مدة غياب محمد صلاح عن ليفربول.. هل تضع «الريدز» في ورطة؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ذكرى استثنائية وهدية ثمينة، تركها محمد صلاح داخل قلعة «أنفيلد»، قبل رحيله من أجل تلبية النداء الوطني مع المنتخب، والاستعداد للمشاركة في كأس أمم إفريقيا، وذلك بعدما أرسل ليفربول إلى القمة بهدفين من توقيعه، في أمسية رباعية الريدز أمام نيوكاسل يونايتد، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي.
مباريات سيغيب عنها محمد صلاح مع ليفربول بسبب إفريقيامحمد صلاح سيكون على موعد مع تسطير تاريخًا جديدًا رفقة منتخب مصر، وذلك حال استطاع أن يرسله إلى نقطة الأمان، ويصعد إلى المباراة النهائية مثلما فعل في النسخة المنقضية من بطولة كأس أمم إفريقيا، والتي انتهت بتتويج السنغال، للمرة الأولى في تاريخها، الأمر الذي سيلقي بظلاله على أداء ليفربول، و يعتمد على الفرعون المصري بشكل شبه كامل.
صحيفة «ليفربول وورلد»، أفردت تقريرًا مطولًا عن المباريات التي سيغيب عنها محمد صلاح مع ليفربول، في إشارة إلى أن بعضها حاسمة ومصيرية بنسبة كبيرة، لعل أبرزها لقاء أرسنال، المقرر إقامتها 7 يناير الجاري، في الجولة الثالثة من كأس الاتحاد الإنجليزي.
ويوم 10 من نفس الشهر، سيكون على موعد مع لقاء فولهام، في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة، ويعود ليفربول مجددًا لخوض مبارياته دون محمد صلاح، بمواجهة بورنموث يوم 21 من الشهر الجاري، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، يجدد ليفربول مواجهة فولهام، يوم 24 يناير، وذلك في إياب نصف نهائي كأس الرابطة.
وعلى مستوى الدوري الإنجليزي، سيكون ليفربول في مواجهة ساخنة مع تشيلسي، يوم 31 يناير، ويعود ليجدد منافسته مع أرسنال، يوم 4 من شهر فبراير، ثم بيرنلي يوم 10 من شهر فبراير ضمن منافسات البريميرليج.
بطولة كأس أمم إفريقيا ستنطلق يوم 13 من الشهر الجاري، بمواجهة قوية بين كوت ديفوار وغينيا بيساو، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الأولى، فيما تسدل البطولة ستائرها يوم 11 من شهر فبراير المقبل.
وتشير الصحيفة البريطانية، إلى أن محمد صلاح سيغيب عن ليفربول على الأقل 8، وفي حال الوصول إلى المباراة النهائية مع المنتخب المصري، والمقرر إقامتها يوم 11 من شهر فبراير المقبل، قد تزيد المدة المحتملة للغياب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح اخبار محمد صلاح ليفربول اخبار ليفربول ضمن منافسات محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
بعد تجديد محمد صلاح عقده مع ليفربول.. أندية الدوري السعودي تتجه لنجوم برشلونة
كشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، أن أندية الدوري السعودي للمحترفين كثفت من تحركاتها للتعاقد مع عدد من نجوم فريق برشلونة، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك ضمن مخطط الأندية السعودية المستمر لضم لاعبين من الطراز الرفيع لدعم صفوفها.
ووفقًا للتقرير، فقد عقد ممثلو أندية النصر والهلال والاتحاد اجتماعات بالفعل مع إدارة برشلونة، لاستطلاع إمكانية التعاقد مع اثنين أو ثلاثة من اللاعبين البارزين في صفوف الفريق الكتالوني.
وأكدت الصحيفة أن هذه الأندية لا تضع حدودًا مالية أمام إتمام الصفقات، بل تسعى لإغراء اللاعبين بعروض ضخمة، مع التأكيد أن قبول هذه العروض يظل مرهونًا برغبة اللاعبين أنفسهم.
وأشارت "سبورت" إلى أن الهلال هو النادي السعودي الأكثر تحركًا حاليًا في سوق الانتقالات، موضحة أنه حاول مؤخرًا التعاقد مع النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور من ريال مدريد، إلا أن مؤشرات عدة تُفيد بأن اللاعب لا يفكر في الرحيل عن الملكي في الوقت الراهن.
ولفتت الصحيفة إلى أن الهلال مهتم بشكل خاص بالتعاقد مع الجناح البرازيلي رافينيا، الذي لم يحسم بعد تجديد عقده مع برشلونة، بسبب خلافات تتعلق بمدة العقد والراتب السنوي، خاصة أن اللاعب يُقدّم موسمًا لافتًا، ويُعد من المرشحين لجائزة الكرة الذهبية.
وأكدت الصحيفة أن الهلال سبق أن أبدى اهتمامًا بضم رافينيا في وقت سابق، لكن اللاعب رفض الفكرة، ولا يبدو الآن منفتحًا على الرحيل في ظل قدرته على حصد ألقاب مع برشلونة، ورغم ذلك، يظل العرض السعودي قائمًا وربما يتم إحياؤه بقوة في الصيف.
أما النصر، فقد حضر إلى برشلونة للبحث عن مدافعين، حيث يضع عينه على الثنائي جول كوندي ورونالد أراوخو، لكنه قوبل بالرفض من إدارة النادي، وإن كانت هناك مؤشرات على إمكانية إتمام صفقة أندرياس كريستنسن، الذي من المرجح أن يُطرح للبيع اعتبارًا من 30 يونيو، وهو ما قد يفتح الباب أمام انتقاله إلى النصر في حال رغبته في خوض تجربة جديدة.
في المقابل، يستهدف الاتحاد ضم لاعب وسط مميز أو صانع ألعاب، وكان على رأس أولوياته الهولندي فرينكي دي يونج. ورغم أن اللاعب كان قاب قوسين من الرحيل في فترات سابقة بسبب غموض مستقبله، إلا أن التقارير الحالية تؤكد توجه برشلونة لتجديد عقده لفترة طويلة، مما يقلل من فرص رحيله هذا الصيف.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن الأندية السعودية لن تتوقف عن تقديم عروض مغرية لنجوم برشلونة، في ظل قدراتها المالية الكبيرة، كما أن النادي الكتالوني نفسه لا يمانع في بيع بعض لاعبيه لتعزيز وضعه المالي، وهو ما يُبقي الباب مفتوحًا أمام احتمالات عدة في سوق الانتقالات المقبل.