الثورة نت/
كشفت وسائل اعلام العدو الصهيوني اليوم ان تحقيقا يجري مع جندي من جيش العدو أعدم فلسطينيا من قطاع غزة، اعتقل من قبل قوات الاحتلال، وطلب منه حراسته، قبل أن يطلق النار عليه ويرديه قتيلا.
وأفادت صحيفة هآرتس الصهيونية بأن جيش العدو أعلن أنه يتم استجواب جندي كان يحرس فلسطينيا ألقي القبض عليه في قطاع غزة، للاشتباه في إطلاق النار عليه والتسبب في مقتله.

وذكر الناطق باسم جيش العدو أن الجيش اعتقل الفلسطيني الذي يزعم أنه مقاتل في صفوف فصائل المقاومة الفلسطينية، بعد استجوابه ميدانيا، وأن الشرطة العسكرية “تحقق في ملابسات إطلاق النار”.
من جانبه وبحسب موقع يديعوت احرنوت يتضح أن جريمة الإعدام الميداني نفذت بالأمس (الأحد)، وذكر الموقع أن “تم نقل فلسطيني ألقي القبض عليه أمس أثناء عمليات الجيش في قطاع غزة في نهاية التحقيق معه إلى عهدة جندي”.
وأضاف الموقع “يشتبه بأن الجندي أطلق النار على المعتقل وأرداه قتيلا”. ونقل الموقع عن جيش العدو أنه “عقب المعلومات الأولية التي تم تقديمها، فتحت الشرطة العسكرية تحقيقا بشأن ملابسات إطلاق النار”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جیش العدو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع

استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.

وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.


وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.

وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار
  • غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة.. ونتنياهو يعلن استئناف الحرب
  • حماس: ما يجري في غزة إبادة جماعية.. دعت الوسطاء إلى التدخل الفوري
  • حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال
  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
  • ترقّب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
  • حركة حماس تدين مجزرة العدو شمال غزة وتؤكد أنها انتهاك فاضح لوقف النار
  • حماس: المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو في بيت لاهيا تصعيد خطير
  • حماس: تعاملنا بإيجابية مع مختلف المقترحات بشأن وقف إطلاق النار