أظهر بحث ميداني لنيل شهادة الدكتوراه حول الحرية الدينية في المغرب، أن المغاربة الذين يعتنقون المسيحية والبهائية يبرمون عقود زواج دينية غير معترف بها في المغرب.

وأظهر البحث نماذج لهذه العقود حيث ورد في نموذج عقد زواج مسيحي، أنه صادر عن كنيسة المجد في تمارة الانجيلية. وجاء فيه باسم الأب والابن وروح القدس الإله الواحد آمين.

. اشهاد زواج كنسي بالرباط المقدس.

وحرر العقد العمري آدم الرباطي في كنيسة المجد.. أما عقد زواج البهائيين، فتشير وثيقة إلى إصدارها من طرف “المحفل الروحاني المركزي للبهائيين بالمغرب”.. وجاء في صيغته “نحن ممثلوا المحفل الروحاني للبهائيين اجرينا عقد زواج طبقا لأحكام الشريعة البهائية.


وأشار الباحثة وهيبة الرايد التي ناقشت بحثها اليوم بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، إلى أن المسيحيين والبهائيين المغاربة يعانون من عدم الإعتراف بعقود زواجهم.

البحث أنجزته الطالبة وهيبة الرايد، من شعبة اللغة الإنجليزية، تحت إشراف  الأستاذين، يمينة القراط العلام  والمصطفى إموري.

 

وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ سعيد بنيس رئيسا والأستاذة يمينة القراط العلام  والأستاذ المصطفى إموري مشرفين والأساتذة عزيز كور وأحمد شواري وهشام فاطمي مقرريرن.

كلمات دلالية البهائيون الحرية الدينية المسيحيون بحث دكتوراه وهيبة الرايد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحرية الدينية المسيحيون بحث دكتوراه

إقرأ أيضاً:

«وردة» في محكمة الأسرة بعد 20 سنة زواج.. عبء سنوات من الصبر

جلست «وردة» في محكمة الأسرة، تحاول أن تخفي دموعها بينما تُحيط بها همهمات الحاضرين الذين يتهامسون عن قضيتها؛ كيف تطلب الطلاق بعد 20 عامًا من الزواج؟؛ استغراب وضحكات خافتة، سخرية كانت تصل إلى مسامعها، لكنها لم تعد تهتم، ولم تكن مجرد امرأة ضعيفة تبحث عن سبب للرحيل، بل كانت تحمل على عاتقها عبء سنوات من الصبر، على حد وصفها، فما القصة؟

قصة وردة وأكرم طلاق بعد 20 سنة

منذ زواجها بـ«أكرم»، الرجل الذي يصفه الجميع بأنه «كريم اليد والمال»، لكن بعد أن عاشت معه لم ينطبق عليه أي معنى من اسمه؛ بعد أن كانت ظنت أنها وجدت شريك حياتها المثالي، لكنه كان يفتقد شيئًا مهمًا جعلها تعاني في صمت 20 عامًا؛ وهي خائفة عن التعبير عن رغباتها واحتياجاتها، لأن أمام الجميع كريم في كل شيء، على حد حديث «وردة» صاحبة الـ40 عامًا، لـ«الوطن».

منذ ليلة زفافها شعرت «وردة» بشيء ناقص، ومع الوقت بدأت تتأقلم لأنها كلما اشتكت لأحد من عائلتها أو أصدقائها يقلل من شكواها وعاشت في حيرة مع رجل جاف القلب والطباع، ليست معها فقط بل مع أولادهما، «رضيت بحالي وقولت محدش بياخد كل حاجة، وكفاية إن ولادي بخير والبيت مش ناقصه حاجة، وزي ما اتربيت وسمعت من أهلي؛ الراجل مايعيبوش غير جيبه وطول ما هو مكفي ولاده يبقى مفيش حاجة تستحق الشكوى، وكان الكل بيقولي إنتي مش لاقية حاجة تخربي بيتك عليها»، على حد حديث الزوجة.

قبل 22 عامًا تقدم «أكرم» صاحب الـ50 عامًا لخطبة «وردة» عن طريق إحدى الجارات، ولم تكُن تملك القرار لأن والدها وافق، وبعدها بدأت عائلتها تتحدث عن مميزات وعيوبه التي كانت لا تذكر، وفترة الخطبة تفاجأت بعدم اهتمامه بها فكلما اشتكت لقنها والدها درسًا في العادات والتقاليد والأخلاق، وبعد الزواج اكتشفت أن يمتلك طباعًا جافةً، وطوال الـ20 عامًا لم تسمع كلمة حب واحدة، ولم تلمس منه تعبيرًا بسيطًا عن الامتنان أو المودة، وفقًا لحديث الزوجة.

وردة: عايشة في حيرة 20 سنة

عاشت وردة وهي تفتقد شعورًا كبيرًا ومهم بالنسبة لأي سيدة، ولم تسمع كلمة شكر؛ في البداية كانت تعزي نفسها بأنه رجل عملي، وأن التعبير عن المشاعر ليس مهمًا بقدر استقرار حياتهما، وأنجبت 4 أولاد لكن شعورها بالفراغ كان يكبر معها، ولم يتعاطف أحدًا معها على الرغم من أنهم كانوا يتحدثون أمامها عن لحظات بسيطة مع أزواجهم مثل هدية صغيرة في عيد ميلاد، أو حتى اعتذار عن موقف بسيط، أما هي، فكان يومها يبدأ وينتهي بالصمت، وفقًا لحديث الزوجة.

عيد زواجهما الـ20.. ماذا حدث؟

حكت الزوجة المواقف التي مزقت آخر شراع في مركب زواجه؛ قائلة: «الكلام مش مهم وإنتي عايزة تخربي البيت، المهم إني موفر لك كل حاجة»، كانت هذه الكلمات رد الزوج على كل نقاش حاولت فيه شرح احتياجها العاطفي ومحاولتها في التحدث معه، وكان يرى أن كل شيء مادي هو ما يكفي لإسعادها، وقالت: «في عيد جوازنا الـ20 فكرت إني أجيب له هدية ونحتفل ونكسر التلج اللي عايشين فيه، لكنه شاف إني بحاول افتعل خناقة وأحسسه إنه مقصر وقال لي كل اللي بتطلبيه مش هيحصل لو عايزة تخربي على نفسك أنا ممكن أطلقك وأخليكي تندمي»، تلك الجملة كانت كالسهم الأخير الذي مزق قلبها.

تركت الزوجة منزل الزوجية طالبة الطلاق، وواجهت استغرابًا من الجميع؛ وتقول: «الكل قالي أنتي عايزة تخرّبي بيتك بسبب حاجة تافهة زي الكلام ده»، لكن ما زاد الأمر سوءًا هو ردة فعل الزوج الذي توعد لها بمعاملتها بالسوء لطلبها الطلاق، ففاض بها الكيل وبعد أشهر من المعاناة لجأت لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 804 مرفقة بها تضررها النفسي بسبب بخل زوجها في الكلام الطيب.

مقالات مشابهة

  • مؤثرون مغاربة ينشئون حسابات لعملات رقمية للتهرب من مصالح الضرائب
  • تسليم 9 نماذج (8) للتصالح في مخالفات البناء بالحامول في كفر الشيخ
  • مغاربة يحذرون من مخاطر التطبيع.. رفضوا دفاع إعلامي عن الاحتلال
  • افتتاح معرض لترميم المخطوطات والكتب النادرة “نماذج حقيقية” في مكتبة الأسد الوطنية
  • محافظ كفرالشيخ: تسليم 9 نماذج "8" للتصالح في مخالفات البناء بقلين
  • جماعة المهابيل.. رئيس حزب جزائري : نحن كلنا مغاربة .. المغرب سرق الإسم
  • مبادرة بداية.. وكيل تعليم بني سويف تشهد نماذج من التدريب العملي للطلاب
  • «وردة» في محكمة الأسرة بعد 20 سنة زواج.. عبء سنوات من الصبر
  • مؤتمر لـدعم استقلال جمهورية الريف في الجزائر يثير غضب مغاربة
  • قانوني لـ "اليوم": ضرورة تبني نماذج متميزة في تعويضات الحوادث الطبية