“موانئ” تعزز ريادة المملكة للقطاع البحري واللوجستي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الرياض : البلاد
عززت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” القطاع البحري واللوجستي والموانئ خلال عام 2023م بإنجازات نوعية على الأصعدة كافة، أسهمت في تحقيق المملكة عدة قفزات استثنائية بالمؤشرات الدولية، بما يُرسخ مكانتها مركزًا لوجستيًّا عالميًّا؛ تماشيا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
في هذا الإطار حققت المملكة تقدمًا في التصنيف الدولي لمناولة أعداد الحاويات حيث قفزت 8 مراتب دولية، من المرتبة 24 إلى المرتبة 16 دوليًا في مناولة أعداد الحاويات وفق تصنيف “Lloyd’s List” لعام 2023م، لأكبر 100 ميناء بالعالم، كما قفزت 17 مرتبة عالميًا بمؤشر الكفاءة اللوجستية الصادر عن البنك الدولي، حيث تقدمت إلى المرتبة (38) من بين (160 دولة).
وواصلت المملكة تقدمها بمؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، حيث حققت ممثلة في “موانئ” أعلى تقدم إقليمي بالمؤشر، ضمن تقرير الأونكتاد للربع الرابع 2023م، الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، بتسجيل 79.01 نقطة، مقارنة بـ 77.66 نقطة في الربع الثالث لعام 2023م.
وفي سياق جهودها المتسارعة لتعزيز جاذبية الموانئ السعودية الاستثمارية، وقعت “موانئ” خلال 2023م عدة اتفاقيات لإنشاء 5 مناطق ومراكز لوجستية جديدة باستثمارات تتجاوز 4 مليارات ريال، حيث شهد ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام توقيع اتفاقية لإنشاء مركز لوجستي لصالح الشركة المتحدة للإلكترونيات “إكسترا”، على مساحة تتجاوز 32 ألف متر مربع، إلى جانب اتفاقية أخرى مع الشركة السعودية العالمية للموانئ “SG”، لإنشاء منطقة لوجستية متكاملة بالميناء، بقيمة استثمارية تناهز مليار ريال؛ وبمساحة تتجاوز مليون متر مربع.
كذلك وقعت “موانئ” و”غرفة جدة” اتفاقية لإنشاء منطقة لوجستية متكاملة بمنطقة الخُمرة بمدينة جدة بقيمة استثمارية تبلغ مليار ريال، كما وقعت وشركة “سال السعودية للخدمات اللوجستية”؛ اتفاقية لإنشاء منطقة لوجستية بميناء جدة الإسلامي، بمساحة إجمالية 54 ألف متر مربع، فيما وقعت اتفاقية مع شركة البانوفا العالمية بالشراكة مع شركة طرف الأغر، لإنشاء مركز متكامل لتزويد السفن بالوقود، وذلك بميناء الملك فهد الصناعي بينبع، بالشراكة مع وزارة الطاقة، بمساحة تبلغ 393 ألف متر مربع، وبقيمة استثمارية 2 مليار ريال.
وفي السياق نفسه، احتفت “موانئ” بوضع حجر أساس أكبر منطقة لوجستية متكاملة لشركة “ميرسك” بالشرق الأوسط بميناء جدة الإسلامي، باستثمارات تبلغ 1,3 مليار ريال، وبمساحة تصل إلى 225 ألف متر مربع، كما قامت هي وشركة “CMA CGM”، بوضع حجر أساس منطقة لوجستية جديدة بميناء جدة الإسلامي، بمساحة إجمالية تتجاوز 130 ألف متر مربع، وبقيمة استثمارات تناهز 487 مليون ريال، إضافة إلى وضع حجر أساس منطقة لوجستية متكاملة بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، بقيمة استثمارية تتجاوز 150 مليون ريال، لشركة “MEDLOG”، فيما افتتحت منطقة لوجستية جديدة بميناء جدة الإسلامي بالتعاون مع شركة “LogiPoint”، بمساحة إجمالية 72 ألف متر مربع، وبقيمة استثمارات بلغت 150 مليون ريال، وهي تمثل أول منصة لوجستية متكاملة للشركة بالمنطقة.
وواصلت “موانئ” خطواتها الراسخة لدعم التجارة العالمية، عبر إضافة 28 خدمة ملاحية جديدة، تربط الموانئ السعودية بموانئ الشرق والغرب، إضافة إلى توقيع نحو 16 اتفاقية شراكة مع عدد من الموانئ الدولية، والجهات الوطنية بالقطاعين الحكومي والخاص، للارتقاء بمكانة الموانئ السعودية بمجال النقل البحري، إقليمياً وعالميًا.
وضمن مبادراتها الرائدة لتطوير البنية التحتية وتهيئة بيئة اجتماعية متكاملة، شهد عام 2023م وضع “موانئ” حجر أساس مشاريع تطوير وتشغيل محطتي الحاويات بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام؛ بقيمة استثمارية تتجاوز 7 مليارات ريال، وتدشين عدة مشاريع إستراتيجية بميناءي الجبيل التجاري والصناعي لزيادة القدرة الاستيعابية، إضافة إلى وضع حجر أساس “نادي البحارة” بميناء جدة الإسلامي، بهدف رفع القيمة المضافة للخدمات المقدمة لطاقم السفن المحلية والدولية.
وتوجت الهيئة جهودها بتقدير دولي مميز، عبر حصولها على 7 جوائز إقليمية ودولية، شملت: جائزة “أفضل ميناء في عام 2022” ممثلة بميناء جدة الإسلامي، وجائزة “العلامة التجارية المميزة ضمن جوائز “ShipTek”، وجائزة “ميناء العام” لميناء جدة الإسلامي أيضاً، إضافة إلى جائزة “التميز في تجربة العملاء ضمن جوائز “Logistics and Transport Awards”، وجائزة “البنية التحتية المتقدمة” ضمن جوائز “قمة معالم الخدمات اللوجستية 2023” بالإمارات، وجائزة “ندلب للتميّز 2023” عن فئة “أفضل الجهات تحقيقًا للإنجازات الدولية”، و”جائزة ندلب للتميّز 2023” عن فئة “أفضل الجهات تحقيقًا للاستثمارات”، باستثمارات بلغت 8.2 مليارات ريال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موانئ منطقة لوجستیة متکاملة بمیناء جدة الإسلامی بقیمة استثماریة ألف متر مربع میناء الملک ملیار ریال إضافة إلى حجر أساس
إقرأ أيضاً:
خبراء دوليون يطرحون حلولًا مستدامة لتعزيز ريادة المملكة في إنتاج وتصدير التمور
شهد اليوم الثاني من فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتمور المقام بمركز المعارض والمؤتمرات بالعاصمة الرياض جلسة حوارية متخصصة بعنوان "تأثير تغير المناخ على زراعة النخيل"، نظّمها المركز الوطني للنخيل والتمور بالتعاون مع جامعة الملك فيصل، وأدارها المجلس الدولي للتمور بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين في مجالي المناخ والزراعة.
وهدفت الجلسة إلى استكشاف تأثيرات تغير المناخ على زراعة نخيل التمر ومعرفة التحديات الرئيسية التي يواجهها المزارعون مثل تأخير النضج وعقد الثمار وزيادة الآفات، وغيرها من التأثيرات المرتبطة بالمناخ والأساليب المبتكرة لمواجهتها، وتعزيز الحلول متعددة التخصصات لحماية هذا المحصول المهم، إضافة إلى زيادة الوعي واقتراح توصيات قابلة للتنفيذ لزراعة نخيل التمر المستدامة.
أخبار متعلقة "تعليم مكة" تطلق الدورة التاسعة لمسابقة تحدي القراءة العربيمتنزه السودة.. "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبراء دوليون يطرحون حلولًا مستدامة لتعزيز ريادة المملكة في إنتاج وتصدير التمور تحديات زراعة النخيلتناولت الجلسة، التي حظيت بحضور واسع من المزارعين والباحثين والمهتمين، أبرز التحديات التي تواجه زراعة نخيل التمر نتيجة التغيرات المناخية، بما في ذلك تأخير نضج الثمار، ضعف عقدها، انتشار الآفات الزراعية، وتأثير التلوث البيئي على المحاصيل، وأكد المشاركون خلالها أن هذه التحديات تتطلب تكاتفًا دوليًا لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة.
واستعرضت الجلسة أفضل الممارسات العالمية لمواجهة تغير المناخ، مثل تحسين أنظمة الري، استحداث تقنيات مقاومة للجفاف، وزيادة الاعتماد على التقنيات الذكية في الزراعة، كما سلطت الضوء على أهمية توعية المزارعين وتقديم الدعم الفني لهم لمواجهة تأثيرات الاحتباس الحراري والتغيرات البيئية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبراء دوليون يطرحون حلولًا مستدامة لتعزيز ريادة المملكة في إنتاج وتصدير التمور
وفي ختام الجلسة، قدمت الجلسة عددًا من توصيات تهدف إلى تحقيق زراعة نخيل مستدامة، من أبرزها تعزيز التعاون الدولي لتبادل الخبرات، دعم البحث العلمي لتطوير أصناف مقاومة للظروف المناخية القاسية، وإطلاق مبادرات توعوية لتعزيز الاستدامة الزراعية.إنتاج وتصدير التمويشار إلى أن المملكة العربية السعودية تتصدر المشهد العالمي في إنتاج وتصدير التمور للعام 2023، وفقًا لتقرير صادر عن المركز الوطني للنخيل والتمور.
وبلغت قيمة الصادرات أكثر من (1.4) مليار ريال، استنادًا إلى بيانات مركز التجارة العالمي (Comtrade)، في حين تجاوز حجم الإنتاج (1.9) مليون طن بحسب الهيئة العامة للإحصاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبراء دوليون يطرحون حلولًا مستدامة لتعزيز ريادة المملكة في إنتاج وتصدير التمور
وحققت التمور السعودية انتشارًا عالميًا بوصولها إلى (119) دولة بنهاية العام 2023، حيث تضاعفت قيمة صادراتها بنسبة 152.5% منذ عام 2016، مسجلةً نموًا تراكميًا سنويًا بمعدل (12.3%)، مما يعكس نجاح المملكة في تعزيز مكانتها أكبر مصدر للتمور على مستوى العالم.
يُذكر أن المؤتمر والمعرض الدولي للتمور يُعدّ منصة رئيسة لتعزيز الحوار حول مستقبل زراعة التمور وتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يمثل جزءًا أساسيًا من الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وسلط الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه مزارعي نخيل التمر، حيث تتأثر زراعة النخيل بشكل ملحوظ بتغير المناخ، مما يؤدي إلى مشكلات مثل تأخير نضج الثمار، وانخفاض معدلات عقد الثمار، وزيادة انتشار الآفات الزراعية.