أين اختفى جنود الاحتلال؟.. 15 إسرائيليا دخلوا إلى غزة ولم يخرجوا منها
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت الحاخامية العسكرية لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر اختفاء نحو 15 جنديًا داخل قطاع غزة، وفق ما ذكرته صحيفة «جيروزاليم بوست».
رجح جهاد الحرازين المحلل السياسي الفلسطيني، أن يكون الجنود تم احتجازهم وانضموا إلى مجموعة المحتجزين الإسرائيليين، مؤكدا أنّه طالما المختفين من الجنود فهذا يرجح سيناريو انضمامهم إلى قافلة المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
وتابع الحرازين لـ«الوطن»، أنّ احتجاز جنود تابعين لجيش الاحتلال وربط مصيرهم بمصير بقية المتحجزين يضع الفصائل في موقف قوة خلال التفاوض من أجل وقف العدوان في مقابل إطلاق سراح المحتجزين، حيث لا تزال حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل عملياتها الإرهابية وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
أما السيناريو الثاني فهو سيناريو قتل الجنود خلال الهجوم المضاد من جانب الفصائل الفلسطينية دفاعا عن غزة، إذ يواصل الاحتلال عملياته الإرهابية وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ووصلت أعداد الشهداء لأكثر من 22 ألف و500 شهيد فلسطيني حتى اللحظة معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان على غزة غزة قصف غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول مقتل ضابط وجنديين إسرائيليين في بيت حانون
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي #مقتل #ضابط وجنديين غرب #بيت_حانون، في #معارك شمال قطاع #غزة الليلة الماضية.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، تفاصيل حول مقتل العسكريين الثلاثة من لواء “كفير” في انفجار عبوة ناسفة تم تفجيرها في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، وذلك في الليلة بين يومي الأحد والاثنين.
ووفقاً للناطق باسم جيش الاحتلال، انفجرت العبوة الناسفة في منطقة مفتوحة بين المباني، مما أسفر عن مقتل الجنود الثلاثة في موقع الحادث. وذكر أنه يجري التحقيق لمعرفة ما إذا كانت العبوة قد تم تفجيرها عن بُعد. كما أصيب جندي آخر بجروح متوسطة في الحادث.
مقالات ذات صلة في الذكرى العاشرة ” جواد الكساسبة” يكتب .. معاذ يا بطلاً أردنياً بنكهة الألم 2024/12/24وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن قوة أخرى حضرت للمكان لنقل الجنود القتلى والمصابين تعرضت لانفجار عبوة ناسفة هي الأخرى. وزعمت أن التفجير الثاني لم يسفر عن إصابات، وقالت إن إجلاء الجنود القتلى كان معقدا بسبب تفجير العبوة الثانية.
وبحسب الناطق باسم جيش الاحتلال، فقد بدأت قوات الفرقة القتالية التابعة للواء 162 عملياتها في المنطقة بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بوجود مقاومين.
وقبل دخول القوات إلى المنطقة، شنت طائرات حربية تابعة لسلاح جو الاحتلال، إلى جانب قصف مدفعي، هجمات على أهداف في المنطقة، ومع ذلك فإن المقاومين تمكنوا من إيقاع الجنود في كمين محكم.
ويشير موقع الانفجار، غرب بيت حانون، إلى عملية أعلنت عنها كتائب القسام أمس الأحد عن استهدافها ناقلة جند صهيونية بعبوة شديدة الانفجار غرب مدينة بيت حانون شمال القطاع.
ومنذ بدء العدوان البري في شمال قطاع غزة في 5 أكتوبر\تشرين الأول 2024، أعلن الاحتلال مقتل 38 ضابطًا وجنديًا بكمائن المقاومة، وفق لإحصائيات قناة كان العبرية.
وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قال اليوم إن أداء المجاهدين في شمال قطاع غزة يمثل نموذجًا ملهمًا لكل أحرار العالم، مشيدًا بالبطولات التي أظهرها المقاومون في الميدان.
وأكد أبو عبيدة أن جيش الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في هذه المناطق حفاظًا على صورة جيشه أمام جمهوره، أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع، مستهدفًا المدنيين الأبرياء بهدف التغطية على إخفاقاته العسكرية وفضائح جيشه المتكررة.
وبذلك، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 821 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا منذ السابع من أكتوبر وحتى اليومـ، وفق إعلان جيش الاحتلال نفسه، بينما تؤكد بيانات المقاومة أن الاحتلال يخفي خسائره.