الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن قصف الاحتلال لمنزل أمام مستشفى الأمل بخان يونس
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلاً يقع مقابل مستشفى الأمل في خان يونس بقطاع غزة، مما تسبب في حالة من الرعب والهلع بين صفوف النازحين.
في سياق متصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف جالانت، في وقت سابق من اليوم، إن الحرب ستنتهي عندما لا تصبح حماس هي الحاكم في قطاع غزة.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي في مؤتمر صحفي له، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يراقب الوضع في الجبهة الشمالية والأصابع على الزناد.
وأشار جالانت إلى أن المعركة في خان يونس تختلف عن شمالي غزة وتتطلب مراحل عملياتية.
على جانب آخر، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن موضوع "اليوم التالي" في قطاع غزة ستقرره الحكومة الإسرائيلية وليس مجلس الوزراء المصغر “الكابينيت”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال احتلال الاسرائيلي الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر الدفاع الإسرائيلي الجبهة الشمالية
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة "سيغنال" الثانية.. ترامب يعلن موقفه من وزير الدفاع
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعمه لوزير دفاعه بيت هيغسيث، بعد أن أشارت تقارير إلى أنه شارك تفاصيل هجوم على الحوثيين في اليمن في مجموعة تراسل ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي، وذلك حسبما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الإثنين.
وتثير المعلومات المتعلقة بمحادثة ثانية عبر تطبيق "سيغنال" المزيد من التساؤلات حول استخدام هيغسيث لنظام تراسل غير مؤمن لمشاركة تفاصيل أمنية بالغة السرية، وتأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة له، مع إقالة مسؤولين كبار من البنتاغون الأسبوع الماضي في إطار تحقيق داخلي بشأن تسريب معلومات.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن هيغسيث أنشأ غرفة دردشة أخرى على تطبيق "سيغنال" ضمت زوجته وشقيقه، حيث شارك نفس تفاصيل الغارة العسكرية في مارس الماضي ضد الحوثيين اليمنيين، التي تم إرسالها في مجموعة أخرى مع كبار قادة إدارة ترامب، وضمت صحفيا بالخطأ.
ونفى البنتاغون التقارير التي تفيد بمشاركة هيغسيث لتفاصيل الغارة العسكرية ضد الحوثيين عبر غرفة دردشة ضمت زوجته.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل نفيه لهذه التقارير الإعلامية، قائلا إنها تستند إلى "أقوال موظفين سابقين ساخطين".
وأضاف في بيان: "يواصل الإعلام الكاره لترامب هوسه بتدمير أي شخص ملتزم بأجندة الرئيس".
وأوضح: "لا توجد معلومات سرية في أي غرفة دردشة في سيجنال، بغض النظر عن عدد الطرق التي يحاولون بها كتابة الخبر. الأمر الحقيقي هو أن مكتب وزارة الدفاع مستمر في اكتساب القوة وتحسين الكفاءة في تنفيذ أجندة الرئيس ترامب".
"فضيحة ثانية"
وأكد شخص مطلع على محتويات الرسائل ومن تلقوها، وجود الدردشة الثانية.
وقال الشخص إن الدردشة الثانية على "سيغنال" ضمت 13 شخصا، وأكدوا أيضا أن الدردشة كانت تحمل اسم "اجتماع فريق الدفاع".
وذكرت "نيويورك تايمز" أن المجموعة ضمت زوجة هيغسيث، جينيفر، منتجة شبكة "فوكس نيوز" السابقة، وشقيقه فيل هيغسيث الذي تم تعيينه في البنتاغون مستشارا ومسؤول اتصال بوزارة الأمن الداخلي، وكلاهما كان يسافر مع وزير الدفاع ويحضر اجتماعات رفيعة المستوى.
ويزيد الكشف عن مجموعة الدردشة مزيدا من الانتقادات الإضافية ضد هيغسيث وإدارة الرئيس دونالد ترامب الأوسع نطاقا، بعد أن فشلت حتى الآن في اتخاذ إجراءات ضد كبار مسؤولي الأمن القومي الذين ناقشوا خططا لشن ضربة عسكرية على تطبيق "سيغنال".