الوطن|متابعات

اجتمع رئيس الحكومة  أسامة حماد رفقة المدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة، المهندس بالقاسم حفتر، مع أعيان وحكماء ومشايخ من منطقة رأس الهلال في مدينة درنة، حيث أكد خلال الاجتماع أن منطقة رأس الهلال تحتل مكانة رفيعة في أولويات الحكومة.

وأوضح حماد أن الحكومة ملتزمة بتعزيز التنمية في هذه المنطقة، معلنًا عن خطة لزيارة تفقدية، بمشاركة لجنة إعادة الإعمار والاستقرار وصندوق إعادة الإعمار، تشمل مناطق متضررة من أجدابيا شرقًا حتى سرت غربًا، وصولاً إلى الواحات جنوبًا.

الهدف منها فهم وتقييم الاحتياجات الملحة لهذه المناطق والعمل على تلبيتها بشكل فعّال.

وأكد رئيس الوزراء على التزام الحكومة بدعم وتطوير تلك المناطق المتضررة، مؤكدًا استعداد الحكومة للتعاون الشامل مع الأطراف المحلية والوطنية لضمان تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في رأس الهلال والمناطق المحيطة بها.

 

الوسومالحكومة الليبية صندوق إعادة إعمار درنة لجنة إعادة الإعمار والاستقرار ليبيا منطقة رأس الهلال

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحكومة الليبية لجنة إعادة الإعمار والاستقرار ليبيا منطقة رأس الهلال

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: نعيش عصر "السلطة" البلدى !!


 

شيئ يدعو للعجب نحن ننادي بمجتمع ليبرالي مجتمع حر يعتمد على أليات السوق ينهي عصر من الشمولية ومن الإقتصاد الموجه والإعتماد في كل شيئ على الدولة فهي المسئولة عن الولادة والنشأة والصحة، والتعليم، والتوظيف، وتوفير الطعام والمسكن، والملبس،وحتى الزواج وعودة دورة الحياة !!
هكذا كنا ولكن كيف أصبحنا !! وبعد إنتهاء إعلاننا عن النظام الإشتراكي الشمولي والانفتاح على العالم بأليات عديدة ومنابر سياسية تحولت إلى أحزاب كثيرة جدًا لا أذكر منها إلا ثلاث أحزاب على الأكثر !!

كيف أصبحنا ؟ أصبحنا بعد عقود طویله عبارة عن "طبق" من السلطة الخضراء المدعمة بالطماطم والبصل والثوم طبق وضع فيه من كل لون ومن كل صنف وبالتالي فلا طعم يمكن أن نستسيغه ( ونستطعمه ) فالعملية ( سمك – لبن – تمر هندي ) سواء كان ذلك في خليط الإقتصاد مابين حر ومدعم وبين أبيض وأسود ( إشارة إلى الأسواق السوداء ) وبين مستورد ومحلي وكذلك صناعات ووحدات إنتاجية بعضها (عام) وبعضها (أعمال عام) والأخر خاص والخاص أيضًا إنقسم حسب نشأته مرة في منطقة صناعية حرة ومرة في منطقة إقتصادية ومرة في منطقة إستثمارية ومرة في منطقة مطورة ومرة في مدينة صناعية وكل واحدة من هذه المناطق لها سمعة، وميزة، وعنوان  وإدارة وكل شيئ يمكن أن نسمع عنه في طبق السلطة (إياه) سنجده إن شاء الله !!

وفي مجال الخدمات أيضًا هناك ما هو خاص وعام ولكن أيضًا هناك قوانين منظمة لتلك الخدمات وتجلب الأجنبي منه على حساب الوطني وعلى سبيل المثال لا الحصر مهنة الهندسة الاستشارية نجد كل من هب ودب جاء للبلاد بمهندسيه ومكاتبه الأجنبية دون تطبيق للقانون المصري الفارض بأنه لا عمل لمهندس أو مكتب هندسي أجنبي إلا من خلال مكتب هندسي مصري  بمعنى أن المكتب الهندسى الإستشارى المصرى يكون صاحبه أو شركاؤه مهندسون إستشاريون حاصلون على ترخيص بذلك من نقابة المهندسين المصرية وليس عن طريق أى محاسب أو كيماوى أو رجل أعمال فاتح شركة تنمية عقارية فبالتالى ومن السهل عليه فتح مكتب فنى ( إستشارى ) لصالحه " بتاعه" ملكه وهو حر يجيب اللى هو عايزه إنشالله من (بنجلاديش)  شيىء  ضد القانون وضد العرف وضد الليبرالية التى ننشدها وننادى بها ونعلق عليها لافتات واجهات محلاتنا وبلادنا نحن نعيش عصر ( السلطة البلدى ) والله أعلم !!
الرئيس "السيسى" يعمل فى وادِ، والحكومة فى وادِ أخر للأسف.

مقالات مشابهة

  •  الحكومة المرتقبة.. هل تقود إلى انقسام “تقدم”؟
  • “بوقت مميز”.. عودة نيمار إلى سانتوس وموعد مباراته الأولى
  • وزير التعليم يشيد بجهود المعلمين ويؤكد التزام القيادة السياسية بتطوير المنظومة
  • مجموعة “إم بي إم إي” و”ويفز” توقعان شراكة إ للمضي قدما بحلول رقمية تعد الأكثر ابتكارا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
  • رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يشدد على أهمية إعادة العلاقات اللبنانية الخليجية
  • د.حماد عبدالله يكتب: نعيش عصر "السلطة" البلدى !!
  • لقاء بوزارة الاقتصاد للتعريف بخدمات البوابة الالكترونية ” تسهيل “
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تُنظم لقاءً بعنوان “الترجمة الفورية في المؤتمرات”
  •  “خارجية صنعاء” تنتقد قرار إعادة إدراج “أنصار الله” كمنظمة إرهابية  
  • إعادة الإعمار