سر الشعر القوي.. استكشاف كيفية تقوية بصيلات الشعر للحصول على شعر صحي وقوي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
في رحلة العناية بالشعر، تأتي تقوية بصيلات الشعر في صدارة الأولويات للحفاظ على صحة وجمال الشعر، وتعتبر بصيلات الشعر أساسًا لنموه وقوته، ولذا فإن تعزيز صحة هذه البصيلات يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على شعر قوي ولامع.
وتكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في هذا الموضوع كيف يمكن تقوية بصيلات الشعر بواسطة تغذية مناسبة، واستخدام وصفات طبيعية، واتباع عادات صحية للحصول على شعر قوي ومتألق.
1. خلطة زيت جوز الهند وزيت اللوز:
- امزجي ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند مع ملعقة صغيرة من زيت اللوز.
- دلكي فروة الرأس بهذا الخليط بلطف واتركيه لمدة 30-45 دقيقة قبل الشطف.
2. خلطة البيض والزبادي:
- اخفقي بيضة وامزجيها مع كوب من الزبادي.
- طبقي الخليط على فروة الرأس والشعر، واتركيه لمدة 20-30 دقيقة قبل الغسيل.
3. خلطة العسل وزيت الزيتون:
- امزجي ملعقة كبيرة من العسل مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون.
- ضعي الخليط على الشعر واتركيه لمدة 30-45 دقيقة قبل الشطف.
4. خلطة الأفوكادو وزيت جوز الهند:
- اهرسي نصف أفوكادو وأضيفي ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند.
- طبقي الخليط على الشعر واتركيه لمدة 30 دقيقة قبل الغسيل.
5. خلطة زيت الزيتون وزيت الزعتر:
- امزجي ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون مع قطرات من زيت الزعتر.
- دلكي فروة الرأس بهذا الخليط بلطف واتركيه لمدة 30-45 دقيقة قبل الشطف.
6. خلطة الشاي الأخضر وعصير الليمون:
- قومي بتخمير كوب من الشاي الأخضر وأضيفي ملعقة صغيرة من عصير الليمون.
- رشي هذا المزيج على الشعر بعد الشامبو واتركيه دون شطف.
ويجدر الإشارة إلى أن تجربة هذه الخلطات الطبيعية بانتظام قد تساعد في تقوية بصيلات الشعر وتحفيز نمو الشعر الصحي.
تقصف الشعر.. وصفات منزلية فعّالة لترميم الشعر ومنع التقصف علاج الصلع بالثوم.. رحلة استكشاف الخصائص الطبيعية لتحفيز نمو الشعر طرق العناية بالشعر1. استخدام شامبو وبلسم مناسب:
اختري منتجات العناية بالشعر التي تناسب نوعية شعرك وتكون خالية من المواد الكيميائية القاسية. غسل الشعر بانتظام يساعد في إزالة الأوساخ والزيوت الزائدة.
2. التقليل من الحرارة:
قللي من استخدام الأدوات الحرارية مثل مكواة الشعر ومجفف الشعر، وإذا كان ضروريًا استخدميها على درجات حرارة منخفضة.
3. التغذية السليمة:
تأكدي من تناول طعام غني بالفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين E والزنك، لتعزيز صحة الشعر من الداخل.
4. حماية الشعر من الشمس والرياح:
ارتدي قبعة أو وشاح لحماية الشعر من أشعة الشمس الضارة والرياح الجافة.
5. تقصير الشعر بانتظام:
قصير الشعر بانتظام للحفاظ على الأطراف الصحية وتجنب تقصفها.
6. تجنب المنتجات الكيميائية الحادة:
تجنبي استخدام المنتجات الكيميائية الحادة وصبغات الشعر المتكررة، واختاري منتجات لطيفة على الشعر.
7. استخدام زيوت العناية بالشعر:
قومي بتدليك فروة الرأس بزيوت طبيعية مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند لتعزيز الترطيب وتحفيز الدورة الدموية.
8. تجنب الشد الزائد:
تجنبي شد الشعر بشكل زائد، سواء كان ذلك أثناء التسريح أو التصفيف، لتجنب التلف والتقصف.
9. الشطف بالماء البارد:
شطفي الشعر بالماء البارد لإغلاق القشرة وتحسين لمعان الشعر.
10. استخدام قناع الشعر:
استخدمي قناع الشعر بانتظام لترطيب عميق وتغذية الشعر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعر بصيلات الشعر ملعقة کبیرة من زیت جوز الهند زیت الزیتون فروة الرأس دقیقة قبل على الشعر على شعر الشعر ا من زیت
إقرأ أيضاً:
«المقتني»: استكشاف فنون وحرف إسلامية مميزة
«المقتني» هو عنوان أحد أجنحة بينالي الفنون الإسلامية بجدة، ولكنه ليس عنواناً فحسب، بل هو توصيف مجسد للشغف وحب وهواية جمع القطع الفنية والأثرية، مقرونة بفهم لمحطات تاريخية تألقت فيها الحرف والصنعة الفنية. يعرض هذا القسم أعمالاً من مجموعتين مميزتين: مجموعة الشيخ حمد آل ثاني (مجموعة آل ثاني)، ورفعت شيخ الأرض (مجموعة الفروسية).
بدخول القاعة نمر بمقتنيات ثمينة فاخرة، محلقة بجمال مادتها المتنوعة من الذهب والجواهر للكريستال والزجاج والجلد والنحاس، لا توجد قطعة أقل من غيرها، فهناك من الجمال الكثير، نتفحص القطع واحدة تلو الأخرى، وكأننا نتابع مقاطع سينمائية نتخيل فيها يد الصانع والحرفي والفنان في العصور الماضية، ليترك لنا قطعاً تتحدث عنه، وعن عصره بأبلغ اللغات.
وتتميز «مجموعة آل ثاني» بتركيزها على المواد الثمينة والإتقان الفني البارع، مع تركيز خاص على الأعمال المرصعة بالجواهر، أما «مجموعة الفروسية» للمقتني رفعت شيخ الأرض، فهي معروفة بأعمالها المعدنية، خاصة تلك المرتبطة بثقافة الفروسية عبر الحضارات الإسلامية.
أخبار قد تهمك انطلاق فعاليات معرض ومنتدى الأعمال “صنع في باكستان 2025” في نسخته الأولى بجدة 5 فبراير 2025 - 8:34 مساءً هواة ركوب الخيل من الشباب والفتيات يستعرضون مهاراتهم على ساحل محافظة جدة 5 فبراير 2025 - 8:27 مساءًاللافت في المجموعتين هو اختلافهما وتكاملهما أيضاً، فمجموعة آل ثاني تبهر البصر بالجواهر والذهب والزخارف والترصيع، وتأخذ بيدنا لبلاط القصور الإمبراطورية وقاعات القصور المرفهة.
لا تختلف مجموعة رفعت شيخ الأرض في تأثيرها البصري، ولكنها تأخذ الزائر لعالم الفروسية وساحات الحرب، تكاد تسمع صليل السيوف ووقعها على الدروع الحديدية المعروضة أمامنا.
مجموعة مؤسسة الفروسية
في قاعة مجموعة الفروسية نلتقي القيم الفني ويليام روبنسون، وهو من الخبراء العالميين في الفن الإسلامي، يتحدث، لـ«الشرق الأوسط»، عن فكرة المقتني بوصفه شخصاً محباً للفنون يتبع إحساسه الشخصي فقط بشراء ما يحب، ويستمتع به فقط.
يتحدث عن مجموعة مؤسسة الفروسية، وعن صاحبها رفعت مدحت شيخ الأرض: «كان والده طبيب الإمام عبد الرحمن آل سعود والد الملك عبد العزيز»، مشيراً إلى أول خِزانة عرض حيث نرى سيفاً أهداه الإمام عبد الرحمن لمدحت رفعت شيخ الأرض، وإلى جانبه خطاب بخط الطبيب يتحدث فيه عن السيف المهدى له: «في عام 1927 وبناء على طلب الملك عبد العزيز آل سعود قمت بمعالجة والده الإمام عبد الرحمن، وقد أكرمني بإهدائي سيفه بعد أن شفاه الله».
يشير روبنسون إلى بدايات مجموعة رفعت شيخ الأرض قائلاً: «أول قطعة في المجموعة كانت قطعة معدنية من العهد المملوكي، لاحقاً تبلورت لديه فكرة تكوين مجموعة فنية عن الأسلحة والعتاد والدروع الإسلامية، بهدف تكوين أفضل مجموعة خاصة لفنون الفروسية في العالم، وهو هدف أعتقد أنه تحقق بامتياز».
يتحدث روبنسون بفخر عن مجموعة «الفروسية» التي تابعها من 30 عاماً، ويجيب عن سؤال عن آلية الاختيار ما بين القطع من المجموعة لإعداد العرض في بينالي الفنون الإسلامية. يقول: «ما يعرض هنا من مجموعة الفروسية هو أقل من 10 في المائة من مجمل القطع، كثير من القطع تفرض نفسها، هي قطع ذات ألق خاص. بدأنا بإعداد قائمة طويلة للقطع المختارة ثم فكرنا بخزانات العرض التي ستحتويها، وما القطع التي تصلح للعرض في خزانة واحدة وعددها».
يستطرد الخبير: «هنا خِزَانَة وضعنا بها عدداً من الدروع التي تستخدم لحماية رأس الفرس، لدينا خمسة منها هنا، كان باستطاعتنا اختيار قطع بديلة، فالمجموعة غنية بالقطع المماثلة، ولكن ما يهمنا هنا هو التوازن، شخصياً أميل لهذه الخزانة فلدينا قطعة مملوكية وأخرى من عهد السلالة التيمورية وقطعة عثمانية صنعت في ترسانة السلاح المملوكية، ولدينا قطعة عثمانية خالصة، أعتقد أنها كمجموعة تنسجم سوياً، وتحقق الأثر المطلوب». يضيف أن المجموعة تضم الكثير من الأسلحة والخناجر والدروع، «ولكن هناك حد لما يمكن للجمهور أن يستوعبه، هنا يصبح السؤال ما الذي نريد أن يبقى مع الزائر بعد مغادرته للعرض؟ نريد أن يحمل معه فكرة عن التنوع، وعن الثراء وليس عن العدد».
بعض القطع في العرض تفرض نفسها كما يقول روبنسون مثل خنجر مقاتل صليبي عثر عليه خارج مدينة عكا، وهو قطعة فريدة بكل المقاييس. هناك أيضاً راية «ماهي – مراتب»، وهي الشعار الرئيسي الذي يمنحه أباطرة المغول لأتباعهم، وكان الشعار يحمل في المواكب أمام الحاكم مذيلاً بإضافات من القماش الأحمر أو الفضي. القطعة تستوقف الزائر بغرابة شكلها وبراعة تنفيذها بالفعل، وتمثل مزيجاً ما بين التصميم الهندي والإسلامي، بحسب روبنسون.
العتاد والسلاح في المعارك وفي القصور
يفاجأ الزائر بالمزيج الرائع أمامه ما بين قطع العتاد التي توحي بأجواء المعارك متمثلة في القمصان المعدنية التي تعرض في بداية القاعة أو السيوف والخناجر المختلفة، لكنْ هنا أيضاً قطع أخرى تبدو وكأنها خصصت للزينة، تتحدث عن المتع الأرضية والقصور والمجوهرات والقطع الفاخرة من الكريستال الصخري والأحجار الكريمة وغيرها، يعلق الخبير بالقول: «بالفعل، الكثير من الأسلحة والعتاد صنعت من معادن صلْبَة للاستخدام في المعارك، ولكن أيضاً صنعت لتلبس في القصور، فرجل الحاشية حسن المظهر تميَّز بالهندام، وأيضاً بحمل قطعة أو أكثر من السلاح (عادةً خناجر)».
من القطع المعروضة التي تعبر عن المعارك، ولكنها لم تستخدم في القتال هنا؛ قناع الحرب الذي صنع في إيران في القرن العاشر الهجري، «قناع الحرب هذا لم يصنع لارتدائه في ساحة المعركة، فهو ثقيل الوزن جداً، ولا نعرف لماذا صنع هذا القناع الذي يعود تصميمه وصناعته للعهد الصفوي، وهو ما يمكننا قوله عن بعض السيوف والخناجر المعروضة هنا أيضاً، بعضها كانت هدايا دبلوماسية».
مجموعة آل ثاني
في مجموعة آل ثاني وجه مشرق للجمال والحرفية العالية التي ميزت قطع الفن الإسلامي، يستعرض مدير المجموعة أمين جعفر بعض القطع المعروضة في هذه القاعة، منطلقاً من الفكرة الأساسية خلف جناح «المقتني»: الفكرة هنا هي التأكيد على أهمية دور المقتني في فهم الحضارة الإسلامية، تقاطع المجموعتان في تسليط الضوء على الجماليات، والتركيز على الإبداع والحرفية عبر نظرة شخصين.
يستعرض القيم بعض القطع اللافتة في العرض، يشير إلى كأس مصنوعة من اليشم «ربما صنعت لإمبراطور المغول، أو لبلاط مهم للغاية. اليشم، بالطبع، مهم جداً للثقافة في ذلك الجزء من العالم، ونرى تعبيراً عن ذلك في أبيات من قصيدة كتبت عن اليشم ونقشت في أسفل الكأس».
من القطع الباهرة والفريدة بمعنى الكلمة شمعدان زجاجي من العهد المملوكي، وهو أحد اثنين نَجَوَا من الكسر، ويقبع الشمعدان الآخر في متحف المتروبوليتان بنيويورك. القطعة تتميز بجمال أخَّاذ. هنا نرى أيضاً سجادة مهمة من مصر المملوكية، ولكن تبقى القطع المرصعة بالجواهر وقطع البلور الصخري وغيرها من التحف أهم ما يميز العرض هنا، وبالفعل يشير الخبير إلى أن «المواد الثمينة هي أحد الجوانب التي تميز مجموعة آل ثاني». هنا لدينا قطعتان من الكريستال الصخري، وقطع مصنوعة من اليشم وجواهر ثمينة، نرى منها قطعة ضخمة من الماس نجحت في جذب أغلب الزوار للتأمل في حجمها ونقائها المثاليين. من المعروضات النادرة أيضاً قطعة من اللؤلؤ أحيطت بإطار من الذهب لتتحول إلى شكل كائن بحري، هناك أيضاً ببغاء على قاعدة مرصع بالجواهر الملونة.
نماذج للعملات النقدية
في إحدى الخزانات نرى نماذج لعملات رقمية استخدمت في العالم الإسلامي يشير الخبير إلى بعضها، واحدة تحمل نقوشاً قبطية تحتفل بنهر النيل تعبر عن النهر والسفن عليه والتماسيح. قريب منها ثلاث قطع تعبر عن تقاطعات تاريخية منها عملات بيزنطية استخدمت في العصور الإسلامية. يقول: «لديك الجيل الأول من العملات الإسلامية. لقد احتفظوا بالعملة البيزنطية من حيث الشكل والوزن، لكنهم أزالوا الصليب. ثم نجد الجيل الثاني من العملات الإسلامية، حيث أزالوا كل الصور، ولم يبقَ إلا النص».