ارتفاع حصيلة قتلى زلزال اليابان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
لقي ما لا يقل عن 48 شخصا حتفهم بعد أن ضرب زلزال قوي اليابان في أول أيام العام الجديد، فيما تكافح فرق الإنقاذ اليوم الثلاثاء للوصول إلى مناطق معزولة انهارت فيها المباني وتضررت الطرق وانقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من المنازل.
وقع الزلزال الذي أشارت التقارير الأولية إلى أن قوته 7.6 درجة بعد ظهر الاثنين، مما دفع سكانا في بعض المناطق الساحلية إلى الفرار لمناطق مرتفعة، بينما ضربت أمواج تسونامي الساحل الغربي لليابان وجرفت بعض السيارات والمنازل في البحر.
وتم إرسال طاقم إنقاذ قوامه 3000 فرد من الجيش وقوات الإطفاء والشرطة إلى موقع الزلزال في شبه جزيرة نوتو بمقاطعة إيشيكاوا.
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا خلال اجتماع طارئ اليوم الثلاثاء وهو يرتدي الزي الأزرق الذي عادة ما يرتديه المسؤولون أثناء عمليات الإغاثة من الكوارث إن "عمليات البحث وإنقاذ المتضررين من الزلزال معركة مع الزمن".
وقال كيشيدا إن رجال الإنقاذ يجدون صعوبة بالغة في الوصول إلى الطرف الشمالي لشبه جزيرة نوتو حيث كشفت عمليات المسح بطائرات هليكوبتر عن حرائق كثيرة وأضرار واسعة النطاق في المباني والبنية التحتية. وقال المتحدث باسم حكومته إن هناك نحو 120 حالة لأشخاص ينتظرون الإنقاذ.
وجرى تعليق العديد من خدمات السكك الحديدية والرحلات الجوية إلى المنطقة. وتقطعت السبل بأكثر من 500 شخص داخل في مطار نوتو الذي أُغلق بسبب تشققات في مدرجه وطريق الوصول إليه والأضرار التي لحقت بمبنى المطار.
وفي سوزو، وهي بلدة ساحلية تضم ما يزيد قليلا عن 5000 أسرة وتقع بالقرب من مركز الزلزال، قال رئيس البلدية ماسوهيرو إيزوميا إن ربما يكون هناك ما يصل إلى 1000 منزل مدمر. وأضاف "الوضع كارثي".
وأكدت السلطات مقتل 48 شخصا، جميعهم في مقاطعة إيشيكاوا، مما يجعله الزلزال الأكثر دموية في اليابان منذ عام 2016 على الأقل، عندما ضرب زلزال بقوة 7.3 درجة مدينة كوماموتو في الجزيرة الجنوبية لليابان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصا.
أخبار ذات صلة قتلى جراء تصادم طائرتين في مطار بطوكيو اندلاع حريق على متن طائرة بمطار في طوكيو المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل بحثت إعلان إنهاء التوغل البري في لبنان ثم تراجعت
كشفت تقارير إسرائيلية، الأربعاء، أن المؤسسة الأمنية والجيش تطرقا إلى فكرة إنهاء العمليات البرية في لبنان مطلع هذا الأسبوع، قبل التراجع عن الفكرة، في ظل المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار.
وأشار تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، أنه في ظل المفاوضات الجارية بقيادة الولايات المتحدة بهدف وقف إطلاق النار، والتي "شهدت تقدما" خلال الأيام الأخيرة، "تقرر تأجيل الإعلان".
وذكر التقرير أنه في نهاية الأسبوع الماضي، أُعيد آلاف الجنود النظاميين والاحتياط إلى منازلهم للحصول على راحة. وفي الوقت الحالي يستعد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ "عمليات إضافية" في جنوب لبنان، بهدف "تعميق الإنجازات الميدانية".
وقال رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، الأربعاء، في ختام تقييم للأوضاع: "يجب الاستمرار في تطوير الخطط لمواصلة القتال في لبنان، بما في ذلك توسيع وتعميق المناورات، وسننفذ هذه الخطط حسب الحاجة".
بعد خطاب "قاسم".. إسرائيل تنفذ غارات جوية في عدة مناطق بلبنان نفذت القوات الإسرائيلية عددا من الهجمات بالصواريخ الموجهة وشنت غارات جوية في عدة مناطق بلبنان الأربعاء.وأفاد مصدر لـ"الحرة" مطلع الأسبوع، أن الجيش الإسرائيلي أوشك على "إتمام المهام الموكلة إليه"، ويستعد الآن لسيناريوهين: "إما إعادة الانتشار" بناء على ما وصف بإنجازات الجيش، أو "تعميق العملية العسكرية في لبنان، وذلك بناء على إيعاز من المستوى السياسي".
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 40 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت شرق البلاد، الأربعاء، بما في ذلك مدينة بعلبك.
وقالت الوزارة في بيان ضمنته حصيلة غير نهائية للضحايا، إن "سلسلة غارات إسرائيلية على البقاع وبعلبك" أسفرت عن مقتل "40 شخصا وإصابة 53".
قتلى في غارات إسرائيلية على شرق لبنان أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 40 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت شرق البلاد الأربعاء، بما في ذلك مدينة بعلبك، مشيرة إلى أن عمليات الإنقاذ ورفع الانقاض لا تزال جارية بحثا عن مفقودين.وأحصت الوزارة مقتل 11 شخصا في مدينة بعلبك و16 في بلدة الناصرية.
وفتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة بعيد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023. وبعدما أضعفت حماس في القطاع، نقلت إسرائيل ثقل عملياتها العسكرية الى الجبهة الشمالية مع الحزب، وكثفت غاراتها اعتبارا من 23 سبتمبر، وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية.