قدمت خدمة تليجرام للتراسل الفوري، مجموعة جديدة من المزايا والتحديثات، وذلك مع انطلاق العام الجديد 2024، جاءت على مستوى المكالمات الصوتية، والفيديو، وتعميم المؤثر البصري لحذف الرسائل، ليصل هواتف أندرويد.

وأعلنت الخدمة في تدوينه رسمية، أن تطبيقاتها للأجهزة المختلفة، ستحصل على واجهة استخدام جديدة كلياً لإجراء المكالمات، الصوتية والمصورة، حيث ستظهر أمام المستخدم مؤثرات بصرية مختلفة مع كل حالة تمر بها المكالمة، مثل مؤثر بصري للاتصال، وكذلك مؤثر آخر عند رد الطرف المستقبل للمكالمة، إلى جانب مؤثرات أخرى خاصة بإنهاء المكالمة وتقييم جودتها.

وأشارت تليجرام إلى أنها حسنت من طريقة عمل المكالمات، بحيث تستهلك موارد أقل على أجهزة المستخدمين، ما سيجعل ميزة إجراء المكالمات تعمل بشكل أفضل على الهواتف القديمة، إلى جانب تقليل استهلاكها من بطارية هواتف المستخدمين.

ويقدم التحديث الجديد أيضاً مزايا تتعلق بتحسين جودة المكالمات، وحل بعض المشاكل التقنية التي كان يواجهها المستخدم، كما وعدت بالمزيد من التحسينات في المكالمات على مستوى جودة الصوت، واستقرار الاتصالات خلال الأشهر المقبلة.

وأضافت أيضا تليجرام، خدمة التراسل الفوري ميزة Thanos Snap Effect الخاصة بتحول الرسائل عند حذفها إلى ذرات تتناثر، في تأثير بصري ممتع أقرب لما عرضته شركة مارفيل في فيلم Avengers: Endgame من تأثير طرقعة أصابع شخصية "ثانوس"، والتي تسبب تلاشي نصف سكان العالم، خلال أحداث الفيلم.

الجدير بالذكر أن هذه الخدمة تم اتاحتها الشهر الماضي، لمستخدمي هواتف آيفون.

وتحصل روبوتات الدردشة والتطبيقات المصغرة Mini apps على متن تليجرام مع التحديث الجديد على مزايا جديدة، منها إمكانية التفاعل مع رسائل المستخدمين بواسطة العلامات التعبيرية Reactions، وكذلك الرد على رسائل محددة في المحادثات Reply، إلى جانب إمكانية تنظيم الروابط والاقتباسات وردود الفعل، كما يمكنها إرسال الردود إلى محادثات مختلفة، وذلك جزء من تحديث كبير يصل منصة تليجرام للروبوتات البرمجية، ستكشف الخدمة تفاصيلها بشكل أوسع خلال يناير الجاري. جاء ذلك وفق ما نشر في الشرق.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الرسائل هواتف آيفون تليجرام تلجرام

إقرأ أيضاً:

صواريخ اليمن .. دلالات التوقيت والرسائل

شرحبيل الغريب

للمرة الخامسة على التوالي، في غضون أسبوع، تعيد صفّارات الإنذار، التي دوّت في مدينة يافا المحتلة، رسم خريطة فلسطين في وعي المحتل الإسرائيلي، عندما تردد صداها في العمق الإسرائيلي بعد وصول صاروخ “فلسطين 2” فرط صوتي، الذي أطلقته القوات المسلحة اليمنية نصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وإسناداً لمقاومته في قطاع غزة، لتؤكد أن فلسطين ليست وحدها.
الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية، تقطع مسافة تصل إلى 2040 كيلومتراً، وتصل إلى قلب فلسطين المحتلة، في غضون 11 دقيقة ونصف دقيقة، كأول بلد عربي يمتلك هذا النوع من الصواريخ، الأمر الذي يجعل هذه الصواريخ، التي تحمل رأساً متفجراً، تحمل في الوقت ذاته رسائل سياسية وعسكرية، تبعث تأثيراً كبيراً في المشهد الساخن منذ عام وأكثر، في مواجهة حرب إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، ساندتها كل قوى محور المقاومة ودوله بأغلى ما تملك، بصورة متوازية أو متفاوتة.
ثمة سؤال يطرح نفسه في هذا السياق: لماذا يقف اليمن مع غزة؟ والجواب هنا واضح وضوح الشمس في وضح النهار، لكن البعض يعيش عمى البصر والبصيرة. هي الأخلاق والقيم والمبادئ، وعلى رأسها فلسطين هي البوصلة.. واليمن، كحزب الله في لبنان، وغيره، ساند غزة ووقف معها في وجه الغطرسة الأمريكية الإسرائيلية، وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمر، بحق شعب أعزل، ودعماً لمقاومة صامدة عنيدة.
سجل اليمن، كما سجل حزب الله، مواقف محفورة في الذاكرة والوجدان، وكانا صوت فلسطين يوم صمت العالم أجمع، وتخلى عنها القريب والبعيد، فكانا نِعْم السند والحليف، ليؤكد اليمن من جديد أن التهديدات لا تخيفه، وأن معركة إسناد غزة مستمرة وواضحة، وهي ليست خياراً، بل واجب، وأن معركة كسر الهيمنتين الإسرائيلية والأمريكية مستمرة.
ثمة رسائل سياسية وعسكرية متعددة تبعثها صواريخ اليمن، التي باتت تصل إلى العمق الإسرائيلي، وتضرب أهدافها بدقة:
الرسالة الأولى: أفسدت الصواريخ اليمنية فرحة نتنياهو وتبجحه مؤخراً بعد أن خرج بصورة استعراضية بنجاحه في القضاء على قوى ودول في محور المقاومة، وتفكيك ساحات المساندة وجبهاتها بعد انهيار النظام في سوريا، وزعمه نجاح “إسرائيل” في فرض شرق أوسط جديد في المنطقة، يصب في مصلحتها ومصلحة حلفائها في الدرجة الأولى، وادعائه أن حماس بقيت وحيدة يمكن تركيعها على طاولة المفاوضات، وانتزاع ما فشلت في تحقيقه على مدار الأشهر الماضية.
الرسالة الثانية: أثبت اليمن، عبر قواته المسلحة، أنه قادر على توجيه ضربات مركزة من صواريخ فرط صوتية، بعد أن روّج نتنياهو مؤخراً أنه لم يعد هناك صفّارات إنذار تدوي في “إسرائيل”، ويجب أن تعود الحياة في “إسرائيل” إلى طبيعتها، ليعود اليمن ويجدد ويثبت معادلة الإسناد من جديد.
الرسالة الثالثة: سجلت فشلاً جديداً لكل منظومات الدفاع الجوية في “إسرائيل”، ومعها منظومة الدفاع الجوي، “ثريد”، التي وصلت مؤخراً خصيصاً لصد هذا النوع من الصواريخ الباليستية.
الرسالة الرابعة: الإصرار على خيار الإسناد للمقاومة والشعب الفلسطينيَّين في قطاع غزة حتى يتوقف العدوان ويُرفع الحصار. وهذا الموقف يدلّل على أن اليمن بمنزلة الظهر الذي لا ينكسر، فلم تُخفه الغارات الجوية ولا التهديدات، وهو ماضٍ في إسناد غزة حتى النهاية.

* كاتب ومحلل سياسي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • صواريخ اليمن .. دلالات التوقيت والرسائل
  • أخبار التكنولوجيا| بوكو تغزو الأسواق بسلسلة هواتف جديدة.. وأقوى تابلت أندرويد من هونر بسعر مفاجأة
  • "بيستون عُمان" تطلق طراز "T90" الكروس أوڤر بمميزات جديدة
  • مميزات رائدة.. بوكو تغزو الأسواق بسلسلة هواتف جديدة
  • BYDFi تطلق حملة مكافأة ترحيبية جديدة بقيمة 8100 USDT لمكافأة المستخدمين بفوائد سخية
  • «آبل» تطلق خاصية صور تقلق المستخدمين
  • 250 ألف جنيه| مفيدة شيحة تطلق تحذيرا عاجلا لحيلة جديدة للنصب الإلكتروني
  • مدرب الزمالك يمنح الجزيري "طوق النجاة"
  • إلى جانب «السويس».. مصر تكشف عن «قناة بحرية» جديدة
  • المزايا الممنوحة للمتقدمين للالتحاق بمعاهد معاوني الأمن