هل تريد الإقلاع عن التدخين؟.. تجنب هذه الأطعمة لتحقق هدفك
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشف خبراء أن الإقلاع عن التدخين لا يتطلب التخلي عن السجائر فقط، بل أيضا ترك بعض الأطعمة التي يمكن أن تعرقل الالتزام بهذا القرار وتجعله أمرا صعبا.
ويوضح خبير في موقع gosmokefree.co.uk لصحيفة "ميرور" البريطانية أن ما تأكله أثناء تركك للتدخين يمكن أن يحدث فرقا كبيرا، وأكد على أن هناك أنواعا من الأطعمة يجب على المدخنين التخلي عنها تماما في أنظمتهم الغذائية أثناء رحلة الإقلاع عن التدخين.
ويجب اعتبار أي أطعمة حارة، والوجبات الخفيفة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، والأطعمة المقلية والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم أمرا محظورا.
وقال الخبير الذي لم يُذكر اسمه: "من المهم أن تكون على دراية بنظامك الغذائي، لأن الأطعمة الحارة والسكرية يمكن أن تؤدي إلى الرغبة الشديدة في النيكوتين. وعلاوة على ذلك، إذا اخترت تناول الأطعمة السكرية بشكل مفرط عند الإقلاع عن التدخين، فإنك تخاطر بتكوين إدمان السكر كبديل للنيكوتين".
مضيفا: "يجب أيضا تجنب الأطعمة المقلية، لأنها يمكن أن تساهم في زيادة دهون الجذع وزيادة الضغط على الحجاب الحاجز. بالنسبة لأي شخص في طور الإقلاع عن التدخين، فإن هذا الضغط المتزايد يمكن أن يؤدي إلى تفاقم صعوبات التنفس ويجعل الرحلة أكثر صعوبة".
وتابع: "إن الإفراط في استهلاك الملح يمكن أن يؤدي إلى احتباس الماء في الجسم، ما يخلق وزنا إضافيا حول الحجاب الحاجز. وهذا يسبب أيضا ضغطا إضافيا يمكن أن يقيد التنفس ويجعل الالتزام بأهدافك أكثر صعوبة.
وأشار الخبير أيضا إلى أنه يجب التخلي عن القهوة في أثناء رحلة الإقلاع عن التدخين موضحا: "القهوة تعمل كمحفز لتدخين النيكوتين لأن الكافيين الموجود في القهوة يعزز التأثيرات التحفيزية للسجائر. إن الاقتران بين القهوة والسجائر غالبا ما يصبح روتينا معتادا، ما يعزز الارتباط بين الاثنين، ويجعل الأمر صعبا بالنسبة لأولئك الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين".
والرغبة الشديدة في تناول الطعام هي مجرد أحد الآثار الجانبية المعروفة التي يعاني منها المقلعون عن التدخين، إضافة لتقلبات المزاج والاحتقان والسعال والأرق.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة القهوة مواد غذائية الإقلاع عن التدخین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بعد تساقط الأمطار.. طرق الوقاية من نزلات البرد
يتعرض الأشخاص لسقوط الأمطار خلال فصل الشتاء، ويؤدي ذلك إلى إصابة البعض بنزلات البرد والإنفلونزا، ولذلك يبحث الكثير عن نصائح وطرق الوقاية، لتجنب الإصابة بنزلات البرد.
الوقاية من نزلات البردوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الوقاية من نزلات البرد وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
طرق الوقاية من نزلات البردطرق الوقاية من نزلات البردأكد الأطباء على ضرورة ارتداء الملابس الخريفية الثقيلة خلال الصباح الباكر خلال فصل الشتاء، لتجنب الإصابة بنزلات البرد.
- تجنب الأمطار قدر الإمكان لتجنب الإصابة بنزلات البرد.
- ارتداء الجواكيت الثقيلة.
- تناول السوائل الدافئة.
- تقوية جهاز المناعة بتناول الخضروات والفواكه.
- تناول المكملات الغذائية
طرق الوقاية من نزلات البردنصائح لـ الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا- تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمي أفضل الطرق للوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد في موسم الشتاء.
- تجنب الأماكن المزدحمة بالناس وارتداء ماسك للوجه في حالة الذهاب.
- غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون بشكل منتظم، وعدم لمس الأسطح الملوثة.
- تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
- ممارسة الرياضة غير الشاقة بانتظام.
- تنظيف جميع الأسطح والباب وغيرها من الأشياء قبل لمسها.
نزلات البردالوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا- تغطية الأنف والفم بمنديل عند العطس أو السعال.
- النوم في الليل لمدة 7 - 9 ساعات.
- الحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم.
- تطهير اليدين بالكحول في حال عدم التمكن من غسل اليدين بالماء والصابون.
- تجنب لمس الفم، والعينين، والأنف دون غسل اليدين أو القيام بتعقيمها.
- التقليل من مستويات التوتر والإجهاد.
اقرأ أيضاًبعد انتشاره.. طرق الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا
أبرزها تقوية جهازك المناعي.. طرق الوقاية من نزلات البرد
مخاطر حقنة البرد.. استشاري أمراض باطنية: «خرافة طبية.. وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة»