وزير الصحة يبحث مع مستشار الرئيس الفرنسي إنشاء مستشفى ميداني لعلاج مصابي غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ناقش وزير الصحة والسكان مع السفير فيليب لاليو، مستشار الرئيس الفرنسي ومدير مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وستيفان دوفار مستشار الشؤون الإنسانية بالسفارة الفرنسية، سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
مستشار الرئيس الفرنسي يزور مستشفى العريش العامأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء يأتي عقب زيارتهما لمصابي وجرحى غزة الذين يتلقون العلاج داخل مستشفى العريش بشمال سيناء.
وأشار إلى أن الوزير رحب بالوفد الفرنسي وثمن الجهود التي يبذلها طاقم المستشفى العائم «ديكسمود»، وما يقدمه من خدمات طبية وعلاجية لمصابي وجرحى غزة، كما أعرب مستشار الرئيس الفرنسي عن سعادته بزيارته الأولى لمستشفى العريش العام ومدينة العريش التي وصفها بالرائعة.
الخدمات الطبية المقدمة لجرحى غزةأضاف أن الوزير استعرض الخدمات الطبية والعلاجية التي جرى تقديمها لجرحى غزة في المستشفيات، موضحا أنه جرى تخصيص 37 مستشفى لاستقبال الحالات من غزة، ويجري نقل الحالات المعقدة للمستشفيات المتخصصة كحالات الأورام والحروق، مؤكدا أن جميع المصابين يخضعون لأحدث بروتوكولات العلاج.
إجراء المناظرات الطبيةأضاف أنه جرى الاتفاق على بقاء المستشفى العائم، والاستمرار في تقديم الخدمات العلاجية حتى نهاية شهر يناير الجاري، كما جرت مناقشة فكرة إنشاء مستشفى ميداني بالقرب من معبر رفح ومستشفى العريش العام لاستقبال المرضى الذين لم يسبق لهم تلقي العلاج في قطاع غزة، فضلا عن مناقشة إرسال عدد من الأطباء الفرنسيين من الخبراء المتخصصين في المجالات الطبية المختلفة، لإجراء المناظرات الطبية والجراحات الدقيقة في المستشفيات المصرية للمصريين والفلسطينيين، والتطرق إلى دعم المستشفيات المصرية ببعض المستلزمات الطبية والأجهزة.
أشار إلى أن الوزير ناقش مع مستشار الرئيس الفرنسي سبل التعاون فيما يتعلق بمستشفيات هرمل لعلاج الأورام ومستشفى الحروق بالقناطر الخيرية ومستشفى «500500» لعلاج أورام الأطفال ومستشفى الهلال الأحمر المتخصص في علاج العظام، في إطار خطة تعاون طويلة الأمد لتحسين الخدمات الطبية والصحية للمواطنين.
ومن جانبه، أعرب السفير فيليب لاليو، عن سعادته بحفاوة الاستقبال والترحيب به في مصر، مثمنا الدعم الذي تقدمه الدولة المصرية ووزارة الصحة في إنجاح عمل المستشفى العائم «ديكسمود»، بما يعكس متانة العلاقات المصرية الفرنسية وصلابتها وخاصة أن فرنسا تتطلع للتوسع في تقديم المزيد من الخدمات في القطاع الصحي على أرض الواقع في إطار التعاون المثمر بين البلدين.
أضاف السفير فيليب لاليو، أنه دعا الوزير لحضور اجتماع موسع مع وزيرة الصحة الفرنسية، من المزمع عقده في فرنسا وسيجمع كل الأطراف المعنية والدول الشركاء لمناقشة القضايا الخاصة بمصابي غزة، مؤكدا إنه خلال زيارته المقبلة إلى مصر سيستقدم 4 أطباء من مركز إدارة الازمات والدعم وكذلك عدد من أطباء وزارة الصحة الفرنسية لزيارة المستشفيات المصرية.
حضر الاجتماع الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور حاتم عامر معاون وزير الصحة والسكان للعلاقات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج الأورام الصحة جرحى غزة مستشفى العریش
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس للصحة: لا إصابات بفيروسات غريبة أو جديدة حتى الآن (فيديو)
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، إنه مع بداية فصل الشتاء يحدث انتشار للفيروسات بشكل عام، مشيرًا إلى أن شدة الإصابة بأي مرض تتوقف على نوع الفيروس وقوته، وعدد مرات التعرض له، حيث تتفاوت الأعراض بين البسيطة والمتوسطة والشديدة.
الصحة تكشف سبب انتشار الفيروسات التنفسية خلال الفترة الحالية "الفيروسات المنقولة بالدم" .. فعاليات اليوم البيئي المجتمعي الثاني لطب أسيوطوأضاف مستشار الرئيس لشؤون الصحة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "خلاصة الكلام" على قناة النهار، أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة هم الفئة الأكثر تأثرًا بهذه الفيروسات، مشيرًا إلى أن تلك الفئة قد تواجه مضاعفات أكبر إذا أصيبوا بأي فيروس.
لم يتم تسجيل أي فيروس غريب أو جديدوأوضح مستشار الرئيس لشؤون الصحة أن الفيروسات المنتشرة في الوقت الحالي هي من نفس الأنواع المعتادة ولم يتم تسجيل أي فيروس غريب أو جديد حتى الآن.
وأشار إلى أن الفيروسات بشكل عام قابلة للتحور، مما يستدعي تغيير التطعيمات سنويًا، موضحا أن الإنفلونزا على سبيل المثال لها عدة أنواع، والتطعيم السنوي يتم تحديثه لمواكبة تلك التحورات.
وأكد مستشار الرئيس لشؤون الصحة أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن عن ظهور أي فيروسات جديدة حتى الآن، ناصحًا أي شخص يشعر بأعراض مرضية، خصوصًا إذا كانت مصحوبة بحمى، باللجوء للطبيب دون تأجيل، وعدم الاعتماد على التطعيمات بشكل كامل. ولفت إلى أن التطعيمات لا تمنع الإصابة بالفيروسات تمامًا، ولكنها تساهم في تقليل مدة المرض وتقليل شدته.