"كأس آسيا قطر 2023"منتخب إندونيسيا يتطلع لتخطي مرحلة دور المجموعات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يتطلع منتخب إندونيسيا في مشاركته الخامسة ببطولة كأس آسيا قطر 2023، التي تقام خلال الفترة من 12 يناير الجاري وحتى 10 فبراير المقبل، لتخطي مرحلة دور المجموعات والوصول للأدوار الإقصائية.
وسلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم، الضوء على مشاركة إندونيسيا في البطولة، حيث يلعب في المجموعة الرابعة التي تضم إلى جانبها منتخبات اليابان والعراق وفيتنام.
ولعب منتخب إندونيسيا في كأس آسيا 12 مباراة، فاز في 2 منها وتعادل في مثلها، وخسر 8 مباريات، حيث سجل 8 أهداف، واستقبلت شباكه 10 أهداف.
وخلال مشاركاته الأربع السابقة في النهائيات القارية، ودع المنتخب الإندونيسي المنافسات من الدور الأول، لكن في النسخة التي استضافتها البلاد رفقة ماليزيا وتايلاند وفيتنام عام 2007، نجح في تحقيق فوزه الثاني في تاريخ مشاركته ببطولة كأس آسيا.
وفي تلك النسخة، بدأ المنتخب الإندونيسي مشواره بطريقة مثالية، بعدما حقق الفوز على المنتخب البحريني (2 - 1)، لكنه خسر بالطريقة ذاتها أمام السعودية، ثم ودع المنافسة بالخسارة أمام كوريا الجنوبية، لتتأجل أحلام التأهل إلى الأدوار الإقصائية، وهو ما يطمح إليه المنتخب في مشاركته الخامسة بالبطولة.
ويتولى تدريب منتخب إندونيسيا المدرب الكوري الجنوبي شين تاي يونغ، الذي يقف على رأس الإدارة الفنية منذ أربع سنوات، حيث تقع على عاتقه مهمة كبيرة، تتمثل بتجاوز دور المجموعات على أقل تقدير، وهي طموحات مشروعة.
ويملك المدرب شين (53 عاما) مشوارا تدريبيا حافلا مع الكرة الإندونيسية بعد أن أشرف على منتخب تحت 20 عاما، ومنتخب تحت 23 عاما، كما سبق له أن قاد فريق سيونغنام الكوري إلى الفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2010.
ويبرز في قائمة منتخب إندونيسيا العديد من العناصر التي من الممكن أن تشكل الإضافة للفريق في البطولة، ومن بينهم الظهير الأيمن أسناوي مانغكوالام، الذي يمتلك مواصفات مميزة كالقوة البدنية والسرعة .
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كأس آسيا قطر 2023 المنتخب الإندونيسي منتخب إندونیسیا کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
نجوم من ذهب في ذاكرة كأس الخليج العربي
بعد نحو 54 عاماً من انطلاقتها الأولى في عام 1970 بمملكة البحرين، بمشاركة أربعة منتخبات هي الكويت والسعودية وقطر والبحرين، لم تغب كأس الخليج العربي لكرة القدم عن ذاكرة الأحداث الرياضية، ومازالت تحافظ على قوة تأثيرها، وتنافسيتها بين المنتخبات الخليجية.
تحظى البطولة باهتمام كبير في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لما تمثله من أهمية تاريخية في تعزيز التواصل بين الشباب الخليجي، وتعميق الوعي بالعمل الخليجي المشترك، وتعزيز أواصر التقارب بين الشعوب، وقد جسدت بتفاصيلها وتنظيمها المتبادل الإرث الخليجي الرياضي.
وبعد نحو 11 عاماً من تتويجه بآخر لقب في كأس الخليج العربي لكرة القدم في 2013 بالبحرين في خليجي 21، يستعد منتخب الإمارات لظهور جديد في البطولة الخليجية، خلال مشاركته في "خليجي 26" بالكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى 3 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وكانت الانطلاقة الأولى للأبيض الإماراتي في النسخة الثانية للبطولة عام 1972، بالمملكة العربية السعودية ولم يغب بعدها على الإطلاق عن منافساتها، وحقق لقبها مرتين في نسختي 2007، و2013.
فهد خميس
شهدت البطولة على مدار تاريخها ميلاد الكثير من نجوم المنتخبات الخليجية، من أبرزهم فهد خميس صاحب الأفضلية الهجومية الكبيرة مع منتخب الإمارات في أربع نسخ مختلفة، منها 6 أهداف في "خليجي 8" بالبحرين عام 1986، توج من خلالها هدافاً لتلك النسخة، وغيرها من الأهداف الأخرى في العديد من النسخ التالية.
جاسم يعقوب
يبرز النجم الكويتي جاسم يعقوب برصيد 18 هدفاً سجلها في 3 بطولات متتالية، إذ كانت البداية في نسخة 1972، برصيد 3 أهداف، ثم نسخة 1974 وسجل فيها 6 أهداف، ونسخة 1976، والتي شهدت إحراز 9 أهداف.
منصور مفتاح
يتصدر النجم القطري منصور مفتاح الأضواء في بطولات الخليج برصيد 13 هدفاً، وكان علامة بارزة في المنتخب وعلى مستوى الخليج العربي، وساهم بقدر وافر في الانتصارات التي حققها منتخب بلاده في بطولات الخليج المختلفة.
حسين سعيد
يقفز إلى ذاكرة البطولات الخليجية النجم حسين سعيد المتوج بلقب هداف النسخة الخامسة في العراق عام 1979 برصيد 10 أهداف، وصاحب البصمة المميزة مع منتخب بلاده على مستوى بطولات الخليج.
ماجد عبدالله
تلمع ذاكرة كأس الخليج بنجم المنتخب السعودي ماجد عبدالله صاحب المشاركة المميزة في 5 نسخ متتالية، والأهداف الـ 17، والمستوى الفني الرفيع، والقدرات الكبيرة التي قدمته كأحد أبرز نجوم المنتخب السعودي.
إسماعيل مطر
لم يكتف إسماعيل مطر نجم الكرة الإماراتية بقيادة منتخب الإمارات إلى اللقب الأول في "خليجي 18" في عام 2007، حيث شكل بتألقه الكبير في منافسات البطولة والمباراة النهائية رقماً صعباً خاصة بعد تتويج تألقه بهدف الفوز الحاسم في المباراة النهائية أمام المنتخب العماني، بالإضافة إلى أهدافه الخمسة في البطولة، كما كان له تأثيره الإيجابي في اللقب الثاني لمنتخبنا في خليجي 21 بالبحرين، كما يبرز نجم "الأبيض" علي مبخوت برصيد 13 هدفاً.
علي الحبسي
يعد على الحبسي حارس مرمى المنتخب العماني السابق، رقماً كبيراً بتجاربه الاحترافية الأوروبية، وكان من العناصر المؤثرة في صفوف المنتخب وسبباً مهماً في التتويج باللقب في عام 2009، بالإضافة إلى دوره الحاسم في تأهل المنتخب إلى نهائي 2004، و2007، ونجوميته التي مكنته من الفوز بلقب أفضل حارس في بطولات الخليج 4 مرات.
حمود سلطان
يمثل الحارس البحريني حمود سلطان أحد الأسماء البارزة في مسيرة المنتخب البحريني، وأكثر اللاعبين مشاركة في البطولة، وبرزت براعته في النسخة الرابعة التي شهدت ميلاد حارس مرمى صاحب قدرات عالية، وشارك في البطولة أعوام 1979، و1982، و1984، وغاب عن النسخة الثامنة في البحرين عام 1986 بسبب الإصابة، ثم عاد للمشاركة في النسخ التالية 1988، و1990، و1992، و1994 و1996.
فيصل الدخيل
ينظر إلى الكويتي فيصل الدخيل على أنه أحد أشهر اللاعبين في كأس الخليج، بمشاركته في 3 نسخ أعوام 1976 و1979 و1986، ورصيده التهديفي بالوصول إلى 14 هدفاً، وغيرها من المحطات المميزة في البطولة.