عقد في وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً تنسيقياً بين وزارة الدفاع والداخلية ومنظمة قدرة إقليم شمال أفريقيا، وذلك في إطار الاستعداد لاستضافة ليبيا اجتماع وزراء الدفاع ورؤساء الأركان للدول الأعضاء بالمنظمة خلال هذا العام.

وذكرت الوزارة على صفحتها في فيسبوك، أن المشاركين ناقشوا ترتيبات الاجتماع الحادي عشر لوزراء الدفاع والثاني عشر لرؤساء الأركان والخامس عشر للخبراء بدول قدرة شمال أفريقيا.

وأكد المشاركون على أهمية هذا الإجتماع الذي يأتي في ظل الظروف الأمنية والسياسية التي تمر بها المنطقة، وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين دول قدرة شمال أفريقيا لمواجهة التحديات المشتركة.

وأشاد المشاركون بالجهود التي تبذلها وزارة الخارجية والتعاون الدولي في سبيل الإعداد الجيد لهذا الاجتماع، واستعدادها لتوفير كافة التسهيلات اللازمة لإنجاحه. وتم الاتفاق على عقد اجتماعات لاحقة لمناقشة تفاصيل الاجتماع وترتيباته النهائية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: منظمة قدرة وزارة الخارجية وزارة الداخلية وزارة الدفاع شمال أفریقیا

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي: أنقرة تسعى لخلق منطقة رمادية في إقليم كردستان

بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، أن أنقرة تعمل على خلق ما أسماه "المنطقة الرمادية" شمالي العراق، مشيرًا إلى وجود مخطط تركي للتمدد في أراضي الإقليم.

وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "استشهاد ستة مدنيين جراء القصف التركي في إقليم كردستان، يوم الاثنين، يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وجريمة جديدة بحق المدنيين"، مؤكدًا أن "ضعف التفاعل من قبل بغداد وأربيل مع هذه الانتهاكات، هو ما دفع أنقرة إلى التمادي وسفك المزيد من الدماء".

وأضاف أن "ما يجري في شمال العراق خطير جدًا وله ارتدادات واسعة، في ظل وجود أطماع تركية واضحة"، لافتًا إلى أن "أنقرة تحاول فرض منطقة رمادية شمال العراق عبر القوة النارية وخلق واقع جديد، من خلال التوغل لأكثر من 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، وفرض سيطرتها على تلك المناطق".

وأشار شاكر إلى أن "ما يحدث هو عملية تمدد ممنهجة تأخذ أبعادًا متعددة، وستكون لها تبعات خطيرة على المدى القريب والمتوسط"، مبينًا أن "هذه التحركات تأتي نتيجة لأطماع تركية لا تخفيها العديد من القيادات في الإدارة التركية، ما يضع العراق أمام مشهد خطير قد لا يقف عند حد معين".

وأكد أن "التجربة السورية، حيث كانت تركيا المستفيد الأكبر، قد تدفع أنقرة إلى محاولة فرض أوراق جديدة في شمال العراق، من خلال الإقليم، وبالتالي لا يُستبعد حدوث تمدد آخر باستخدام القوة العسكرية، وما يجري حاليًا هو مؤشر واضح على نية تركيا تصعيد الموقف في شمال العراق".

وكان استشهد ستة أشخاصٍ مدنيين يوم الاثنين الماضي، في هجومين تركيين منفصلين، استهدف مناطق في محافظتَي دهوك والسليمانية بإقليم كردستان.

واستشهد أربعة أشخاص بقصف لطائرةٍ مسيّرة، استهدف سيارةً في قضاء رانيا التابع لمحافظة السليمانية، كانت متجهةً من “كاني ماران” إلى إدارة “رابرين”.

وفي محافظة دهوك، استشهد رجل وزوجته بقصف الطائرات الحربية التركية، استهدف منطقة “شهي” التابعة لبلدة “دينارته” في ناحية “آكري”.

وقبل ذلك، قصفت تركيا أيضا ناحية باتوفا بقضاء زاخو، واستهدف منزل أحد المواطنين في قرية ديمكا، ما تسبب بوقوع أضرارٍ ماديةٍ داخل المنزل، دون تسجيل أي خسائرَ بشرية.

مقالات مشابهة

  • النائب العام يشهد مراسم تكريم أعضاء النيابة من ليبيا وبعض دول أفريقيا
  • روسيا .. إحباط هجوم إرهابي في إقليم ستافروبول
  • إليكم تسعيرة المولدات الخاصة عن شهر كانون الثاني
  • تأجيل اجتماع اللجنتين الفنيتين للحزبين الرئيسيين في إقليم كوردستان
  • الإطار التنسيقي: أنقرة تسعى لخلق منطقة رمادية في إقليم كردستان
  • بأساليب بينها لعبة بيئية.. منظمة تشيكية تدعم التعليم في إقليم كوردستان (صور)
  • إلى أجل غير مسمى..وزير دفاع إسرائيل: لا انسحاب من المنطقة العازلة مع سوريا
  • حمدان بن محمد يترأس اجتماع مجلس الدفاع .. ويؤكد أهمية تطوير المنظومة الدفاعية للدولة
  • حمدان بن محمد مترأساً اجتماع مجلس الدفاع: علينا مضاعفة الجهود
  • ست مدن مغربية تستعد لاستضافة استثنائية لعشاق كرة القدم في كأس أمم أفريقيا