المسلة:
2025-01-24@20:48:21 GMT

السعودية تعلن رسميًا انضمامها إلى مجموعة “بريكس”

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

السعودية تعلن رسميًا انضمامها إلى مجموعة “بريكس”

2 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلن التلفزيون الرسمي السعودي، اليوم الثلاثاء، انضمام المملكة العربية السعودية رسميا إلى مجموعة “بريكس”.

وذكر التلفزيون الرسمي السعودي: “حصلت المملكة العربية السعودية على العضوية الكاملة في مجموعة “بريكس” من بين ست دول أخرى، مما سيعزز مكانتها على الساحة العالمية”.

كما صرح ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يوم أمس الإثنين أن انضمام أعضاء جدد لمجموعة “بريكس” يكسبها وزنا أكبر في المعاملات الدولية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أكد فيه كنعاني، أن بلاده أصبحت تتمتع بالعضوية الكاملة في مجموعة “بريكس”، ابتداء من يوم أمس الإثنين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “فارس”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

“احفر يا حبيبي، احفر!”… شعار ترامب للإمبريالية الجديدة

23 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  “احفر يا حبيبي، احفر!”، كان هذا الشعار الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال خطاب تنصيبه الثاني، في إشارة واضحة إلى السياسات التي ينوي تطبيقها لدفع الاقتصاد الأميركي إلى أقصى الحدود، مع التركيز على استغلال الموارد الطبيعية، وتقوية النفوذ الاقتصادي والسياسي الأميركي عالميا.

و في خطاب استغرق نصف ساعة أمام الملايين حول العالم، بدا ترامب وكأنه يعلن ثورة شاملة على سياسات سلفه، متبنيا رؤية وصفها بأنها “عصر ذهبي جديد” للولايات المتحدة اذ تعهد بخفض الضرائب، وتحفيز قطاع النفط والطاقة التقليدية، ورفض السياسات البيئية التي اعتبرها معيقة للتنمية فيما انسحابه المتوقع من اتفاقية باريس للمناخ كان إشارة رمزية لرؤية ترامب التي ترى في الحفر والتنقيب عنوانا لعصر جديد من النمو الأميركي، قائلا: “لن يُدفع خير أميركا لغير الأميركيين”.

و تصريحات ترامب عن قناة بنما كانت الأكثر إثارة للجدل. بتأكيده أن أميركا “تنازلت عن القناة وستستعيدها”، يعيد ترامب فتح باب النزعة الإمبريالية بشكل مباشر، متذرعا بوجود تهديد صيني، ليصنع من هذا “الخطر الحضاري” ذريعة لتعزيز الهيمنة الأميركية.

وترامب لم يترك ساحة الدين بعيدة عن خطابه، بل أظهر قدرة على توظيفه لتوحيد قاعدة داعميه المتنوعة. مشاهد دعوات رجال الدين خلال حفل التنصيب، رغم الجدل حول إلغاء مشاركة الإمام المسلم، كانت تجسيدا لهذا التوظيف.

ووصف بعض المراقبين هذه السياسة بأنها “براغماتية دينية” تهدف إلى جمع الأضداد تحت راية واحدة، شعارها “أميركا أولاً”.

و ما بين تهديد الدول المنافسة وتعزيز خطاب القوة، وبين وعود السلام وإنهاء الحروب، يضع ترامب إدارته القادمة أمام اختبار صعب. كيف يمكن الجمع بين خطاب الهيمنة وشعارات السلام؟ في عالم مليء بالصراعات، قد لا تكون الإجابة واضحة، لكن رؤية ترامب تبدو واضحة في تركيزها على “الحفر”، سواء كان ذلك في باطن الأرض أو في عمق سياسات التوسع والهيمنة.

و مع تصاعد شعارات “احفر يا حبيبي، احفر!”، تبدو ملامح الخطة الأميركية الجديدة أكثر وضوحا: اقتصاد قوي يتجاوز أي اعتبارات بيئية، ونفوذ عالمي يتجاوز أي حدود.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة ترحل “مئات المهاجرين غير النظاميين”
  • القرعة تضع “ناشئي اليمن” في مجموعة صعبة
  • وزير الثقافة يزور جناح المملكة العربية السعودية بمعرض القاهرة للكتاب.. صور
  • إعلان هام للسفارة السودانية في المملكة العربية السعودية
  • السعودية تعلن رغبة المملكة بتوسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع واشنطن
  • ترامب: الهواتف وأجهزة الكومبيوتر الصينية تمثل تهديدا أكبر من “تيك توك”
  • “احفر يا حبيبي، احفر!”… شعار ترامب للإمبريالية الجديدة
  • وزير الاقتصاد: نُقيم عدة جوانب قبل اتخاذ قرار الانضمام إلى مجموعة ⁧‫بريكس‬⁩.. فيديو
  • جريمة قتل “غامضة” داخل خزان ماء
  • ماسك يفكر بشراء “تيك توك”