هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز الملكية تضبط 900 مخالفة بيئية خلال عام 2023
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ضبطت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية من خلال فرق الرقابة البيئية أكثر من 900 مخالفة بيئية خلال عام 2023، وذلك في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية.
وأوضحت الهيئة أن أبرز المخالفات المضبوطة تمثلت في الرعي بدون تصريح، التخييم غير المصرح، دهس الغطاء النباتي، وإشعال النار في الأماكن غير المخصص لها، وحيازة وتخزين الحطب والفحم المحلي، مبينةً أن فرق الرقابة البيئية قامت بجولات ميدانية لرصد المخالفات تجاوزت 5400 جولة بمسافة مقطوعة بالمركبات تقدر بأكثر من مليون كيلومتر في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية.
وتعمل الهيئة مع الجهات ذات العلاقة على تطبيق نظام البيئة ولائحته التنفيذية، والحفاظ على الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، وتولي المملكة اهتماماً كبيراً في حماية البيئة والمحافظة عليها، مما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية التي تسهم بتعزيز الاستدامة البيئية.
وأكدت الهيئة أنه سيتم تطبيق العقوبات الواردة في نظام البيئة ولوائحه التنفيذية بحق مخالفي لأنظمة الرعي والصيد والاحتطاب، مشددةً على أهمية الالتزام بالأنظمة البيئية، والتعامل الأمثل مع البيئة ومكوناتها لضمان استمرارية واستفادة الأجيال القادمة من ثرواتها الطبيعية.
فرق الرقابة البيئية في هيئة تطوير #محمية_الإمام_عبدالعزيز_بن_محمد_الملكية تضبط أكثر من 900 مخالفة بيئية خلال العام المُنصرم 2023م. pic.twitter.com/B7tZdmj8bM
— هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية (@IARDAKSA) January 2, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تطوير محمية الإمام عبدالعزيز الملكية محمیة الإمام عبدالعزیز بن محمد الملکیة هیئة تطویر
إقرأ أيضاً:
“محمية الإمام تركي بن عبدالله” تفعّل اليوم العالمي للحياة الفطرية وتعزز الوعي البيئي
فعّلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، أنشطتها التوعوية؛ لتعزيز أهمية الحفاظ على التنوع البيئي وحماية الحياة الفطرية، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للحياة الفطرية، الذي يوافق الثالث من مارس كل عام.
وأوضحت المحمية عبر منصاتها الرقمية، التزامها باستخدام أحدث التقنيات لضمان بيئة فطرية آمنة مستدامة، من خلال إعادة توطين الكائنات، والحفاظ على النباتات والحيوانات والسعي لتحقيق التوازن البيئي، لافتة النظر إلى أن حماية مقدرات البيئة وتعزيز استدامتها يتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين جميع الجهات المعنية، وأن الحياة الفطرية تمثل كنزًا طبيعيًا يثري البيئة ويسهم في جمال الطبيعة وتوازنها.
ويُعد اليوم العالمي للحياة الفطرية فرصة عالمية للاحتفاء بالتنوع الأحيائي وإبراز أهميته، مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية الكائنات الفطرية والحد من الأنشطة الضارة، التي تؤثر سلبًا على البيئة والاقتصاد والمجتمع؛ كما يهدف إلى توعية الأفراد بأهمية النظم البيئية ودورها الأساسي في دعم متطلبات الحياة على كوكب الأرض، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وضمان الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية والحد من فقدان التنوع الأحيائي.