مانشستر يونايتد.. صفقات فشنك وملايين مهدرة والمحصلة صفر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
مازال مانشستر يونايتد في دوامة الصفقات دون المستوى رغم المبالغ الطائلة التي ينفقها من أجل تعزيز صفوف الشياطين الحمر لكن المردود ليس المأمول أو المنتظر.
عانى مانشستر يونايتد من صفقات كان من المتوقع منها أكثر من ذلك بكثير لكنهم فشلوا في إثبات نفسهم على رأسهم جادون سانشو الذي أنضم للشياطين الحمر في صيف 2021 مقابل 85 مليون يورو.
لكن اللاعب الإنجليزي فشل في تقديم نفسه، وأصبح الأن خارج قائمة اليونايتد بعد أزمته مع تين هاج ليخرج من حسابات المدرب الهولندي.
الصفقات الكارثية لم تتوقف عند ذلك، بعدما تعاقد الشياطين الحمر مع ماوسن ماونت بمبالغ طائلة مقابل 64.2 مليون يورو ولم يقدم أي بصمة أو مساهمة مع مانشستر يونايتد بعد مرور 8 مباريات معهم في الدوري الإنجليزي.
لم يسهم ماونت بأي هدف خلال الموسم الحالي حتى الأن، وغاب 12 مباراة للإصابة، ولا يختلف الأمر كثيرا مع البرازيلي أنتوني جناح الشياطين الحمر الذي لم يقدم المستوى المأمول والمنتظر بعد انتقاله للشياطين الحمر قادما من أياكس في صيف 2022.
ولم يسهم البرازيلي بأي هدف سواء تسجيل أو صناعة، وصنع 5 فرص محقفة للتسجيل فقط في الدوري الإنجليزي لهذا الموسم رغم كون أنتوني كلف اليونايتد 95 مليون يورو ليكون ثاني أغلى صفقة في تاريخ الشياطين الحُمر.
شارك أنتوني 1232 دقيقة هذا الموسم بكافة البطولات لم يساهم خلالها بأي هدف، خلال الموسم الكروي الحالي متقسمة على 16 مباراة في الدوري الإنجليزي، أي 909 دقائق، 233 دقيقة في دوري أبطال أوروبا على مدار 4 مباريات، و90 دقيقة بمباراة بكأس الرابطة.
أنفق يونايتد ما يقارب 160 مليون للتعاقد مع لاعبين لم يضيفوا شيئا حتى الأن مع الشياطين الحمر خاصة على الصعيد الهجومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مانشستر مانشستر يونايتد الوفد يونايتد تين هاج ماونت أنتونى مانشستر یونایتد الشیاطین الحمر
إقرأ أيضاً:
غوارديولا عن موسم السيتي: لم يكن موسما جيدا لكن كان من الممكن أن يكون أسوأ
قال الإسباني بيب غوارديولا مدرب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الجمعة قبل مواجهة نوتنغهام فوريست في الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس في ويمبلي الأحد إن موسم فريقه "لم يكن جيداً" خاصة في بريميرليغ، لكنه "كان من الممكن أن يكون أسوأ".
وتنازل بطل إنجلترا في المواسم الأربعة الماضية عن لقبه بسبب تردي نتائجه في الخريف والشتاء، لكنه تمكن من العودة إلى مراكز التأهل لدوري أبطال أوروبا مع اقتراب الموسم من نهايته.
ويخوض مانشستر سيتي، الذي يحتل المركز الثالث في الدوري الإنجليزي، نصف نهائي الكأس للعام السابع تواليا.
قال غوارديولا (54 عاماً) في مؤتمر صحافي: "لقد قلتها مراراً وتكراراً، لم يكن موسماً جيداً، سواء وصلنا إلى النهائي أو تأهلنا لدوري أبطال أوروبا، ولكن، بالطبع، سنتجنب المزيد من الأضرار التي لحقت بالنادي".
وأضاف: "من وجهة نظري، ما يُحدد جودة الموسم هو الدوري الإنجليزي الممتاز. دائماً. لأنه يمنحك، أسبوعاً بعد أسبوع، السعادة والدفعة الإيجابية".
وتابع: "خلاصة القول، إذن، هي أنّ الموسم لم يكن جيداً. لكن كان من الممكن أن يكون أسوأ. إن لم نكن في المركز الخامس، أو الرابع، أو الثالث في الوقت الحالي".
وأكد مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق أنّ التأهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل: "أصبح بين أيدينا" و"لدينا فرصة لا تصدق للوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثالثة على التوالي"، حيث فاز باللقب عام 2023 وخسره في العام التالي.
ويحتل مانشستر سيتي المركز الثالث برصيد 61 نقطة متقدما بفارق نقطة عن نوتنغهام فوريست الرابع، ونقطتين عن نيوكاسل الخامس و4 نقاط عن تشلسي وأستون فيلا في المركزين السادس والسابع توالياً في صراع محتدم على المراكز المؤهلة للمسابقة القارية الأم، في حين يتجه ليفربول للفوز بلقبه الـ 20 في تاريخه على حساب وصيفه آرسنال.
ثمانية وكلاء للنائب العام يتلقون تدريبًا متقدمًا ضمن اتفاق تعاون دولي مع فرنسا