تعرف إلى أبرز ما تنبأ به المنجمون العرب في عام 2024 (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كعادتهم كل عام، نشر أشهر المنجمين العرب توقعاتهم لعام 2024، وعلى رأسهم ليلى عبداللطيف، وميشال حايك، ومايك فغالي، وماغي فرح
ليلى عبد اللطيف
من جانبها، توقعات المنجمة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف أن ينتشر مرض فتاك يشبه فيروس كورونا، ويؤثر على التعليم والعمل، إلى جانب زلازل، وفيضانات، وجفاف.
وتوقعت أيضا أن يكون مالك منصة إكس، إيلون ماسك، تحت الأضواء، ولفتت إلى كوارث اقتصادية محتملة في بورصات الدولار واليورو.
وأشارت إلى أن العام الجديد سيشهد حرب أهلية في أمريكا بسبب الأحداث البارزة وتوجه الإعلام إلى ولاية تكساس بشكل خاص.
كما توقعت أن يشهد العراق اضطرابات سياسية، مع احتمال حدوث تغييرات في الحكومة، وتصاعد التوترات الأمنية، واحتمال وقوع هجمات إرهابية.
وعن لبنان، قالت عبداللطيف إن التعليم في لبنان مهدد بإغلاق المدارس، وإن موظفي مطار رفيق الحريري سيكونون في قلب الحدث بسبب فوضى في المطار ستنتهي بحل على يد رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط، محمد الحوت.
وقالت إن حادثا خطيرا سيحدث في فرنسا، وإن فضيحة كبرى ستلحق بأحد البنوك الشهيرة، وإن دولة في العالم ستختفي عن الخريطة تقريبا بسبب زلزال مدمر.
مايك فغالي
من جانبه، كشف المنجم اللبناني الشهير، مايك فغالي، عن توقّعاته قائلا إن بلده لبنان سيدفع ثمنا باهظا، وإن نهوض لبنان من جديد سيشهد "دماء".
وقال إن أحد مستشفيات لبنان الكبرى سيشهد جمعاً غفيراً يُصلي خارجه، في إشارة ربما لوفاة شخصية مهمة.
وقال إن مطار بيروت سوف يشهد حدثا أمنيا.
وعن أموال المودعين، أوضح فغالي أنها ستعود، وأن سعر الصرف لليرة اللبنانية سوف لن يتعدى 90 ألف، ثم سينزل إلى 15 ألفا.
وتابع أن العام الجديد سيشهد انتخاب رئيس للجمهورية، وتعديلا للدستور، وانتخابات برلمانية مبكرة.
وعن سوريا قال إن النظام سوف يضم كافة الأراضي، المحتلة، والخارجة عن سيطرته في عام 2024.
ولفت إلى أن أحد البلدان سوف يطلب المساعدة من الجيش السوري للدفاع عنه، دون أن يذكره صراحة.
وعن الأردن قال فغالي إن هنالك "غيمة سوداء" تتجهز للأردن، وإن الاتفاقيات مع دولة الاحتلال سوف تتغير، وإن ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله سيكون في عين العاصفة.
وعن العراق، قال إن الصدر سوف يعود إلى واجهة العمل السياسي من جديد بعد اعتزال سابق، وإن هنالك تغيرا كبيرا على الصعيد السياسي هناك.
ميشال حايك
أما المنجم الشهير في لبنان، ميشال فرأى أن مطار رفيق الحريري سوف يشهد بناء مطار شقيق له، وإن بعض المصارف في لبنان ستقفل أبوابها.
وقال إنه سيتم تثبيت سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار.
وتابع بأن لبنان سيشهد انتخاب رئيس جديد للجمهورية، من خلال "عملية قيصرية".
وعن الجارة سوريا، قال حايك إن هنالك تبدلا في الأجواء السورية والإسرائيلية، وسنرى وقائع حقيقة في الجولان المحتل.
وعن السعودية، قال إن الطواف في الكعبة لن يكون تقليديا ولا مألوفا، وإن ولي العهد محمد بن سلمان، سيقوم بزيارة تلقب الموازين.
وتابع بأن قطر ستشهد تظاهرة غير مألوفة، وإن أمير قطر سيقوم بتغيير رأي الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن قضية لها علاقة بفلسطين.
ماغي فرح
من جانبها نشرت المنجمة الشهيرة، ماغي فرح، توقعاتها بحسب الأبراج لكل شخص.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ليلى عبداللطيف توقعات اللبنانية ماغي فرح لبنان توقعات ليلى عبداللطيف ماغي فرح حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قال إن
إقرأ أيضاً:
نجم «رأس الغول»
لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ»، وارتبط العرب بالنجوم ارتباطًا وثيقًا، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، فقد استخدموها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.
والنجم الذي نتحدث عنه اليوم هو نجم «رأس الغول»، والذي يقع فـي كوكبة نجمية تسمى «حامل رأس الغول» وهذا النجم أحد أكثر النجوم إثارة للاهتمام بين الفلكيين، فهو من النجوم المتغيرة، حيث يتغير لمعانه بشكل دوري، مما جعل الفلكيين العرب يشبهونه بالكائن الأسطوري المنتشر فـي الثقافة العربية القديمة وهو كائن الغول، الذي ورد فـي أشعار العرب وقصصهم منذ العصر الجاهلي، ووصفوه بأوصاف تتمثل فـي أنه يستطيع تغيير أشكاله وألوانه، وهذا الوصف يتطابق مع الملاحظة التي لاحظوها على هذا النجم، فلذلك أطلقوا عليه هذا الاسم بسبب هذا التغير غير المعتاد فـي سطوعه.
كان العرب ينظرون إليه بعين الريبة، إذ لاحظوا تغير لمعانه الدوري، وهو أمر لم يكن مألوفًا فـي عالمهم الفلكي، فهو ليس كغيره من النجوم الثابتة اللمعان، بل يتبدل سطوعه كل بضعة أيام، حتى يبدو كأنه يتنفس نورًا ويخبو مجددًا
ولكن العلم الحديث كشف لنا سبب هذا التغير وهو أن هذا النجم ليس مفردا وأخبرنا أن هذا النجم كونه نجمًا ثنائيًا كسوفـيًا، حيث يدور نجم خافت أمام نجم أكثر لمعانًا، حاجبًا بعضًا من ضوئه عن الأرض، هذا الاكتشاف، الذي تحقق فـي القرن السابع عشر، أكد صحة ملاحظات العرب الأوائل، الذين ربطوا هذا التغير بصفات الغول الأسطوري فـي تراثهم. ويمكن رؤية هذا النجم فـي سلطنة عُمان، فـي السماء الشرقية بعد غروب الشمس فـي أواخر سبتمبر، ويصل إلى أعلى نقطة له فـي السماء «الزوال» حوالي منتصف الليل فـي نوفمبر، ثم يغرب فـي السماء الغربية قبل الفجر. مع تقدم الموسم، يتحرك ظهوره نحو الغرب، ويصبح غير مرئي بحلول أواخر الربيع.
أما من حيث المعلومات الفلكية عن هذا النجم فإن النجم الرئيسي فـي هذه الأنجم الثلاثة يبعد عن الأرض حوالي 93 سنة ضوئية، ويقدر حجم قطره بثلاثة أضعاف قطر شمسنا، بينما تبلغ درجة حرارة سطحه حوالي 12,000 كلفن، وهو أكثر بكثير عن حرارة شمسنا. وقد أورد الشعراء العرب منذ القديم «نجم الغول» فـي قصائدهم، كما أنهم عبروا فـيها عن العلاقة بين الغول الأسطوري وتغير ألوانه وتبدلها، فهذا الشاعر والفلكي العباسي أبو الحسين الصوفـي يقول:
ورأسها كواكب متصله
بالعنق من كواكب المسلسله
وبعدها حامل طويل رأس الغول
صورة شخص مائل طويل
شبيه إنسان طويل القامة
بيده غول عظيم الهامة
وهذا الشاعر العباسي الشهير أبو العلاء المعري يقول فـي «رأس الغول»:
لَو عُدتُ مِن أَسَدِ النُجومِ بِجَبهَةٍ
أَو بُتُّ فـي ذَنَبٍ لِشبوَةِ شائِلِ
أَو كُنتُ رَأسَ الغولِ وَهوَ مُوَقَّرٌ
فـي الشهبِ لَم آمَن تَهَجُّمَ غائِلِ
كانَ الشبابُ ظَلامَ جِنحٍ فَاِنجَلى
وَالشَيبُ يَذهَبُ فـي النَهارِ الزائِلِ
أما الشاعر ابن زقاعة الذي عاش فـي العصر المملوكي فـيقول:
والضيح بالرومي قيل السلحفا
وكذلك اللوزآ فـي الاسمية
برشاوش للغول يحمل رأسه
من تحته فرس طويل القامة
من خلفه العيوق شبهه الذي
يسمى ببطليموس مثل أعنة
ومن الشعراء المشهورين الذين ذكروا «الغول» الشاعر الأموي الأخطل الذي يقول:
وَلَقَدْ تَشُقُّ بِيَ الْفَلاةَ إِذَا طَفَتْ
أَعْلَامُها وَتَغَوَّلَتْ عُلْكُومُ
غُولُ النَّجاءِ كَأَنَّها مُتَوَجِّسٌ
بِاللُّبْنَتَيْنِ مُوَلَّعٌ مَوْشومُ
باتَتْ تُكَفِّئُهُ إِلَى مَحْنَاتِهِ
نَكْباءُ تَلْفَحُ وَجْهَهُ وَغُيُومُ
بينما نجد الشاعر ابن المعتز يقول فـي «الغول» بيتين وهما:
أَيُّها اللَيلُ الطَويلُ
سر وَخَفِّف يا ثَقيلُ
أَينَ ضَوءُ الصُبحِ عَنّي
غالَتِ الأَصباحَ غولُ
فـي حين يقول شاعر الخمريات أبو نواس فـي «نجم الغول»:
أَقولُ وَقَد بَدا لِلصُبحِ نَجمٌ
خَليلِيَ إِنَّ فِعلَكَ بي جَميلُ
أَرِحني قَد تَرَفَّعَتِ الثُرَيّا
وَغالَت جُنحَ لَيلي عَنكَ غولُ