الرؤية- الوكالات

نشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية تقريرًا أظهر صراخ جنود من جيش الاحتلال وهم محاصرون من قبل المقاومة الفلسطينية في منزل ببلدة بيت حانون بشمال شرق قطاع غزة.

وحاصرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- 16 جنديًّا من قوات الاحتلال في شقة ببيت حانون وتبادلت معهم إطلاق النار، وفي الفيديو يصرخ جنود الاحتلال ويطلبون المساعدة.

وتقول هيئة البث الإسرائيلية إنها حصلت على مقاطع مدتها 50 دقيقة لهذه المعارك، وإن الجندي الذي كان يصوّر هذه المشاهد أصيب بجروج خطيرة.

ويصرخ أحد جنود الاحتلال في الفيديو قائلا: "ساقي ساقي، لا أستطيع التحمل، لا أستطيع التحمل"، في حين يصرخ الباقون طلبًا للمساعدة.

ويعد هذا أول مقطع تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية يظهر إصابات في صفوف قوات الاحتلال.

للمرة الأولى على الشاشات الإسرائيلية.. كاميرات الاحتلال توثق إصابات وصرخات واستغاثات جنود إسرائيليين خلال معارك #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/0G4KWX9sVv

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 1, 2024

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لا أستطيع الخشوع في الصلاة.. احذر مصيبة محققة ونجاتك بهذا العمل

لاشك أن عبارة لا أستطيع الخشوع في الصلاة صارت حالاً للكثيرين ، وقد تزاحمت عليهم الدنيا بفتنها ومفاتنها ومغرياتها ، التي لم يستطع النجاة بصلاته منها سوى قليلين لا يبحثون عن حل لمسألة لا أستطيع الخشوع في الصلاة ما أفعل.

لتدعو لك الملائكة.. احرص على هذا العمل قبل أو بعد الصلاةلا أستطيع الخشوع في الصلاة

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإنسان إذا لم يخشع في صلاته لا يشعر بحلاوة هذه الصلاة، فتصبح عادة بدلا من أن تكون عبادة.

وأضاف " جمعة " في وصف الحال بجملة لا أستطيع الخشوع في الصلاة ، أنه يسهل ترك العبادة عندما نغفل، عندما تشتد علينا الأمور، عندما ننشغل في مرض الولد، وذهاب الأولاد إلي المدارس، ودخول المواسم .. إلخ فالمشكلة هي تحويل العبادة إلي عادة.

وتابع: نريد أن نشعر بلذة العبادة، ولن نشعر بلذة الصلاة إلا بكثرة الذكر خارج الصلاة ، لابد أن نذكر الله كثيرا خارج الصلاة {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} .

وأشار إلى أنه علي ذلك علمنا النبي -صلى الله عليه وسلم- ختم الصلاة، 33 سبحان الله، 33 الحمد لله، 33 الله أكبر، ونختم بـ" لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله"،
فأكثروا من ذكر الله كثيرا خارج الصلاة لكي تصلوا إلي الخشوع في الصلاة ، وحتى تصلوا إلي لذة الصلاة، فإذا دخلت هذه اللذة القلب لا يمكن أن نترك أو نغفل عن الصلاة بعد ذلك .

الخشوع في الصلاة

وأفاد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، بأن الشرع لم يطلب الخشوع في الصلاة بنسبة 100 %، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول (كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ)، والخطأ لا يكون بارتكاب معصية وقد يكون بعدم الخشوع في الصلاة.

ونبه إلى أن الوحيد الذي يخشع في الصلاة بنسبة 100% هو الرسول –صلى الله عليه وسلم-؛ لأن الدنيا لا تغريه والشيطان لا يأتيه والنفس لا تتسلط عليه، مشددًا على أنه لا يوجد إنسان قادر على الخشوع في الصلاة بنسبة 100%، وإنما علينا أن نجتهد لنصل لذلك.

ولفت إلى أننا لدينا بدائل، لو لم نخشع في الصلاة بشكل كامل علينا أن نعوض ذلك في شيء أخر، والله سبحانه وتعالى: " وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ".

ماذا أفعل إذا لم أستطع الخشوع في الصلاة

وبين الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، أن حديث النفس ولو طال في الصلاة لا يبطلها، وإن عروض الفكر للمصلي في أثنائها لا يؤثر في صحتها ولكنه يكره.

ونوه «عويضة» في إجابته عن سؤال : ( ماذا أفعل إذا لم أستطع الخشوع في الصلاة
؟)، أن الاستغفار عقب الصلاة يجزئ عن عدم خشوعنا أثناء أداء الفريضة، مؤكدًا أنه يجب علينا عدم إعادة الصلاة التي لم نخشع فيها، مستشهدًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «أنه نهى عن إعادة الصلاة في يوم مرتين». أخرجه النسائي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.

دعاء الخشوع في الصلاة

وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الخشوعُ في الصلاةِ هو السكون فيها، وعلى المصلِّي أن يُظهر التذلّلُ للهِ عزَّ وجلَّ بقلبهِ وجميع جوارحهِ، وذلك بحضورِ القلبِ وانكسارهِ بين يدي اللهِ تعالى، وكمالُ الخشوعِ يتحقّقُ بتصفيةِ القلبِ من الرياءِ للخلقِ في الصلاةِ.

وواصل « ممدوح» في إجابته عن سؤال:« ما دعاء الخشوع في الصلاة والدعاء للمريض؟»،عليك بأربعة أمور بدايةَ: أولا: استشعارُ الخضوعِ والتواضعِ للهِ -عزَّوجلَّ- عند ركوعك وسجودك، ثانيًا: أن يمتلئَ قلبك بتعظيمِ اللهِ عز وجلّ عند كل جزءٍ من أجزاء الصلاةِ، ثالثًا: أن يبتعد المُصلّي في صلاتهِ عن الأفكارِ والخواطرِ الدنيويّة، رابعًا: الإعراضِ عن حديثِ النفسِ ووسوسةِ الشيطانِ .

وتابع: إن الخشوع في الصلاةِ يَكثرُ ثوابها أو يقلّ حسبما يعقل المصلّي في صلاتهِ، ذلك أنّ الصلاةَ مع الغفلةِ عن الخشوعِ والخضوعِ لله عز وجل لا فائدة فيها، مختتمًا: بذكر الدعاء التالي، لمن أراد خشوعًا فى صلاته وهو: " اللهم ارزقني خشوعًا في الصلاة، اللهم اشفِ مرضاناَ ومرضي المسلمين".

مقالات مشابهة

  • حماس تعيد حفر الأنفاق وتستعد لهجوم مباغت وجيش الاحتلال في أضعف حالاته.. تقرير عسكري إسرائيلي يحذر من تكرار «طوفان الأقصى»/ عاجل
  • بالفيديو.. ردة فعل رونالدو بعدما شاهد شبيهه في المدرجات
  • عائلة أسير إسرائيلي تتابع إطلاق سراحه عبر الجزيرة رغم حجب بثها (شاهد)
  • لا أستطيع الخشوع في الصلاة.. احذر مصيبة محققة ونجاتك بهذا العمل
  • هيئة البث الإسرائيلية تكشف سبب تأخير تسليم الأسرى الفلسطينيين
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى انعقاد الاجتماع الأمني اليوم
  • بالفيديو.. حماس" تفرج عن 3 أسرى إسرائيليين ضمن الدّفعة السّابعة لعملية التبادل
  • إذاعة الاحتلال: تم التعرف على جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • قوات الاحتلال تقتحم محيط مخيم بلاطة – فيديو
  • تشييع فلسطيني بعد تعمد الاحتلال دهسه بآلية عسكرية في طولكرم (شاهد)