استطلاع رأي: 15 في المئة فقط من الإسرائيليين يريدون بقاء نتنياهو في منصبه بعد الحرب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي نشر اليوم الثلاثاء أن 15 في المئة فقط من الإسرائيليين يريدون بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصبه بعد انتهاء الحرب على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأن كثيرين ما زالوا يدعمون استراتيجيته لسحق المسلحين في القطاع الفلسطيني.
وتعهد نتنياهو بسحق حماس بعد هجومها في السابع من أكتوبر في جنوب إسرائيل الذي قتلت فيه 1200 شخص وأخذت 240 رهينة إلى غزة.
الرئاسة الفلسطينية: شعبنا يتعرض لحرب إبادة مستمرة منذ 19 دقيقة تركيا تعلن القبض على 33 للاشتباه في تجسسهم لمصلحة الموساد منذ ساعة
وقال نتنياهو إن مثل هذا الضغط العسكري المكثف ضروري أيضا لضمان عودة 129 من الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة بعد إطلاق سراح نحو 100 منهم في أواخر نوفمبر في صفقة تبادل شملت أيضا إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.
وفي الاستطلاع الذي أجراه المعهد الإسرائيلي للديموقراطية، قال 56 في المئة من المشاركين في الاستطلاع إن استمرار الهجوم العسكري هو أفضل وسيلة لاستعادة الرهائن لكن 24 في المئة يعتقدون أنه من الأفضل التوصل لصفقة تبادل تشمل إطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين الآخرين من السجون الإسرائيلية.
وقال مسؤولو الصحة في غزة إن الحرب أودت بحياة أكثر من 22 ألف فلسطيني وشردت معظم سكان القطاع.
وتقول إسرائيل إنها قتلت نحو ثمانية آلاف مسلح فلسطيني وتعهدت بملاحقة قادة حماس.
وأظهر الاستطلاع أن 15 في المئة فقط يريدون أن يظل نتنياهو رئيسا للوزراء بعد انتهاء الحرب.
وحصل منافسه السياسي وشريكه الحالي في حكومة الحرب، بيني غانتس الذي ينتمي للوسط، على دعم 23 في المئة من المشاركين في الاستطلاع. ولم يحدد 30 في المئة زعيما يفضلونه.
وقال المعهد إن الاستطلاع أجري على 746 مشاركا في الفترة من 25 إلى 28 ديسمبر، بمستوى ثقة بلغ 95 في المئة.
وأظهر استطلاع سابق أجراه المعهد في ديسمبر أن 69 في المئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب إجراء انتخابات بمجرد انتهاء الحرب.
وقال نتنياهو يوم السبت الماضي إن تحقيق النصر سيستغرق شهورا.
وأظهرت استطلاعات رأي متتالية تراجع شعبية نتنياهو بشدة منذ الهجوم المباغت الذي نفذته حماس في أكتوبر والذي يعتبر أكثر الأيام دموية في تاريخ إسرائيل الممتد 75 عاما.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي الجديد يبدأ ولايته
يتسلم رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرانسوا بايرو مهمات منصبه بشعبية منخفضة وفق استطلاع للرأي نشر الأحد.وعيّن الرئيس إيمانويل ماكرون بايرو خلفاً لميشال بارنيي الذي أسقط النواب الحكومة التي كان يرأسها بعد ثلاثة أشهر فقط على توليه منصبه.
ووفق استطلاع للرأي نشر الأحد، قال 34% فقط من المستطلعة آراؤهم إنهم راضون أو راضون جدا عن رئيس الحكومة الوسطي الذي عيّن في 13 ديسمبر، وفق لاستطلاع لصحيفة "لوجورنال دو ديمانش" و"إيفوب" نشرته الجريدة نفسها.
وبايرو سادس رئيس حكومة منذ انتخاب ماكرون رئيسا عام 2017 والرابع في العام 2024، وهو يأمل في تشكيل حكومة في الأيام المقبلة.