رونغشنغ الصينية وأرامكو السعودية تجريان محادثات لهذا السبب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
قالت شركة "رونغشنغ" للبتروكيماويات الصينية المملوكة للقطاع الخاص، الثلاثاء، إنها تجري محادثات مع شركة أرامكو السعودية، كي تشتري الشركة الصينية حصة 50 بالمئة في وحدة التكرير "ساسرف" التابعة للشركة السعودية.
وقالت الشركة الصينية في بيان لبورصة شنزن، استنادا إلى مذكرة تفاهم وُقعت الثلاثاء، إن "رونغشنغ" تتفاوض أيضا لبيع حصة تصل إلى 50 بالمئة في وحدتها "نينغبو تشونغجين" للبتروكيماويات.
وإذا تمت عملية الاستحواذ على حصة "ساسرف"، فسيكون ذلك أول استثمار من شركة صينية مملوكة للقطاع الخاص في أصول تكرير سعودية كبيرة.
وشركة "سينوبك" الحكومية العملاقة للتكرير هي حتى الآن الشركة الصينية الوحيدة التي تمتلك حصة في مصفاة في السعودية.
وناقشت الشركتان توسع المصفاة السعودية وتطوير منتجاتها.
وقالت شركة "رونغشنغ" للبتروكيماويات، إن قرار الاستثمار النهائي ينتظر الفحص الفني النافي للجهالة في "نينغبو تشونغجين" و"ساسرف" من المشترين من الطرفين.
وقالت أرامكو في مارس، إنها اتفقت على الاستحواذ على حصة عشرة بالمئة في "رونغشنغ"، في استثمار مرتبط بصفقة توريد النفط الخام مدتها 20 عاما مع شركة "تشجيانغ" للبتروكيماويات التي تسيطر عليها "رونغشنغ".
وأبرمت الصفقة في تموز بقيمة 3.4 مليار دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات "تسلا"، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل شركة تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقتصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل إنها بدأت باكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها شركة تسلا، ما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.