عبداللهيان:المقاومة الفلسطينية تسير بالاتجاة الصحيح و أمريكا عالقة في مستنقع غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الثورة نت/
اكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان انه بعد مرور 88 يوما منذ انطلاق طوفان الاقصى اثبتت المقاومة الفلسطينية انها تسير بالاتجاة الصحيح مشيرا الى إن أمريكا عالقة في مستنقع غزة واصبحت اكبر تحدي للمسؤولين الاميركان.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم بأن وزير الخارجية قال في كلمة خلال مراسم تسليم وسام جامعة طهران لرموز المقاومة: إن ثقافة ومفهوم المقاومة اليوم في منطقتنا قد اربطت ارتباطا عميقا بكلمة ومفهوم الأمن على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.
وأضاف: اليوم، ظهر تحدي كبير لدى مسؤولي البيت الأبيض. يعتقد البعض أن أمريكا بالغت في حرب غزة وما كان ينبغي لها أن تدعم بشكل كامل الكيان الصهيوني في الإبادة الجماعية للفلسطينيين.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الكيان الصهيوني يسعى لتحقيق أحلامه، وقال: لقد أعلنوا أنهم سوف يقومون بسرعة بنزع سلاح حماس والقضاء عليها، لكن هذا لم يحدث خلال هذا الوقت. وأعلنوا أنه سيتم نزع سلاح حماس عبر عمليات عسكرية جوية وبرية وبحرية، لكن ذلك لم يحدث.
وأضاف: أنهم أعلنوا أنهم سيواصلون العملية حتى تحرير الأسرى الإسرائيليين من أنفاق ومستشفيات غزة، لكنهم حتى الآن لم يتمكنوا من تحرير أسير إسرائيلي عبر المسار العسكري.
وأشار أمير عبد اللهيان إلى أن اليوم حكام الاحتلال الصهيوني والمسؤولين الأمريكيين الذين تحدثوا عن القضاء على حماس يوجهون رسائل إلى حماس ويتفاوضون معها في دول ثالثة، ويتفاوضون على كيفية تبادل الأسرى الفلسطينيين بأسرى إسرائيليين، وهو ما يدل على أن المقاومة سارت في الاتجاه الصحيح وتمكنت المقاومة من تحقيق انتصار كبير.
وأضاف: اليوم سكان غزة على مشارف انتصارهم الثاني. لقد حققوا النصر الأول في 7 أكتوبر، بعد عملية طوفان الأقصى، التي دمروا فيها قوة إسرائيل الاستخباراتية والعملياتية والعسكرية، وهم اليوم على مشارف انتصار الصمود والمقاومة.
وقال أمير عبداللهيان: ليس هناك اليوم سوى خيارين على طاولة إسرائيل وشركائها. الخيار الأول هو استمرار الحرب، وهو ما يعني استمرار القتل واستمرار الفشل المشين لإسرائيل وأمريكا.
وأضاف: الخيار الآخر هو الحل السياسي. في الحل السياسي اليوم المقاومة هي التي تضع الشروط وهي غير مستعدة لوقف إطلاق النار. أمريكا عالقة في مستنقع غزة اليوم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته
بدأت المقاومة الفلسطينية تترجم على أرض الواقع التحذيرات التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي -قبل أيام- من تصعيد محتمل للعمليات ضد قواته داخل قطاع غزة، وفق الخبير العسكري اللواء فايز الدويري.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن العمليات التي حدثت شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة تأتي في سياق هذه التحذيرات الإسرائيلية، إضافة إلى كمين "كسر السيف" شرقي بيت حانون، الذي تبعه كمين آخر في المكان ذاته.
وأرجع قدرة المقاومة على البقاء إلى ارتباطها بطريقة إدارة المعركة الدفاعية وتكيفها مع معركة جيش الاحتلال، مشيرا إلى أن قوات المقاومة "ليست هجومية عملياتيا وإنما هجومية تكتيكيا في الحد الأدنى".
ويأتي حديث الدويري بعد إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأحد تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.
وبينما أعلنت القسام استهداف دبابة "ميركافا 4″ بقذيفة "الياسين 105" شرقي حي التفاح، كشفت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– استهداف ثكنة عسكرية على منزل يوجد فيه عدد من جنود الاحتلال بصاروخ موجه بالمكان ذاته.
إعلان
وشدد الخبير العسكري على أن القسام وبقية فصائل المقاومة لديها جهوزية عالية "وإن تباينت بين كتيبة وأخرى"، في تعليقه على اشتداد العمليات ضد جيش الاحتلال.
ووفق الدويري، فإن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير جاء بتوقعات مفرطة ومقاربة "صفر خسائر"، التي ترتكز على تموضع القوات في المنطقة الأمنية العازلة ومن ثم التقدم الحذر والمتدرج تحت القصف الناري المكثف.
لكن ما حدث أن المقاومة بدأت تستهدف القوات والآليات الإسرائيلية بكمائن وقذائف مضادة للأفراد والدروع عندما بدأ جيش الاحتلال في تعميق توغله نحو المناطق المبنية وركامها.
وقبل أيام، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي عزز من دفاعاته في مواقعه العسكرية بالمنطقة العازلة.
وحسب هذه المصادر، فإن الجيش يحذر من تصعيد محتمل لعمليات حماس ضد قواته، إذ يتوقع أن يشن مسلحو الحركة عمليات على نسق حرب العصابات.
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي -حسب والا- إلى احتمال شن حماس عمليات قنص محددة ونصب كمائن وعمليات مركبة أخرى.