ارتفاع معظم بورصات الخليج بدعم رهانات خفض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع، الثلاثاء، بدعم من الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، سيبدأ خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من هذا العام، لكن المؤشر في قطر تراجع بسبب عمليات جني الأرباح.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات الاحتياطي الاتحادي نظرا لأن معظم عملات المنطقة مربوطة بالدولار.
وصعد المؤشر السعودي 0.7 بالمئة مع ارتفاع سهم البنك الأهلي السعودي أكبر بنوك المملكة أربعة بالمئة.
وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة.
وقفزت أسعار النفط، وهي عامل محرك قوي في أسواق الخليج المالية، أكثر من اثنين بالمئة في الجلسة الأولى من العام الجديد، بسبب تعطل محتمل للإمدادات في الشرق الأوسط بعد الهجوم الأحدث على سفينة حاويات في البحر الأحمر، وبسبب الآمال في الطلب الصيني.
كما ارتفع المؤشر الرئيسي في دبي 0.8 بالمئة، مدعوما بزيادة سهم شركة سالك لخدمات التعرفة المرورية 4.5 بالمئة، وسهم بنك دبي الإسلامي 1.4 بالمئة.
ولكن المؤشر في قطر خالف الاتجاه وأغلق منخفضا أكثر من واحد بالمئة، لينهي سلسلة مكاسب استمرت 11 جلسة، متأثرا بانخفاض سهم مصرف قطر الإسلامي 2.8 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر EGX30 بنسبة 2.7 بالمئة، مع صعود معظم الأسهم المدرجة على المؤشر إلى المنطقة الإيجابية، بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي أكبر بنوك البلاد الذي ارتفع 3.1 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دول مجلس التعاون الخليجي المؤشر السعودي أبوظبي النفط دبي قطر الأسهم السعودية سوق الأسهم السعودية سوق دبي سوق دبي المالي مؤشر سوق دبي سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي سوق قطر دول مجلس التعاون الخليجي المؤشر السعودي أبوظبي النفط دبي قطر دول الخليج
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار النفط مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية
تراجعت أسعار النفط، الأربعاء، مع هبوط الخام الأميركي القياسي قرابة واحد بالمئة بعد أن أظهرت بيانات زيادة مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا، أو0.6 بالمئة، إلى 77.06 دولار للبرميل بحلول الساعة 1714 بتوقيت غرينتش.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 64 سنتا، أو 0.9 بالمئة، إلى 73.13 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 3.46 مليون برميل الأسبوع الماضي مع تراجع استهلاك المصافي للأسبوع الثالث على التوالي.
وكان محللون توقعوا في استطلاع لرويترز زيادة قدرها 3.19 مليون برميل.
وكتب جيوفاني ستاونوفو، المحلل في يو.بي.إس في رسالة للعملاء، الأربعاء، أن من المتوقع أن تشهد تعاملات النفط تقلبا على المدى القريب مع تقييم المستثمرين لسلسلة من التطورات في الآونة الأخيرة، مثل التهديدات الأميركية بالرسوم الجمركية وكذلك العقوبات على صادرات الطاقة الروسية والمخاوف على النمو الاقتصادي في أكبر الدول المستهلكة، بحسب ما ذكرته رويترز.
وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن ترامب لا يزال يعتزم فرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمئة على كندا والمكسيك اعتبارا من أول فبراير.
ويترقب المتعاملون أيضا اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في مجموعة أوبك+ المقرر في الثالث من فبراير. وتعتزم المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا زيادة الإنتاج اعتبارا من أبريل.
ودعا ترامب الأسبوع الماضي أوبك+ إلى خفض أسعار النفط. ولم ترد المجموعة بعد، لكن مندوبين منها قالوا إنه ليس مرجحا تغيير سياسة الإنتاج في اجتماع فبراير، بحسب رويترز.
وتراجعت المخاوف إزاء المعروض النفطي بعد أن قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس الثلاثاء إن عملياتها مستمرة بشكل طبيعي في جميع حقول وموانئ النفط، وذلك بعد التواصل مع محتجين نظموا وقفة احتجاجية في ميناءي السدرة ورأس لانوف.
وقال أليكس هودز المحلل في ستون إكس "ستظل الإمدادات الليبية تشكل خطرا، إذ لا تزال البلاد منخرطة في حرب أهلية، ولكن في الوقت الحالي، تراجعت المخاطر مؤقتا".