الفصائل العراقية المسلحة تهاجم قواعد أمريكية في سوريا والعراق بالمسيرات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
العراق – أعلنت الفصائل المسلحة في العراق” تنفيذها هجوما بالمسيرات على “قاعدة المالكية” للجيش الأمريكي شمال شرق الحسكة السورية، وأكدت استمرارها في دك “معاقل العدو”.
وقالت في بيان: “استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، بواسطة الطيران المسيّر، قاعدة المالكية شمال شرق محافظة الحسكة السورية، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل العدو”.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلنت “المقاومة” مهاجمة قاعدة أمريكية في شمال شرق سوريا وأخرى في كردستان العراق.
وقالت إن “مقاتليها استهدفوا بواسطة الطيران المسير قاعدة “القرية الخضراء” الأمريكية الواقعة قرب حقل العمر النفطي في دير الزور السورية”.
وعلى التوازي أعلنت استهدافها بطائرة مسيّرة قاعدة “حرير” التي تضم قوات أمريكية في محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق.
يذكر أن القواعد الأمريكية على الأراضي العراقية والسورية تعرضت لما يزيد على 110 استهدافات، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وأكدت “المقاومة الإسلامية في العراق” أنها ستواصل “استهداف قواعد الاحتلال الأميركي في كل من سوريا والعراق، نصرة لقطاع غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهل القطاع، نظرا لدعم واشنطن الاحتلال وتأديتها دورا أساسيا في استمرار العدوان”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.