الجزيرة:
2025-01-05@06:23:08 GMT

طائرات نانوية تعالج السرطان

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

طائرات نانوية تعالج السرطان

نجح فريق بحثي في تطوير "طائرات نانوية مسيّرة" قادرة على استهداف الخلايا السرطانية والقضاء عليها بشكل انتقائي، مما يوفر حلا محتملا لأنواع السرطان المستعصية.

والطائرات النانوية هي أجهزة صغيرة جدا يبلغ حجمها عادة من 1 إلى 100 نانومتر، ويمكن أن تكون مصنوعة من مواد مختلفة، مثل البلاستيك أو المعدن أو الكربون، وهي أصغر من خلايا الدم الحمراء، ويمكن أن تنتقل بسهولة عبر الدم والأنسجة، (النانومتر هو وحدة قياس طول تساوي واحدا على مليار من المتر).

وأجرى الدراسة باحثون بقيادة البروفيسور سيبيونغ كانغ والبروفيسور سونغ هو بارك في معهد أولسان الوطني للعلوم والتكنولوجيا (يو إن آي إس تي) في كوريا الجنوبية، وأجريت على الفئران، وكتب عنها موقع يوريك ألرت.

وتلعب الخلايا اللمفاوية الفطرية المعروفة باسم الخلايا القاتلة الطبيعية (إن كيه) دورا حيويا في الاستجابة المناعية للجسم ضد السرطان، وقد تم بذل العديد من الجهود لتسخير قوة الخلايا القاتلة الطبيعية لتطوير علاجات فعالة للسرطان.

والخلايا القاتلة الطبيعية هي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تقوم بدوريات في الجسم بحثا عن الأورام والخلايا التي تصاب بالفيروسات.

طائرات نانوية

وقام فريق البحث بتصميم وتصنيع طائرات نانوية تتفاعل مع الخلايا القاتلة الطبيعية بطريقة سهلت مهاجمتها للخلايا السرطانية، ومكنتها من القضاء بشكل فعال على الخلايا السرطانية المستهدفة في المختبر.

وتعرض هذه الدراسة الرائدة نهجا جديدا من خلال استخدام الجسيمات النانوية، مما يوفر إمكانيات هائلة للعلاج الانتقائي لأنواع السرطان التي كانت مستعصية في السابق.

وأعرب البروفيسور كانغ سي بيونغ عن سعادته بالدراسة قائلا "يقدم هذا البحث إمكانيات جديدة للعلاج المناعي من خلال الدرون النانونية لتوصيل الخلايا القاتلة الطبيعية لمهاجمة الخلايا السرطانية، والتغلب على التحديات مثل حركة الخلايا القاتلة الطبيعية وبقائها، ونحن نهدف إلى توفير فرص جديدة لعلاجات مخصصة تعالج بشكل انتقائي أنواعا مختلفة من السرطان من خلال مزيد من الأبحاث، بما في ذلك تحريض الخلايا المناعية الخاصة بالسرطان".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

عواقب صحية مزمنة لقلة النوم خلال الحمل وبعده

حذّرت نتائج دراسة حديثة الحوامل من عواقب النوم لفترة قصيرة خلال الحمل، واستمرار عدم الحصول على القسط الكافي منه في السنوات اللاحقة بعد الولادة.

وأظهرت بيانات الدراسة ارتباط مدة النوم القصيرة التي تستمر أثناء الحمل ولمدة تتراوح بين عامين إلى 7 أعوام بعد الولادة بزيادة احتمالات الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي.

متلازمة التمثيل الغذائي

ومتلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من 3 على الأقل من الحالات الطبية الـ 5 التالية: السمنة البطنية، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وارتفاع الدهون الثلاثية، وانخفاض الكولسترول الجيد في الدم.

وفحصت الدكتورة مينغي كيم، من جامعة نورث وسترن في شيكاغو، وزملاؤها ما إذا كانت مدة النوم القصيرة المستمرة أثناء الحمل وبعد الولادة مرتبطة بارتفاع ضغط الدم ومتلازمة التمثيل الغذائي.

ووفق "مديكال إكسبريس"، بدأت متابعة المشاركات في الدراسة بين 2010 و2013، واستمرت المتابعة أكثر من 3 سنوات بعد الولادة.

وتم تعريف النوم القصير المستمر على أنه مدة نوم قصيرة تم الإبلاغ عنها ذاتياً (أقل من 7 ساعات) أثناء الحمل، وخلال عامين إلى 7 أعوام بعد الولادة.

ولاحظ الباحثون أنه لدى الفئة الأقل نوماً كان هناك احتمالات أعلى للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، ولكن ليس ارتفاع ضغط الدم.

وقال الباحثون: "تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة إلى تدخلات مستهدفة تهدف إلى تحسين صحة النوم بين السكان المعرضين لخطر متزايد للتخفيف من النتائج الصحية السلبية وتعزيز المساواة الصحية".

مقالات مشابهة

  • هل تعالج الخلطة السحرية نزلات البرد؟.. الصحة تُجيب
  • ارتفاع الضغط في الشتاء.. 3 طرق طبيعية لعلاجه
  • بذور غير متوقعة تعالج السكري والجهاز الهضمي .. تعرف عليها
  • السبانخ تحارب السرطان وتحمي من أمراض القلب
  • نينوى تعلن إنجاز 92٪ من مستشفى الأمراض السرطانية وتحدد موعد الافتتاح
  • الضرائب ترفع حالة الاستعداد لموسم المهن الحرة والأشخاص الطبيعية
  • عواقب صحية مزمنة لقلة النوم خلال الحمل وبعده
  • برج السرطان .. حظك اليوم الجمعة 3 يناير 2025: ستتمتع بصحة جيدة
  • مصر.. سحب دواء لعلاج ضغط الدم من الصيدليات
  • وزيرة البيئة تعلن زيادة دخل المحميات الطبيعية بنسبة تتجاوز 40% خلال 2024