الثورة نت/
كشفت وسائل اعلام العدو الصهيوني اليوم ان تحقيقا يجري مع جندي من جيش العدو أعدم فلسطينيا من قطاع غزة، اعتقل من قبل قوات الاحتلال، وطلب منه حراسته، قبل أن يطلق النار عليه ويرديه قتيلا.
وأفادت صحيفة هآرتس الصهيونية بأن جيش العدو أعلن أنه يتم استجواب جندي كان يحرس فلسطينيا ألقي القبض عليه في قطاع غزة، للاشتباه في إطلاق النار عليه والتسبب في مقتله.

وذكر الناطق باسم جيش العدو أن الجيش اعتقل الفلسطيني الذي يزعم أنه مقاتل في صفوف فصائل المقاومة الفلسطينية، بعد استجوابه ميدانيا، وأن الشرطة العسكرية “تحقق في ملابسات إطلاق النار”.
من جانبه وبحسب موقع يديعوت احرنوت يتضح أن جريمة الإعدام الميداني نفذت بالأمس (الأحد)، وذكر الموقع أن “تم نقل فلسطيني ألقي القبض عليه أمس أثناء عمليات الجيش في قطاع غزة في نهاية التحقيق معه إلى عهدة جندي”.
وأضاف الموقع “يشتبه بأن الجندي أطلق النار على المعتقل وأرداه قتيلا”. ونقل الموقع عن جيش العدو أنه “عقب المعلومات الأولية التي تم تقديمها، فتحت الشرطة العسكرية تحقيقا بشأن ملابسات إطلاق النار”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جیش العدو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح أسرى الاحتلال في المرحلة الأولى

قبلت حركة حماس مقترحا أمريكيا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال خلال 16 يوما بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، بحسب ما أفاد به مصدر كبير في الحركة لوكالة رويترز.

وقال المصدر، الذي اشترط عدم ذكر هويته نظرا لسرية المحادثات، إن الحركة وافقت على التخلي عن مطلب التزام "إسرائيل" أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال مرحلة أولى تستمر ستة أسابيع.

وذكر مسؤول فلسطيني مقرب من جهود الوساطة الدولية أن المقترح قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا وافق عليه الاحتلال وسينهي الحرب الدائرة منذ تسعة أشهر في قطاع غزة.


وذكر المصدر في حركة حماس أن الاقتراح يضمن قيام الوسطاء بضمان اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 274 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وسط وضع إنساني كارثي، وانتشار للمجاعة والأمراض والأوبئة، نتيجة إغلاق الاحتلال للمعابر ومنع دخول المواد الأساسية اللازمة.

وتنتظر حركة حماس ردًا من الاحتلال على "أفكار جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة"، بعد زيارة رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع إلى العاصمة القطرية الدوحة الجمعة وإجرائه اجتماعا أوليا مع الوسطاء، تناولت خطة لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين قبل أن يغادر الدوحة مرة أخرى.


ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل "تل أبيب" في عزلة دولية، وتسبب في ملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

ويواصل الاحتلال حربه رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة – مصر تستضيف وفودا إسرائيلية وأمريكية
  • رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح أسرى الاحتلال في المرحلة الأولى
  • عقبة وحيدة تقف أمام تطبيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.. طلب مهم من الفصائل
  • حماس: نتوقع ردًا إسرائيليًا سريعًا يشأن مقترح تبادل وقف إطلاق النار
  • ارتفاع حصيلة المعتقلين الفلسطينيين في سجون العدو إلى 9520 معتقلا
  • منظمة شانغهاي للتعاون تدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • حماس: تعاملنا بإيجابية مع المداولات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو يحدد موعد مناقشة "مقترحات حماس" للهدنة
  • نتنياهو يعقد اجتماعاً لمناقشة مقترح بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • هدنة غزة.. نتنياهو يحدد موعد بحث "مقترحات حماس"