استمرار أعمال تنفيذ 35 منظومة ضخ لمياه الري الزراعي بالطاقة الشمسية في ثلاث محافظات يمنية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن استمرار أعمال تنفيذ 35 منظومة ضخ لمياه الري الزراعي بالطاقة الشمسية في ثلاث محافظات يمنية ، مساهمة ثلاثية من إعمار اليمن و أجفند و صلة استمرار أعمال تنفيذ 35 منظومة ضخ لمياه الري الزراعي بالطاقة الشمسية في ثلاث محافظات .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استمرار أعمال تنفيذ 35 منظومة ضخ لمياه الري الزراعي بالطاقة الشمسية في ثلاث محافظات يمنية ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مساهمة ثلاثية من «إعمار اليمن» و«أجفند» و«صلة»..
استمرار أعمال تنفيذ 35 منظومة ضخ لمياه الري الزراعي بالطاقة الشمسية في ثلاث محافظات يمنية
السبت 15 يوليو 2023 - الساعة:23:26:28 (الأمناء نت / خاص :)
تفقد فريق فني من مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، أعمال المكون الثاني من المشروع والمتمثل بتنفيذ 35 منظومة ضخ لمياه الري الزراعي بالطاقة الشمسية في ثلاث محافظات يمنية، وهي: محافظة حضرموت، ومحافظة أبين، ومحافظة لحج، والذي يأتي بمساهمة ثلاثية من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وبرنامج الخليج العربي للتنمية "اجفند" ومؤسسة صلة للتنمية.وخلال الزيارة أطلع الفريق على مستوى التقدم المحرز في تنفيذ أعمال المشروع في المديريات المستهدفة، حيث يستفيد من المكون الثاني 1050 فرد (149 أسرة) في تسع مديريات والتي تتميز بزراعة المحاصيل الغذائية من الحبوب والفواكه والخضروات والأعلاف، حيث ستساهم منظومات الري الزراعي في توفير الطاقة الكهربائية النظيفة للمزارعين، وتحسين سبل العيش، والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي، ودعم الإنتاج الغذائي المستدام.ويعد برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" منظمة إقليمية تأسست عام 1980 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز - رحمه الله - و يتوجه بإستراتيجيته إلى جذور مشكلات التنمية البشرية مستهدفًا جميع شرائح المجتمع بدون تمييز وله شراكات مع 444 منظمة أممية ودولية وإقليمية وحكومية يدعم من خلالها المشاريع التنموية، مساهمًا في تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030 من خلال تمويل المشاريع التي تلبيها.فيما سبق لمؤسسة صلة للتنمية الفوز بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية في العام 2019 في مجال "المياه النظيفة والنظافة الصحية" وهو الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة 2030 وتعمل في جميع قطاعات العمل الإنساني بمشاريع غايتها الإستدامة.ويذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم حتى الآن (229) مشروعًا ومبادرة تنموية خدمة للأشقاء اليمنيين في (7) قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
باحث مصري: اليمن رقم صعب.. 3 أسباب لاسقاط الطائرة اف18 بنيران يمنية
أكد الباحث المصري سامي عسكر ان بيان المتحدث العسكري اليمني حول العملية الدفاعية في البحر الاحمر ضد حاملة الطائرات الامريكية هاري ترومان اثبتت من جديد ان اليمن رقم صعب وان غازيه مارب اعمى
واضاف :بعد بيان المتحدث العسكري اليمني اليوم، وضح لماذا وكيف سقطت الطائرة الأمريكية أمس في البحر الأحمر..
القصة أن هجوما جويا كبيرا للولايات المتحدة أمس على اليمن، تزامن مع قصف يمني بالصواريخ الجوالة والمسيرات على حاملة الطائرات "هاري ترومان" والتي يبدو أنها كانت على مسافة قريبة من اليمن لضمان قوة الهجوم وعدم التزود بالوقود.
القصف اليمني تركز على الحاملة لإفشال الهجوم، فقامت المدمرات الأمريكية بالدفاع عنها خشية إصابتها وسقوط (كل الطائرات المهاجمة) لليمن في البحر، أو مرورها بأزمة هبوط في دول عربية مجاورة، ومكمن هذه الأزمة في:
1- لن تقبل أي دولة عربية هبوط أي مقاتلة أمريكية ضربت اليمن فيها، خشية انتقام أنصار الله بقصف هذه الدولة أو قصف القواعد الأجنبية فيها، وهذا الذي دفع أمريكا لاستدعاء حاملات الطائرات منذ بداية الحرب لتعويض نقص المطارات والقواعد العربية.
2-إصابة أي مدرج هبوط للحاملة، ولو إصابة طفيفة، يعني عدم قدرة الطائرات الأمريكية على الهبوط فوق الحاملة، وزمن اتخاذ القرار بشأن ذلك سريع للغاية، والوقت لا يسعف الأمريكيين لاتخاذ البديل، سواء بالتفاوض مع دولة عربية أو دول في القرن الأفريقي،
3- الصواريخ اليمنية دقيقة ومتطورة، سبق وأن أصابت قطع بحرية أمريكية كبيرة باعتراف القيادة المركزية، وهذا يجعل من أي هجوم يمني على الحاملة خطر كبير على عشرات الطائرات المقاتلة، مما يستدعي وجود دفاع جوي قوي ومحكم يبدو أن ضخامة الهجوم اليمني كان أكبر من الدفاع الافتراضي، فطلبوا العون من المقاتلات التي كانت تشارك في الضربة.
تفسير سقوط الطائرة إف 18 يكون بأحد احتمالين بناء على ذلك:
الأول: بنيران أمريكية صديقة، وهذا احتمال ضعيف، حيث تتمتع المقاتلات الأمريكية بنظم اتصال متطورة منها iff المعروف بتمييز العدو من الصديق، إضافة لنظم ملاحة جوية آمنة تجعل من الصعب إصابتها بالخطأ، فلو فرضنا أن شدة الهجوم اليمني وكثافته دفعوا الأمريكيين بإطلاق نار عشوائي، فهذا يعني وجود خلل بتلك النظم من أساسه، وأن ما قيل أن طائرات الجيل الرابع الأمريكية والتباهي بقوتها محض وهم.
الثاني: بنيران يمنية، وهذا هو الأرجح، حيث وفي ظل القصف الكبير على الحاملة انسحبت المقاتلات للدفاع، وفي ظل الانسحاب غير المنظم تصبح المقاتلات عرضة للضربات الأرضية، واليمنيون يملكون بعض الدفاع الجوي الذي يحقق ذلك سبق وأن أسقطوا به 12 طائرة مسيرة من طراز MQ-9
بالعموم: كنت أول من بشّر بفشل العدوان الأمريكي الإنجليزي على اليمن، وعددت الأسباب العلمية لذلك، وكشفنا نقاط ضعف الخصم، ولست بوارد تكرارها، فهي محفوظة في الأرشيف لمن يشأ الاطلاع عليها.
وما يمكن قوله في هذه الأجواء، أن اليمن كانت وستظل رقم صعب، ليس لطبيعة شعبها المثابر والشجاع فحسب، ولكن لموقعها الجغرافي المميز وتضاريسها وبيئتها وثقافتها، التي جعلت من اليمن (كهف مغلق) غير معروف، والمعلومات الصادرة منه شحيحة للغاية، ممكن يجعل من أي عدو وغازي لهذا الشعب (محارب أعمى) لا هو قادر على إصابه هدفه بدقة، ولا هو قادر على تفادي ضربات الخصم القوية..