عرض رمزي لوحدات من قوات الأمن المركزي بصنعاء
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
واطلع نائب وزير الداخلية اللواء الركن عبدالمجيد المرتضى، ومعه مدير عام التأهيل والتدريب بالوزارة اللواء الركن عبدالفتاح المداني، ومدير أمن أمانة العاصمة اللواء الركن معمر هراش، ومدير عام مكتب الوكيل لقطاع الأمن والشرطة العميد حامد القرم، ونائب مدير عام التوجيه والتدريب العميد عبد الرحمن الحمران، والقائم بأعمال قائد قوات الأمن المركزي في العاصمة العقيد حسين علي المهدي، والعقيد عبدالفتاح أحمد صبر رئيس عمليات قوات الأمن المركزي في العاصمة.
وأشاد نائب وزير الداخلية، بمستوى جهوزية الوحدات الرمزية من قوات الأمن المركزي والروحية والاستعداد العالي، لتنفيذ الواجبات والمهام المنوطة بها.
وقال "نلاحظ أن الأمريكيين، حتى المجندات الأمريكيات على أتم الجهوزية، يرابطن في وسط البحار لفترات طويلة، والأمريكيون يتحركون لإذلال الدول والشعوب، وانتهاك المقدسات والأعراض، والأولى أن نكون نحن من نحمل روحية المرابطة ونتفوق عليهم".
وأشار إلى أن مطامع قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والكيان الصهيونية، دنيوية ومادية لنهب ثروات وخيرات الأمة وشعوبها وإذلالها، فيما يمتلك الشعب اليمني ثقافة قرآنية وروحية دينية لإعلاء كلمة الله والجهاد في سبيله، ونصرة المستضعفين.
وتطرق اللواء المرتضى، إلى دوافع تحرك الأمريكي العدائية، في حين أن تحرك أبناء الأمة، يمثل استجابة لأوامر الله الذي يدعو للجهاد في سبيله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوقوف في وجه الأعداء.
وأضاف "ندرك أن المعركة أصبحت مباشرة مع أمريكا وإسرائيل، وكانت أول تضحية في هذا الميدان، شهداء اليمن العشرة الذين سقطوا بنيران العدو الأمريكي الصهيوني في البحر الأحمر" .. مبيناً أن كافة الحروب التي شُنت على اليمن، هي مؤامرة أمريكية، بما فيها الحروب الست على صعدة بدافع من أمريكا والكيان الصهيوني.
وأفاد نائب وزير الداخلية، بأن الشعب اليمني يقف الموقف الحق، ما يتطلب من الجميع الارتباط الوثيق بالله والوعي والجهوزية والروحية الإيمانية القوية والالتزام بأوامر المولى عز وجل .. معبراً عن الفخر والاعتزاز للشعب اليمني في مواجهة طاغوت العصر، أمريكا وإسرائيل، وسيكون النصر حليف اليمن بإذن الله.
ولفت إلى أن الشعب اليمني برز لمواجهة أمريكا، في حين تخلفت الأنظمة والشعوب والدول من الشرق والغرب في إفشال المشروع الأمريكي الصهيوني على الأمة.
وقال: "الكل يخشى من أمريكا إلا الشعب اليمني وقيادته الثورية واقفين بشموخ في وجه الشيطان الأكبر، أمريكا وإسرائيل، ما يستدعي اليقظة والحذر والجهوزية العالية في ميدان العمل".
وأكد اللواء المرتضى، أن تقديم النموذج الراقي في ميدان العمل، يمثل رسالة للأعداء بأن الدين الإسلامي الذي تنتمي إليه، هو دين التزام وانتظام وعمل، فيما إذا أساءت في الميدان، تقدّم خدمة مجانية لأعداء الله، لتجعل المجتمع يتذمر نتيجة التصرفات الخاطئة والتفريط.
وعبر عن الأمل في أن تكون وحدات قوات الأمن المركزي، في جهوزية عالية تحمل روحية إيجابية في الالتزام والانضباط والأداء الأمني التي تؤهلهم لمواقف مشرفة في قادم الأيام.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قوات الأمن المرکزی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ البنك المركزي يلتقي وفد أوروبي لبحث مستجدات الأوضاع
شمسان بوست / عدن
ناقش نائب محافظ البنك المركزي اليمني د. محمد عمر باناجه، اليوم الثلاثاء في العاصمة المؤقتة عدن، مع وفد سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا برئاسة رئيس البعثة غبرائيل مونويرا، مستجدات الأوضاع المالية والاقتصادية.
وفي اللقاء استعرض د. باناجة اسباب تفاقم الأزمات المالية التي تشهدها اليمن والتقلبات الحادة في أسعار الصرف والتي تُعد نتيجة حتمية للوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد الذي أثر بشكل مباشر على القطاع المصرفي والمالي بسبب اعتداء الحوثيين على منشآت تصدير النفط من أكتوبر عام 2022م ما أدى إلى توقف الصادرات النفطية التي تعد أهم مصدر لتمويل خزينة الدولة بالنقد الأجنبي مما تسبب بمضاعفة العجز في الموازنة العامة وميزان المدفوعات.
وأشار إلى تأثير الاعتداءات الحوثية على الملاحة الدولية والذي أدى الى زيادة في فاتورة المدفوعات، مؤكداً أن إدارة البنك تعمل جاهدة على تجاوز هذه التحديات من خلال استخدام أدوات السياسة النقدية المُتاحة.
من جانبهم أكد السفراء استمرار الدعم المقدم من دول الاتحاد اليمن في الجوانب الإنسانية ودعم البنك المركزي في مجال بناء القدرات وترقية الأنظمة ومساعدته في تعزيز الشمول المالي وتعزيز أنظمة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.