الرئاسة الفلسطينية: شعبنا يتعرض لحرب إبادة مستمرة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، تعرض الشعب الفلسطيني لـ«حرب إبادة مستمرة» في قطاع غزة حيث وصل عدد الشهداء إلى نحو 22 ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى إضافة إلى جرائم القتل اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية وكان آخرها استشهاد أربعة مواطنين في قرية (عزون).
وحذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان صحافي من ان «استمرار العدوان الهمجي على شعبنا ومقدساتنا ومحاولات التهجير التي تنفذها سلطات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية وانعدام الأفق السياسي القائم على الشرعية الدولية ستدمر المنطقة بأسرها».
إسرائيل: سنمثل أمام محكمة العدل الدولية منذ ساعة 5 قتلى جراء اصطدام طائرتين في مطار هانيدا بطوكيو منذ 4 ساعات
ورأى ابوردينة ان «المؤامرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية هي محاولة لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني» مشددا على أن الشعب الفلسطيني الذي أفشل وسيفشل جميع المؤامرات المحاكة ضد حقوقه ومقدساته وثوابته الوطنية التي لن يحيد عنها مهما كان الثمن قادر مع قيادته على مواجهة التحديات والمس بالقرار الوطني المستقل.
وأضاف أن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ستبقى ملتزمة بحق تقرير المصير وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وفي السياق ذاته حمل أبو ردينة «الإدارة الأميركية مسؤولية إلزام الكيان الإسرائيلي وقف هذا العدوان المتواصل على شعبنا وأرضنا قبل فوات الأوان لأن الدعم الأميركي المتواصل هو الذي يشجع سلطات الاحتلال على تصعيد عدوانها وجرائمها ضد شعبنا».
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية اعلنت في وقت سابق اليوم استشهاد أربعة شبان في بلدة (عزون) شرق مدينة (قلقيلية) في الضفة الغربية وذلك بعد اقتحام جيش الاحتلال البلدة واشتباكه مع عشرات الشبان ومحاصرته أحد المنازل واطلاقه النار نحوه بكثافة قبل انسحابه ليعتقل بعد ذلك الشبان الاربعة الذين أعلن استشهادهم لاحقا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” : على الوسطاء والضامنين سرعة إغاثة وإيواء أهالي غزة
الثورة نت/وكالات أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم السبت، الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، سرعة إغاثة وإيواء أهالي القطاع وإجبار المحتل الصهيوني على السماح بدخول المساعدات الإنسانية، والخيام والشوادر والكرفانات وكل ما يلزم من مقومات الحياة الكريمة والٱمنة لأبناء غزة الذي يعانون نتيجة المنخفض الجوي. وقالت الحركة، في تصريح صحفي : “تستمر معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة، بسبب الأوضاع الصعبة التي يعيشونها، حيث تحولت خيام النازحين المهترئة والبالية إلى بركة ماء، في ظل انعدام كامل للبنية التحتية التي دمرها العدو الصهيوني المجرم”. وأضافت: “لقد ارتقى 14 شهيداً جلهم أطفال تجمداً بالخيام وانهيارات المباني السكنية الغير صالحة للسكن، والتي لجأ إليها النازحون بفعل المنخفض الجوي، في مشهد يعكس حجم الألم والوجع والمعاناة التي يعيشها أبناء شعبنا في غزة المحاصرة”.