الداخلية: العمل بالغاء التعامل بالمستمسكات القديمة سينفذ اول اذار المقبل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
2 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وزارة الداخلية، الثلاثاء، عن جاهزيتها لإلغاء التعامل بالمستمسكات القديمة، فيما اشارت الى التوجه لزيادة منافذ اصدار البطاقة الالكترونية الموحدة وساعات الدوام.
وقال المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد الموسوي، إن “هناك خيارات ودراسة كاملة لالغاء التعامل بالمستمسكات القديمة”، مبينا انه “ستتم زيادة عدد منافذ اصدار البطاقة الالكترونية والاجهزة وساعات الدوام للاسراع في انجاز جميع البطاقات الالكترونية الموحدة”.
واضاف ان “جميع الاستحضارات لهذا الموضوع جاهزة”، لافتا الى ان “العمل بالغاء التعامل بالمستمسكات القديمة سينفذ اعتبارا من الأول من آذار المقبل”.
وأعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، في وقت سابق، عن موعد اعتماد البطاقة الوطنية المستمسك الرسمي الوحيد اعتبارا من الاول من آذار المقبل، فيما اشار الى ان على الدوائر المعنية التهيؤ للأعداد الكبيرة التي سوف تراجع لاستحصال البطاقة، وكذلك إعداد خطة لإعادة بناء وتأهيل أبنية دائرة الجنسية في المحافظات وفق نموذج موحد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الولايات المتحدة تخشى العدالة الدولية ومتناقضة فيما يخص قراراتها
قال العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، إن هناك تناقض في الموقف الأمريكي، فمنذ أشهر كان هناك إشادة أمريكية بقرارات المحكمة الجنائية الدولية وبقضاتها ومصداقيتها، وذلك عند إصدارها قرارا باعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولكنها الآن تهاجم قضاة المحكمة بمجرد إصدارها مذكرة اعتقال لأحد حلفائها.
أمريكا شاركت في نقاشات إقامة الجنائية الدوليةوأضاف سريوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست عضو في المحكمة، إلا أنها شاركت في كل النقاشات التي دارت لإنشاء هذه المحكمة ووافقت عليها، لكنها لم تلتزم ولم توقع على اتفاق روما، لخوفها من العدالة الدولية وأن تتهم العدالة الدولية ظباط وعناصر الجيش الأمريكي.
أمريكا متناقضة فيما يخص العدالة الدوليةوتابع: «من الواضح أن أمريكا متناقضة فيما يخص العدالة الدولية، وتخاف منها، ولا تريد أن تخضع الظباط والجنود الأمريكيين إلى العدالة الدولية، وتمارس الازدواجية مع كل دول العالم، وتريد أن تفرض قانونها على العالم».