يعود بعضها الى ما قبل الميلاد.. 10 كنوز تم اكتشافها بـ 2023
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
حقق الباحثون اكتشافات أثرية غير عادية خلال عام 2023، مع العثور على كنوز لا تقدر بثمن في مختلف قارات العالم، بعضها يبلغ عمره آلاف السنين
ومن العملات المعدنية في اليابان إلى الخاتم الذهبي من العصر البرونزي، مرورا بكنوز مصر الغارقة وسيوف العصر البرونزي في ألمانيا، وغيرها، استعرض موقع "لايف ساينس" قائمة بأثمن الكنوز التي سجلت في العام المنصرم، كالتالي:
1- عملات معدنية في اليابان
خلال مشروع بناء مصنع شمال طوكيو، انبهر العمال عندما اكتشفوا مخبأ يضم 100 ألف قطعة نقدية مدفونة في الموقع.
وقسّمت مجموعة العملات إلى 1060 حزمة، يعود تاريخها إلى ما بين 175 قبل الميلاد و1265م، وحتى الآن فحص الباحثون 334 قطعة نقدية.
2- معبد تحت الماء في مصر
اكتشف علماء الآثار، خلال بحثهم بقناة قبالة ساحل البحر الأبيض المتوسط في مصر، معبدا منهارا جزئيا تحت الماء مليئا بالكنوز.
وانهار المعبد في وقت ما خلال منتصف القرن الثاني قبل الميلاد، وبني للإله المصري القديم آمون، وكشف عن ثروة من "الكنوز والأسرار"، بما في ذلك أدوات الطقوس الفضية والمجوهرات الذهبية وأوعية المرمر.
3- كأس قوس قزح في ألمانيا
عثر الباحثون على كأس قوس قزح عمره 2000 عام، يعود إلى مجموعة من الشعوب الهندية الأوروبية في أوروبا والأناضول بجانب نهر في ألمانيا.
وتحتوي العملة الذهبية على شكل كأس على عنصر تصميم نادر: نجمة رباعية محاطة بأقواس.
4- عملات معدنية في كنتاكي
اكتشف رجل يعمل في حقل ذرة في ولاية كنتاكي، 700 قطعة نقدية من حقبة الحرب الأهلية، تم سكها بين عامي 1840 و1863، إضافة إلى حفنة من العملات الفضية.
5- خاتم ذهبي في ويلز
كان "الخاتم الذهبي اللامع" جزءا من مدفن من العصر البرونزي تم اكتشافه على طول طريق في ويلز.
وعندما قام علماء الآثار بالتنقيب في موقع الدفن، اكتشفوا أيضا مشطا خشبيا يُعتقد أنه الأقدم من نوعه في المملكة المتحدة.
6- سيوف العصر البرونزي في ألمانيا
اكتشفت مجموعة من دعاة الحفاظ على البيئة المتطوعين ما يقرب من 8000 قطعة نقدية من العصور الوسطى وسبعة سيوف من العصر البرونزي، في أثناء العمل في ثلاثة مواقع منفصلة في ألمانيا.
ويعتقد علماء الآثار أن السيوف التي يبلغ عمرها 3000 عام، ربما تم وضعها هناك كجزء من القرابين.
7- ورشة للزجاج في التشيك
اكتشف علماء الآثار أقدم ورشة زجاج معروفة شمال جبال الألب، ويعتقدون أنها ربما كانت تستخدم لأغراض طقوسية.
واحتوت ورشة العمل التي يبلغ عمرها 2300 عام، على عدد من العناصر الزجاجية والعنبر الجاهزة والكاملة، بما في ذلك الخرز والأساور، بالإضافة إلى 2000 قطعة نقدية ذهبية وفضية.
8- اكتشاف قلادتين ذهبيتين في إسبانيا
كشف انهيار أرضي في شمال إسبانيا عن قلادتين ذهبيتين مزخرفتين، تم دفنهما منذ حوالي 2500 عام.
واكتشفت القلادة الأولى على شكل حرف C عامل المرافق، في حين تم اكتشاف القلادة الثانية بواسطة كاشف المعادن.
واستنادا إلى الأسلوب والتقنية المستخدمة في صنع المجوهرات، خلص علماء الآثار إلى أن القلائد صُنعت حوالي عام 500 قبل الميلاد، خلال العصر الحديدي في أيبيريا.
9- عملات معدنية في ضريح بوذي
عثر علماء الآثار في باكستان على مجموعة من العملات البرونزية عمرها 2000 عام بين أنقاض ضريح بوذي قديم يعرف باسم "ستوبا".
وترتبط العملات المعدنية والضريح بإمبراطورية كوشان، وهي نظام سياسي بوذي حكم المنطقة منذ القرن الثاني قبل الميلاد تقريبا.
10- عملات نحاسية في بولندا
تفاجأ أحد كاشفي المعادن الذي كان يبحث عن قطع غيار للجرارات في حقل مزارع في بولندا، عندما عثر على كنز مكون من 1000 عملة نحاسية مدفونة تحت التربة السطحية.
وكشفت عمليات الحفر الإضافية عن الطين المكسور (وهو إبريق مصنوع محليا بمقبض واحد وعنق ضيق) يفيض بالعملات المعدنية المسكوكة في وارسو خلال القرن السابع عشر.
يعود بعضها الى ما قبل الميلاد.. 10 كنوز تم اكتشافها بـ 2023
حقق الباحثون اكتشافات أثرية غير عادية خلال عام 2023، مع العثور على كنوز لا تقدر بثمن في مختلف قارات العالم، بعضها يبلغ عمره آلاف السنين
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: العصر البرونزی علماء الآثار قبل المیلاد فی ألمانیا قطعة نقدیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمحافظة العلا يعلن اكتشاف فريد من نوعه لقرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبر
المناطق_واس
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن اكتشاف فريد من نوعه لقرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبر، شمال غرب المملكة، ضمن بحث أثري جديد نُشر في مجلة (بلوس ون) العلمية.
أخبار قد تهمك الهيئة الملكية لمحافظة العلا تُطلق غداً “موسم التمور” 12 سبتمبر 2024 - 3:41 مساءً الهيئة الملكية لمحافظة العلا تتعاون مع معهد “سيتي” لتطوير مرصد “منارة العلا” 8 أغسطس 2024 - 7:06 مساءً
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة اليوم بمركز المؤتمرات في وكالة الأنباء السعودية بالرياض، سلط الضوء على أهمية هذا الاكتشاف الأثري وانعكاسه على المملكة في مجال الآثار على الصعيد الدولي وما تكتنزه أرضها من عمق حضاري، يعزز من جهودها في حماية التراث الثقافي والتاريخي، وعنايتها بتبادل المعرفة والخبرات مع العالم لتعزيز الوعي بالتراث الإنساني المشترك.
ويؤكد هذا الاكتشاف التزام المملكة بالحفاظ على التراث العالمي، وتعزيز التراث الثقافي وفقًا رؤية المملكة 2030 ، مع أهمية تعزيز الشراكات الدولية لتقديم هذا الإرث الغني للأجيال القادمة وللعالم.
ويظهر الاكتشاف، الذي تمّ في إطار مشروع “خيبر عبر العصور” بقيادة الباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي الدكتور غيوم شارلو، ومديرة المسوحات الأثرية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا الدكتورة منيرة المشوح، الانتقال من حياة الرعي المتنقلة إلى الحياة الحضرية المستقرة في المنطقة، خلال النصف الثاني من الألفية الثالثة قبل الميلاد, وبذلك يغير من المفاهيم السابقة بأن المجتمع الرعوي والبدوي كان النموذج الاجتماعي والاقتصادي السائد في شمال غرب الجزيرة العربية خلال العصر البرونزي المبكر والمتوسط.
وتشير الدراسة إلى أن مناطق مثل خيبر كانت مراكز حضرية مهمة تدعم استقرار مجتمعاتها بشكل دائم، وخاصةً مع ظهور الزراعة فيها، فضلًا عن كونها مراكز للتجارة والتعاملات مع المجتمعات المتنقلة. وكان لظهور هذا النمط الحضري أثر كبير على النموذج الاقتصادي الاجتماعي في المنطقة.
كما تُظهر الأدلة أنّه على الرغم من وجود عدد كبير من المجتمعات الرعوية المتنقلة في شمال غرب الجزيرة العربية في العصر البرونزي، إلاّ أن المنطقة كانت تضم عددًا من الواحات المسوّرة المتصلة مع بعضها، والمنتشرة حول المدن المحصّنة مثل تيماء.
وتقدّم القرية المكتشفة، التي تُدعى “النطاة”، دليلًا على وجود تقسيم واضح ضمن الحصون والمدن لمناطق مخصصة للسكن وأخرى جنائزية، ويعود تاريخ القرية إلى قرابة 2400-2000 قبل الميلاد وحتى 1500-1300 قبل الميلاد، وبلغ عدد سكانها 500 شخص ضمن مساحة 2.6 هكتار، مع وجود سور حجري بطول 15 كم يحيط بواحة خيبر لحمايتها.
وتمّت الدراسة من قبل الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالتعاون مع الوكالة الفرنسية لتطوير محافظة العلا والمركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية, ويتولى قسم الآثار والحفظ والمقتنيات في الهيئة إدارة أحد أكبر برامج البحث الأثري في العالم، في إطار جهوده لتعزيز الوعي العالمي حول العلا بوصفها وجهةً عالميةً للتراث الثقافي، إلى جانب تضمين هذا الاكتشاف في بحثٍ أثريٍ جديد تمّ نشره في مجلة (بلوس ون) العلمية.
وتقع واحة خيبر على أطراف حقل حرة خيبر البركاني، وتشكلت عند التقاء ثلاثة أودية في منطقة جافة، ووجدت قرية “النطاة” في الأطراف الشمالية للواحة تحت أكوام من صخور البازلت حيث كانت مدفونةً لآلاف السنين.
وتمكن فريق البحث من تحديد الموقع الأثري في أكتوبر 2020، إلاّ أنه كان من الصعب تمييز هياكل القرية وتخطيطها، وفي فبراير 2024 استعان الفريق بعمليات مسح ميداني وأعمال بحث مخصصة، وتصوير عالي الدقة لفهم ما يكمن تحت السطح.
ومن المتوقع أن تسهم عمليات التنقيب الأكثر شمولًا في المستقبل في تقديم صورة أوضح عن الموقع.
وترسم الدراسة صورة أولية لملامح حياة سكان قرية “النطاة”، حيث كانوا يقيمون في مساكن تقليدية من عدة أدوار، وكانوا يخصصون الدور الأرضي للتخزين في الغالب، بينما كانت معيشتهم في الطابقين الأول أو الثاني، وكانت الطرقات بين المساكن ضيقة تقود إلى مركز القرية، وكانوا يدفنون موتاهم في مدافن ومذيلات برجية متدرجة؛ مما يشير إلى علو مكانة المدفون من خلال وضع قطعٍ ثمينةٍ في بعض المدافن، كالفخار أو الأسلحة المعدنية كالفؤوس والخناجر، وكان سكان القرية يستخدمون الخرز في ملابسهم، ويصنعون الفخار ويتاجرون به، وكانوا يعملون بالمعادن، ويزرعون الحبوب ويربون الكائنات الحية، إذ كان النظام الغذائي المحلي يعتمد بشكل كبير على الأغنام والماعز، ويظهر تعاون السكان لتعزيز أسوارهم بالحجارة الجافة والطين.
وضم فريق البحث بالإضافة إلى الدكتور غيوم شارلو، الدكتورة منيرة المشوح مديرة المسوحات الأثرية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، والمؤرّخ صيفي الشلالي من أهالي خيبر.
وتُضاف الاكتشافات الجديدة إلى سلسلة من الدراسات التي بدأت في منذ عام 2018 باستكشاف معالم وخبايا العلا وخيبر القديمة، بما في ذلك المنشآت الحجرية الضخمة المعروفة باسم “المستطيلات”، والمصائد الحجرية، و”الطرق الجنائزية” الطويلة التي ربطت بين المستوطنات والمراعي عبر ممرات محاطة بالمدافن، بالإضافة إلى المساكن المعروفة باسم “الدوائر الحجرية المنصوبة”.
وتشير هذه الدراسات بمجملها إلى أن المجتمعات في العصر البرونزي في شمال غرب شبه الجزيرة العربية؛ كانت أكثر تعقيدًا وارتباطًا بالمنطقة الأوسع مما كان يُعتقد سابقًا.
وتشرف الهيئة الملكية لمحافظة العلا على 10 مشاريع أثرية، بمشاركة 100 عالم آثار ومختص في العلا وخيبر ليسهم الاكتشاف بترسيخ مكانة العلا والمملكة كمركز عالمي للأبحاث الأثرية والحوار الثقافي، ويأتي الإعلان بعد انعقاد ندوة العلا العالمية للآثار 2024، التي أقيمت خلال الأيام الماضية، وشهدت مشاركة مجموعة متعددة التخصصات من علماء الآثار وخبراء التراث الثقافي من جميع أنحاء العالم حول موضوع “استشراف المستقبل: آثار وتراث المجتمعات المتنقلة عبر الماضي والحاضر والمستقبل”.