ومثير للتساؤل. والتزام تركيا الصمت تجاه هذه التطورات يخلق صورة ضعف في سياستنا الخارجية ويعطي انطباع بأنه خيار واعٍ”.
Tags: الاتحاد الأوروبيجمهورية قبرص التركيةقبرص التركيةقبرص اليونانيةمنظمة الدول التركية