لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزة بيومها الـ88 وتداعياتها الإقليمية والعالمية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
غزة – دخلت الحرب في غزة الثلاثاء، يومها الـ88، حيث تستمر القوات الإسرائيلية بعملياتها البرية داخل القطاع بالتزامن مع قصف مدفعي وغارات جوية، وسط كارثة إنسانية وصحية متفاقمة.
“المقاومة العراقية” تهاجم قواعد أمريكية في سوريا والعراق بالمسيرات “عشائر غزة” ترفض مخطط إسرائيل لتعزيز دورها للسيطرة على القطاع إسرائيل.. إصابة رجل جراء انفجار سيارة مفخخة في ثالث محاولة اغتيال في نتانيا تداعيات حرب غزة.. ارتفاع سعر الوقود والكهرباء في إسرائيل “المرصد الأورومتوسطي” يطالب إسرائيل بالكشف عن مصير أطفال نقلتهم قسرا أو اختطفهم جنودها من غزة استهداف قاعدتين أمريكيتين في العراق وسوريا الجيش الإسرائيلي يصادر أراضي في القدس لصالح إقامة شارع استيطاني (فيديو) وثيقة إسرائيلية تحذر من هجوم إيراني مفاجئ من مرتفعات الجولان الجيش الإسرائيلي يعلن أنه قتل 5 فلسطينيين في الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي يشن غارة جوية على بلدة مارون الراس جنوبي لبنان ضاحي خلفان: هل تحرير الرهائن يكون بهدم منازل المدنيين؟ مقتل 5 شبان فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية شرق قلقيلية إسرائيل تقرر المثول أمام محكمة العدل الدولية بشأن “جرائم إبادة” في غزة “واينت”: جندي إسرائيلي يعدم ميدانيا معتقلا فلسطينيا طلب منه حراسته في غزة مصدر عسكري سوري: عدوان جوي إسرائيلي على مناطق في ريف دمشق إعلام إسرائيلي: “حماس” قدمت مقترحا من 3 مراحل يبدأ بالانسحاب من غزة وإسرائيل رفضته إسرائيل.. حديث عن “عشائر معروفة للجيش والشاباك” بصدد إدارة غزة “بعد الحرب” قناة: الحوثيون يطلقون صاروخين على سفينة أمريكية حكومة غزة تنشر تحديثا لأهم الإحصائيات المتعلقة بالحرب مع بداية العام 2024 سيناتور ديمقراطي يطالب بكشف تفاصيل صفقة عسكرية لإسرائيل دون مراجعة الكونغرس “حزب الله” اللبناني يعلن مقتل أحد عناصره جراء غارة إسرائيلية “أكسيوس”: مقترح جديد من حماس في المفاوضات مع إسرائيل قد يُنهي الحرب في غزة الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مناطق سورية ردا على هجمات صاروخية أول دعوى مدنية في إسرائيل ضد الجيش والشرطة و”الشاباك” بسبب 7 أكتوبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إسرائيل ألقت 65 ألف طن من المتفجرات على القطاع
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير من بقاء الجيش الإسرائيلي في غزة.. يعني تحقق سيناريو الرعب المفرط
يشهد جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال تواجده الحالي في غزة عددا من الآثار المدمرة من بينها تآكل سلطة القيادة فيه، وتراجع الحفاظ على الروح المعنوية القتالية، وهذا سيناريو رعب ليس مبالغاً فيه، لأن جزءً منه يحدث بالفعل، بحسب الصحافة العبرية.
عوفر شيلح، الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن بالكنيست، والباحث الكبير في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أكد أن "فكرة الاحتلال الفعلي لشمال قطاع غزة، وربما القطاع بأكمله، تحت ستار حكم عسكري مؤقت، أو الشركات الخاصة لتوزيع المساعدات الإنسانية، يتم تطبيعها في الخطاب الإسرائيلي بسرعة لا تصدق، دون معارضة سياسية أو شعبية حقيقية، والغريب أن من يقودها ليس المستوى السياسي الذي يستفيد منها بالتأكيد لأسبابه الخاصة، بل إن من بادر إليها ومركزها وقيادتها هو الجيش ذاته، وتشمل ترحيل الفلسطينيين، وقتلهم، والتدمير الشامل لتجمعاتهم السكنية، وهو عدوان يحدث بشكل متكرر".
وأضاف في مقال نشرته "القناة 12"، وترجمته "عربي21" أن "المساحة التي يسعى الجيش للسيطرة عليها شمال القطاع تبلغ 56 كم2، 15% من مساحة القطاع بأكمله، وهناك مخططات لإنشاء مثل هذه الممرات من محور فيلادلفيا شمالاً، وفي مناطق مختلفة في شمال القطاع، وعند اكتمالها، ستكون هذه المناطق بعشرات بالمائة ذات مبان مدمرة، وسيكون مصير مليوني فلسطيني الشمال والجنوب متعلقًا بالاحتلال، وهو ضرر لا يمكن إصلاحه، لاسيما على تدهور مكانته الدولية، واقتصاده، وقدرته على الصمود الداخلي".
وأشار إلى أنه "حان الوقت لتفصيل الضرر الذي يسببه بالفعل للجيش نفسه بسبب مكوثه في غزة، وقد يتسبب في أضرار أكثر خطورة، وفي وقت قصير جدًا، وقد عرفت من محادثاتي مع قادة الجيش في الميدان، ومن تقارير القلة في وسائل الإعلام والمقربين، فإن البيانات التي يحتفظ بها الجيش لنفسه، لكنها تتسرّب من وقت لآخر، تُبرز خطر الصورة الصعبة، غير المألوفة، باستثناء من عاشوا انتكاسة الجيش بين عامي 1983-1985 في لبنان، وما كانوا يتلقونه من صورة قاتمة".
وأكد أن "أحد الانتكاسات التي تنتظر الجيش في غزة هو الافتقار للمسؤولية القيادية، وهذا قد يحدث في وقت قصير، ففي الوحدات التي سئمت القتال الطويل، وفي ظل رسالة مفادها أن كل شيء مسموح به، سيخفف الانضباط لمستوى أطلق عليه ضابط كبير "أسلوب العصابات الإجرامية"، لأن سلطة القيادة تتآكل، وحتى يومنا هذا لم يتم تعيين الرجل المسؤول عن القيادة عن الفشل الذريع الذي حدث في السابع من أكتوبر، وليس هناك من أحد عاد لمنزله بناء على وخزة ضميره؛ ولم ينشر الجيش أي تحقيق منذ ذلك الفشل".
وأضاف أنه "لم يحدث العمل التطهيري المتمثل بإقالة الضباط المسؤولين عن ذلك الفشل الأساسي، ولا فرض قيود على الجيش، في ضوء أن روحه العسكرية يتم انتهاكها من كبار القادة، وبالتالي فلا يمكن أن يحققها صغارهم من الضباط، الأمر الذي قد يزداد سوءا في الميدان، ومن حيث القوة والكفاءة، سيختار الضباط الشباب عدم الاستمرار في الخدمة العسكرية، بعضهم بسبب الاستنزاف، والبعض بسبب المقاومة الداخلية للمهام التي لا يفهمونها، مع العلم أن حقبة الثمانينيات شهد الجيش أزمة مماثلة، واستغرق سنوات للتعافي منها".
وحذر أنه "ما دام احتلال غزة قد يتحول إلى وضع دائم، فلن يكون هناك أي انتعاش، وقدر وزير الدفاع السابق يوآف غالانت حجم القوة المطلوبة للحفاظ على حكم عسكري في غزة بأربعة فرق، ويبقى السؤال: من أين سنأتي بها في ضوء الاحتجاجات على تمديد الخدمة الإلزامية، والشكوى الدائمة من عدم اكتفاء أعداد الجنود النظاميين، واستدعاء جنود الاحتياط للمرة الرابعة والخامسة، فيما تستمر مهزلة عدم خدمة الحريديم، مع خلق عبء اجتماعي واقتصادي وقيمي لا يطاق".
وكشف أن "ضررا آخر قد لا يراه الإسرائيليون بالعين المجردة يتمثل في إقرار ميزانية الجيش، التي تستمر بالتضخم على حساب الاقتصاد والنمو، مع العلم أنه في الأشهر التسعة الأولى من حرب غزة، بلغت تكلفة القوى العاملة 25% من نفقات الحرب، وإذا تحقق هذا السيناريو فإن هذا المعدل سيرتفع أكثر فأكثر، على حساب انتهاك الأخلاق القتالية، التي قد تصبح سلوكاً يومياً، صحيح أن وسائل الإعلام لا تنشر العديد منها، لكن الغريب أن الجنود ينشرونها أنفسهم بكل "فخر" على شبكات التواصل الاجتماعي".
وختم بالقول أن "بقاء الجيش في غزة يعني تحقق سيناريو الرعب المفرط، ورغم أن كبار الضباط يتحدثون عن مؤشراته همساً، ويخشون الحديث عنه بصوت عال خوفا من تعريض حياتهم المهنية للخطر، لكن الطريقة الوحيدة لمنع ذلك أن يعود كبار القادة إلى رشدهم، ويقفوا في وجه القيادة السياسية، بمن فيها رئيس الوزراء، ويعلنوا موقفهم علانية، وإلا يحملونه وحده مسؤولية الفشل، وإخباره بالحقيقة، رغم أنه بعد مرور 14 شهرًا على الحرب، لم يحدث شيء من هذا بعد".