أبرزها البؤساء.. تفاصيل ترميم 50 فيلمًا روائيًا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قامت مدينة الإنتاج الإعلامي بالاتفاق مع إحدي شركات الإنتاج السينمائي على قيام مركز إحياء التراث السمعي والبصري بالمدينة ، بأعمال ترميم 50 فيلماً روائياً طويلاً من الأفلام القديمة، التي تمثل علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية حيث تركت أثراً كبيراً لدى الجمهور والنقاد عند عرضها علي مدار العقود الماضية.
يأتي ذلك في إطار حرص المدينة علي الحفاظ علي هذه الكنوز من الرصيد السينمائي الضخم الذي تملكه مصر من الأفلام القديمة , والتي تعرض الكثير منها لحالة من التلف والقدم , وأصبحت متهالكة وغير صالحة للعرض.
مركز الترميم السينمائيويقوم مركز إحياء التراث السمعي والبصري بجهد كبير في ترميم هذه الكنوز السينمائية , عن طريق نقل صورة هذه الأفلام إلي تقنية الــ4k, ذات الجودة العالية، إضافة إلي إجراء عمليات الترميم الرقمي وتصحيح الألوان التي تتم بمنتهي الدقة، وباستخدام أحدث الأجهزة والطرق العلمية لإعادة هذه الأفلام للحياة مرة أخرى.
وقد انتهي المركز بالفعل من ترميم فيلم "البؤساء" للمخرج عاطف سالم وبطولة النجوم الكبار فريد شوقي ,عادل أدهم , محسنة توفيق، فردوس عبدالحميد، نبيل نور الدين والنجمة ليلي علوي والمأخوذ عن قصة الأديب العالمي "فيكتور هوجو" والذي تم إنتاجه عام 1978 وأصبح جاهزاً للعرض مرة أخرى بنسخته الجديدة المرممة , وجاري الإنتهاء من ترميم بقية هذه المجموعة من الأفلام تباعا، في الفترة القريبة القادمة بهدف عرضها بأعلى درجات الجودة والنقاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: افلام
إقرأ أيضاً:
«اتش آند إم».. علامة شهيرة هدفها الجودة والاستدامة
أبوظبي - «الخليج»
تأسست شركة «اتش آند إم»، العلامة التجارية السويدية الشهيرة عام 1947، ثم دخلت إلى أسواق الشرق الأوسط لأول مرة في عام 2006، حيث افتتحت محلها الأول في «مول الإمارات» بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبعد دخولها للمنطقة عبر مجموعة «الشايع» شريكها في الشرق الأوسط، توسعت بسرعة وثقة في 9 أسواق أخرى، ويعد الأفراد الذين يعملون في أكثر من 100 محل أهم ما تركز عليه الشركة.
وفي عام 2018، قامت «إتش آند إم» بإطلاق أول موقع أونلاين بدولة الإمارات، ثم تبعه تطبيق «إتش آند إم» المذهل عام 2020، حيث يقدم هذا التطبيق تشكيلة واسعة من التصاميم والمقاسات.
وتؤمن الشركة بقوة بالشمولية والتنوع، حيث تجمع عائلة «إتش آند إم» أكثر من 3000 موظف وموظفة من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يمثّلون 60 جنسية مختلفة ويسعون لتحقيق هدف مشترك وهو تقديم الأزياء والجودة بأفضل الأسعار مع مراعاة الاستدامة أيضاَ.
كما تؤمن «إتش آند إم» أيضاً بأن الاستدامة لا تتعلق بمواد الملابس فحسب، بل هي مبدأ أساسي يعزّز الابتكار في مجال الأزياء عبر نظام العلامة التجارية، بدءاً من المواد وحتى الجودة التي تسهم في جعل الملابس بأفضل حالتها بعد الاستخدام الطويل.