تغير حياتك وتؤثر إيجابيا على صحتك.. 4 سلوكيات يومية سهلة للعام الجديد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يبدو اتخاذ قرارات العام الجديد أمرا سهلا للوهلة الأولى، لكن عملية تنفيذها والمداومة عليها ليست سهلة، وفي كثير من الأحيان نتخذ قرارات جيدة وحسنة النية لإجراء تغييرات شاملة لكنها تظل غير واقعية.
يتطلب الأمر تحكما في النفس والانضباط لإجراء تغييرات على عاداتك وروتينك الحاليين، وقد تتجسد الصعوبة عندما يتضمن القرار خطوات متعددة أو التزام معين لوقت طويل.
ولهذا تنصح مدربة التنفس والحركة، دانا سانتاس، بأربعة حلول صحية بسيطة تتطلب جهدا يوميا محدودا، لكنها تقدم فوائد صحية بعيدة المدى، بحسب شبكة "سي أن أن"، ويمكن أن تقرر أن تقوم بواحدة منها أو أكثر يوميا في عام 2024.
نظف أسنانك بالخيط يوميايستخدم الكثير من الناس خيط الأسنان فقط عندما يتناولون الفوشار أو عندما يشعرون بأن الطعام عالق في أسنانهم، وفقا لطبيبة الأسنان، فيكتوريا سبيندل روبين.
لكن في الواقع فإن الطعام ينحصر دائما بين الأسنان، "وإذا لم تستخدم خيط الأسنان، فإنك لا تنظف 40 في المئة تقريبا من أسنانك".
وبالإضافة إلى مكافحة أمراض اللثة، تشير روبين إلى أن استخدام خيط الأسنان يرتبط بتحسين صحة القلب وتحسين السيطرة على مرض السكري.
وتتضمن تقنية استخدام الخيط لفه حول أسنانك والتحرك لأعلى ولأسفل مرات عدة لإزالة الشوائب.
قف وحرك جسمك مرة كل ساعةإذا كان لديك وظيفة تؤدي إلى جلوسك خلال الجزء الأكبر من يومك، فهذا مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
الخبر السار أن القليل من الجهد لكسر الجلوس لمدة طويلة مع فترات قصيرة من الوقوف والحركة يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في صحتك العامة.
ويعد الوقوف والتحرك كل ساعة لمدة خمس دقائق فقط أمرا فعالا، وفقا لدراسة أجرتها جامعة كولومبيا نشرت في يناير الماضي.
عبر عن الامتنان يوميايؤدي التعبير اليومي عن الامتنان إلى العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تعزيز السعادة وخفض مستويات التوتر.
وأظهرت دراسات متعددة أن التعبير عن الامتنان يمنحك القدرة على تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية، ومحاربة الاكتئاب، بل إنها تزيد من احترام الذات.
يمكن أن يكون الأمر بسيطا من خلال شكر شخص يقابلك ويعطيك من وقته وطاقته. كما يمكنك الاحتفاظ بـ"مذكرة امتنان" تكتب فيها ثلاثة أشياء كنت ممتنا لها خلال اليوم.
احتضن حيوانك الأليفيمكن للكلاب على وجه الخصوص، تعزيز أسلوب حياة نشط، بل إن بعضها يكتشف نوبات الصرع القادمة.
في دراسة صغيرة أجريت على 242 طالبا جامعيا ونشرت في 2021، وجد الباحثون أن الطلاب أظهروا تأثيرات إيجابية أكبر على مستويات التوتر والسعادة والرفاهية عندما لمسوا كلابهم، مقارنة بملاحظتها فقط.
ومع ذلك، فإن إضافة حيوان أليف إلى منزلك يعد مسؤولية عاطفية وجسدية ومالية كبيرة وطويلة المدى، وليس قرارا بسيطا في العام الجديد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
احذر فيروس داء الكلب.. تربية الحيوانات الأليفة تهدد حياتك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر الحيوانات الأليفة جزءًا مهمًا في حياة الكثيرين حول العالم، حيث يجد أصحابها فيها رفيقًا مسليًا ومصدرًا للراحة النفسية، ومع ذلك فقد أثبتت الدراسات أن هذه الحيوانات قد تنقل بعض الأمراض الخطيرة إلى الإنسان، ما قد يشكل تهديدًا صحيًا غير مرئي، ففي دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة بيرم الوطنية للبحوث التقنية في روسيا، تم تحديد أبرز أنواع العدوى التي قد تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان، والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، وفقًا لموقع Gazeta.Ru.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يحتكون بشكل مستمر مع الحيوانات الأليفة معرضون للإصابة بعدد من الأمراض التي تنقلها الطفيليات والفيروسات والبكتيريا، ومن أبرز هذه الأمراض، وفقًا للعلماء، تلك التي تسببها الديدان الطفيلية، حيث قد تتسبب بعض أنواعها مثل داء السهميات وداء المشوكات في مضاعفات صحية خطيرة، ويمكن ليرقات هذه الديدان أن تستقر في أعضاء حيوية، مثل العين والدماغ والرئتين والكبد، ما يؤدي إلى تدهور الصحة عبر التسمم وفقدان العناصر الغذائية الضرورية للجسم، وهو ما قد يضعف جهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى.
وهناك خطر آخر يتمثل في الديدان الشريطية التي يمكن أن تتشكل على هيئة أكياس بقطر يصل إلى 10 سنتيمترات، ما يؤدي إلى ضرر داخلي لا يمكن إصلاحه عند تمزق هذه الأكياس، كما تعد الطفيليات وحيدة الخلية، مثل تلك التي تسبب داء البيرو بلازما وداء المقوسات، الذي يعد من أخطر الأمراض، حيث يمكن أن يؤدي داء المقوسات إلى تشوهات خلقية للجنين في حال إصابة المرأة الحامل به.
ويوضح الباحثون أن الخدوش البسيطة التي قد تحدث عند اللعب مع القطط يمكن أن تنقل بكتيريا داء الباستريلا، والتي تسبب تقرحات جلدية، وقد تؤدي إلى التهابات رئوية إذا وصلت إلى الرئتين، كما يحذر العلماء من فيروس داء الكلب الذي يعد من أكثر الفيروسات القاتلة التي لا تزال دون علاج فعال.
وجدير بالذكر، أنه على الرغم من الفوائد النفسية والاجتماعية للحيوانات الأليفة، فمن الضروري اتخاذ إجراءات وقائية لتجنب الأمراض المنقولة منها، ويشمل ذلك الحرص على نظافة الحيوانات الأليفة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لها بانتظام، بما في ذلك التطعيمات والفحوصات الدورية.