واشنطن تدعو الجيش السوداني و”الدعم السريع” لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
السودان – دعت الولايات المتحدة، امس الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى “إنهاء الحرب الوحشية وإعادة الحكم إلى المدنيين”.
جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، نشرته سفارة واشنطن بالخرطوم عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك.
وقال بلينكن: “مع بدء عام جديد بالذكرى الـ 68 لاستقلال السودان، نرى استمرار معاناة الشعب السوداني بسبب الصراع الذي لا داعي له بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع”، وفق البيان.
وأضاف: “يجب على القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إنهاء هذه الحرب الوحشية وإعادة الحكم إلى المدنيين، كما طالب الشعب السوداني منذ وقت طويل”.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي، أن “الصراع في السودان أسفر عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي، وانعدام الأمن الغذائي الخطير، وانتشار تشريد واسع النطاق، وانهيار نظام الرعاية الصحية”.
وأشار إلى أن الحرب “عملت بشكل خطير على تعميق الانقسامات في السودان على طول خطوط عرقية وقبلية إقليمية”.
وأوضح أن “السودان يعاني إحدى أكبر الأزمات الإنسانية والنزوح في العالم، بسبب قرارات الأطراف المتحاربة. الاقتصاد والبنية التحتية السودانية في خراب”.
وزاد: “تعرض العديد من النساء والفتيات للاغتصاب أو يعشن في رعب من العنف الجنسي وسط حالة انعدام القانون والإفلات من العقاب”.
وحتى الساعة 20:40 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات السودانية أو “الدعم السريع” تعليق على البيان الأمريكي.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حربا خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد عن 6 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
وتسعى جيبوتي بتفويض من منظمة “إيغاد” الإفريقية، لعقد لقاء على أراضيها بين البرهان وحميدتي في الأسبوع الأول من يناير/ كانون الثاني الجاري، لوضع حد للحرب في السودان.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
قوات الدعم السريع شنت هجوما مصحوبا بحالات نهب اعتباراً من مساء الثلاثاء واستأنفت الهجوم صباح الأربعاء..
التغيير: وكالات
قُتِل أربعون شخصاً “بالرصاص” في السودان في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع على قرية في ولاية الجزيرة بوسط البلاد التي تشهد حرباً مدمرة مستمرة منذ عام ونصف، وفق ما ما أفاد طبيب اليوم الأربعاء.
وقال أحد الشهود في قرية ود عشيب في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس” إنَّ قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً مع الجيش السوداني منذ عام ونصف، شنت هجوما اعتباراً من مساء الثلاثاء و”استأنفت الهجوم صباح” الأربعاء، موضحاً أن المهاجمين يرتكبون “عمليات نهب”.
وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى شمال القرية لوكالة “فرانس برس” طالباً عدم كشف هويته خوفاً على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لعدة هجمات إنَّ “الأشخاص الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص”.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضاً رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي”.
في الوقت الحالي، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق ولاية الجزيرة، باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها، التي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبًا وغربًا حتى ولاية النيل الأبيض.
منذ انشقاق أبوعاقلة كيكل عن قوات الدعم السريع في 20 أكتوبر الماضي، وإعلانه الانضمام إلى الجيش السوداني، شهدت الولاية تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الانتقامية التي تنفذها قوات الدعم السريع، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وتسببت الحرب المستعرة في السودان منذ أبريل 2023 في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 11 مليون سوداني، مما جعلها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
الوسومانهاكات قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة