أكد متحدث باسم شركة هاباغ لويد الألمانية للشحن، اليوم الثلاثاء، مواصلة تجنب عبور قناة السويس لأسباب أمنية.

وقال المتحدث باسم خامس أكبر شركة للشحن بالحاويات في العالم رداً على استفسار: "نراقب الوضع عن كثب يوماً بعد يوم، لكننا سنواصل تغيير مسار سفننا حتى 9 يناير (كانون الثاني)". وأضاف أن الشركة ستقرر يومها مواصلة تغيير مسار السفن أم لا.

 

Le transporteur maritime Hapag Lloyd va éviter la mer Rouge jusqu'au 9 janvierhttps://t.co/tyh4kEzc4B pic.twitter.com/cBtVT2Nalb

— BFM Business (@bfmbusiness) January 2, 2024

ومن جهتها، أفادت شركة ميرسك الدنماركية إنها ستقرر اليوم إذا كانت ستستأنف تسيير السفن عبر قناة السويس من البحر الأحمر، أو ستعيد توجيهها حول إفريقيا بعد هجوم في مطلع الأسبوع على إحدى سفنها.

وأوقفت شركة الحاويات العملاقة الأحد رحلاتها عبر البحر الأحمر مدة 48 ساعة بعد محاولات الحوثيين المتحالفين مع إيران الصعود على متن سفينة ميرسك هانغتشو، رغم أن طائرات هليكوبتر أمريكية صدت الهجوم، وقتلت 10 مسلحين.

وأظهر تحذير أمس الاثنين أن لميرسك أكثر من 30 سفينة حاويات من المقرر أن تبحر عبر السويس من البحر الأحمر، في حين علقت 17 رحلة أخرى.

Maersk to decide on Red Sea route on Tuesday after attack#oott https://t.co/Bfdre04ZaP

— Giovanni Staunovo???? (@staunovo) January 2, 2024

وبدأت جماعة الحوثي، التي تسيطر على أجزاء من اليمن، في نوفمبر (تشرين الثاني) مهاجمة السفن في البحر الأحمر، قائلة إن ذلك رد على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.

وتوقفت شركات الشحن الكبرى، بما في ذلك العملاقان  ميرسك وهاباغ لويد، في الشهر الماضي عن المرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس، وغيرت مسار سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح الأطول حول إفريقيا.

وبعد نشر مهمة عسكرية بقيادة الولايات المتحدة لحماية السفن، أعلنت ميرسك في 24 ديسمبر (كانون الأول) استئناف استخدام البحر الأحمر.

من #غزة إلى #أوكرانيا ومن #البحر_الأحمر إلى #تايوان.. صراعات تهدد الاقتصاد العالمي في 2024 https://t.co/lzbKhx6knU

— 24.ae (@20fourMedia) January 1, 2024

ويمر عبر قناة السويس ما يقرب من ثلث سفن الحاويات العالمية، ومن المتوقع أن يتسبب تغيير مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح، في كلفة إضافية للوقود تصل إلى1  مليون دولار لكل رحلة ذهابا وإيابا بين آسيا، وشمال أوروبا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة البحر الأحمر البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

فضًا لسياسات ترامب.. شركة نرويجية توقف تزويد السفن الأمريكية بالوقود

مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025

المستقلة/- أعلنت شركة “هالتباك بانكرز” النرويجية عن مقاطعتها تزويد السفن الحربية الأمريكية بالوقود.

ووجّه بيان نشرته الشركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، انتقادات حادة للرئيس الأمريكي ونائبه جي دي فانس، على خلفية اجتماعهما مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 28 شباط/فبراير بالبيت الأبيض.

ووصفت الشركة الاجتماع بأنه “أكبر عرض هراء تم تقديمه على الهواء مباشرة”، متهمة واشنطن بالاستفزاز خلال اللقاء. كما أشادت بثبات زيلينسكي وتحليه بالهدوء وسط ما وصفته بالتصرفات الاستفزازية من الجانب الأمريكي.

ولم يقتصر موقف الشركة على وقف الإمدادات فحسب، بل دعت أيضًا الموردين النرويجيين والأوروبيين الآخرين للانضمام إلى المقاطعة.

وأوضح مالك الشركة، غونار غران، أن القرار سيظل ساريًا طالما بقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منصبه، مؤكدًا أن شركته “تتمسك ببوصلة أخلاقية” في قراراتها.

وأكد غران في تصريحات لوسائل الإعلام أن شركته خاصة، وهي حرة في اختيار عملائها بناءً على معاييرها الأخلاقية.

وشدد على أن القرار ساري المفعول فورًا، وينطبق على جميع السفن الأمريكية التي ترسو في الموانئ النرويجية. كما أشار إلى أن هذا الموقف ليس جديدًا، موضحًا أن شركته توقفت عن بيع الوقود للسفن الروسية بعد الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا.

وقال غران إن شركته خسرت جزءًا كبيرًا من الإيرادات بسبب هذا القرار، لكنها تلتزم بمبادئ أخلاقية، والآن أصبحت الولايات المتحدة مستثناة من تعاملاتها بسبب موقفها من الأوكرانيين. كما كشف أن شركته توظف عددًا كبيرًا من الأوكرانيين، مشيرًا إلى أن الحرب أثرت بشدة على حياتهم وأسرهم، ما جعل هذا القرار يحمل بعدًا أخلاقيًا وإنسانيًا.

الحكومة النرويجية تؤكد استمرار دعم البحرية الأمريكية

في المقابل، أكدت الحكومة النرويجية، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أنها ستواصل تزويد السفن العسكرية الأمريكية بالوقود، نافية أي تغيير في سياستها تجاه الدعم اللوجستي للجيش الأمريكي.

وقال وزير الدفاع النرويجي توري ساندفيك في بيان إن التقارير التي تحدثت عن وقف الدعم لسفن البحرية الأمريكية “لا تتماشى مع سياسة الحكومة النرويجية”. وأضاف أن القوات الأمريكية ستظل تتلقى الإمدادات والدعم اللازم من النرويج، مؤكدًا التزام بلاده بتحالفها مع الولايات المتحدة.

ويأتي قرار “هالتباك بانكرز” في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية حول الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ما يسلط الضوء على الانقسامات المتزايدة حتى بين حلفاء واشنطن التقليديين.

وبينما تصر الحكومة النرويجية على استمرار التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، يعكس موقف الشركة الخاصة توجهات معارضة داخل بعض الأوساط الأوروبية، التي ترى ضرورة اتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه السياسة الأمريكية في المنطقة.

 

المصدر: يورونيوز

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر التركي يدعم مكفوفي معهد النور بسلال غذائية في عدن
  • السيسي: ندعم وحدة واستقرار اليمن وهناك حاجة ملحة لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • مصر واليمن تؤكدان أهمية وقف أي هجمات تستهدف السفن التجارية في باب المندب
  • واشنطن تعلن حربا اقتصادية جديدة على الحوثيين.. ومكافأة ضخمة مقابل هذا الأمر
  • مباحثات أميركية – عمانية لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر 
  • رسمياً.. الخارجية الأمريكية تصنف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية
  • واشنطن: لن نتسامح مع أي دولة تتعامل مع منظمات إرهابية مثل الحوثيين
  • الولايات المتحدة تعيد تصنيف الحوثيين كـ"منظمة إرهابية"
  • مباحثات أمريكية عُمانية لوقف هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر
  • فضًا لسياسات ترامب.. شركة نرويجية توقف تزويد السفن الأمريكية بالوقود