الراي:
2025-07-05@17:37:38 GMT

الرئاسة الفلسطينية: شعبنا يتعرض لحرب إبادة مستمرة

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، تعرض الشعب الفلسطيني لـ«حرب إبادة مستمرة» في قطاع غزة حيث وصل عدد الشهداء إلى نحو 22 ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى إضافة إلى جرائم القتل اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية وكان آخرها استشهاد أربعة مواطنين في قرية (عزون).

وحذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان صحافي من ان «استمرار العدوان الهمجي على شعبنا ومقدساتنا ومحاولات التهجير التي تنفذها سلطات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية وانعدام الأفق السياسي القائم على الشرعية الدولية ستدمر المنطقة بأسرها».

إسرائيل: سنمثل أمام محكمة العدل الدولية منذ ساعة 5 قتلى جراء اصطدام طائرتين في مطار هانيدا بطوكيو منذ 4 ساعات

ورأى ابوردينة ان «المؤامرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية هي محاولة لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني» مشددا على أن الشعب الفلسطيني الذي أفشل وسيفشل جميع المؤامرات المحاكة ضد حقوقه ومقدساته وثوابته الوطنية التي لن يحيد عنها مهما كان الثمن قادر مع قيادته على مواجهة التحديات والمس بالقرار الوطني المستقل.

وأضاف أن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ستبقى ملتزمة بحق تقرير المصير وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وفي السياق ذاته حمل أبو ردينة «الإدارة الأميركية مسؤولية إلزام الكيان الإسرائيلي وقف هذا العدوان المتواصل على شعبنا وأرضنا قبل فوات الأوان لأن الدعم الأميركي المتواصل هو الذي يشجع سلطات الاحتلال على تصعيد عدوانها وجرائمها ضد شعبنا».

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية اعلنت في وقت سابق اليوم استشهاد أربعة شبان في بلدة (عزون) شرق مدينة (قلقيلية) في الضفة الغربية وذلك بعد اقتحام جيش الاحتلال البلدة واشتباكه مع عشرات الشبان ومحاصرته أحد المنازل واطلاقه النار نحوه بكثافة قبل انسحابه ليعتقل بعد ذلك الشبان الاربعة الذين أعلن استشهادهم لاحقا.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمني بحماس: نقاط توزيع المساعدات تستخدم مراكز لتجنيد العملاء

قال مسؤول أمني في حركة حماس، إن مخابرات الاحتلال، تنفذ أنشطة أمنية، من خلال نقاط المساعدات التي قام جيش الاحتلال بإنشائها، وتديرها شركة أمنية، مرتبطة بما يعرف بمؤسسة غزة الإنسانية.

وأوضح المسؤول لقناة الجزيرة، إن نقاط المساعدات، تستخدم لتجنيد متخابرين مع الاحتلال، والالتقاء بهم.

ولفت إلى قيام الأمن في غزة، بإحباط، محاولات لتهريب أدوات تجسس، وهواتف حديثة لمتخابرين في تنفيذ مهام أمنية خطيرة.

وأشار إلى القيام بضبط عملاء كلفوا بتهريب كميات مخدرات كبيرة من ضباط مخابرات ضمن طاقم المساعدات، بغرض توريط الشباب وإسقاطهم، وربطهم أمنيا بمخابرات الاحتلال، وتكليفهم بمهام تجسسية.

وكانت حظرت وزارة الداخلية في قطاع غزة، الخميس، التعامل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بعد أن تحولت مناطق عملها إلى مصائد موت جماعي بحق المجوعين في قطاع.

وقالت الوزارة في بيان: "نحذر من التعامل أو التعاون أو التعاطي، بشكل مباشر أو غير مباشر، مع المؤسسة الأمريكية المسماة مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) أو مع وكلائها المحليين، أو ممن هم خارج قطاع غزة، تحت أي مسمّى أو ظرف".



ولفتت إلى "ثبوت الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع المؤسسة، ومحاولتهما استقطاب مواطنين فلسطينيين للعمل في تلك المراكز تحت واجهات لوجستية أو أمنية".

وأكدت الوزارة أن "هذه المؤسسة لم تنشأ بغرض الإغاثة أو التخفيف من معاناة المحاصرين والمجوعين من أبناء شعبنا، بل تحولت، بفعل بنيتها وآليات عملها الأمنية والعسكرية، إلى مصائد موت جماعي، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية".

وأشارت إلى أن عمل هذه المؤسسة يأتي "بعيدا عن أي رقابة أممية أو قانونية، ما أسفر عن استشهاد المئات من أبناء شعبنا برصاص جيش الاحتلال، أو سحقًا تحت آلياته العسكرية قرب تلك المراكز".
اقرأ أيضا:
هكذا ترحّل السلطات المصرية المتضامنين مع "قافلة الصمود" (شاهد)كما أكدت الوزارة، وجود "مئات الجرحى، والعديد ممن تم اعتقالهم تعسفيًا في محيط تلك المراكز المشبوهة".

وتابعت: "يُمنع منعًا باتًا التعامل أو العمل أو تقديم أي شكل من أشكال المساعدة أو التغطية مع المؤسسة الأمريكية (GHF) أو وكلائها المحليين أو الخارجيين".

الوزارة أوضحت أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يثبت تورطه في التعاون مع هذه المؤسسة، وصولًا إلى توقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين الوطنية السارية".

ودعت "المواطنين كافة والوجهاء والعائلات ووسائل الإعلام، إلى التحلي بالوعي الوطني، وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية في رفض هذه المحاولات الخبيثة التي تستهدف شعبنا من الداخل".

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت حكومة الاحتلال في 27 آيار/ مايو الماضي في تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر المؤسسة المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، بينما أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه المصطفين قرب مراكز التوزيع، لتتركهم في خيار المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
اقرأ أيضا:
السويد تصعد لهجتها ضد الاحتلال.. "التجويع في غزة جريمة حرب"وبشكل يومي، يقتل جيش الاحتلال عشرات المجوعين الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات التابعة لهذه المؤسسة، كما يعتقل ويصيب آخرين.

مقالات مشابهة

  • الديمقراطية: في مشاوراتنا رحبنا بعرض الوسطاء لوقف النار في غزة
  • "الخارجية" تُصدر بيانا بشأن الدعوات التحريضية لضم الضفة وتفكيك السلطة
  • إبادة مستمرة.. جيش إسرائيل يقتل 37 فلسطينيا بأنحاء القطاع الجمعة
  • الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد بلديات بلجيكية قرارات تدعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • الرئيس الشرع: شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع
  • مجلس التعاون من جنيف: ندين بشدة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي الفلسطينية
  • مسؤول أمني بحماس: نقاط توزيع المساعدات تستخدم مراكز لتجنيد العملاء
  • داخلية غزة تحظر التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية لتورطها بجرائم الإبادة
  • علماء المسلمين: الوقف الفوري لحرب الإبادة ضد الفلسطينيين واجب ديني وإنساني
  • الرئاسة الفلسطينية تدين الدعوات الإسرائيلية بفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة