الأورومتوسطي: تقديرات تشير إلى تسجيل أكثر من 3 آلاف معتقل فلسطيني بغزة من قبل الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الأورومتوسطي: تقديرات أولية تشير إلى تسجيل أكثر من 3 آلاف حالة اعتقال لفلسطينيين في غزة من قبل قوات الاحتلال الأورومتوسطي: من بين المعتقلين ما لا يقل عن 200 امرأة وطفل الأورومتوسطي: ضابط في جيش الاحتلال يدعى "هارئيل إيتاح" اختطف طفلة رضيعة فلسطينية من داخل منزلها في غزة، بعد ارتقاء أفراد عائلتها عقب غارة على القطاع الأورومتوسطي: وجود أكثر من 7 آلاف مفقود فلسطيني في غزة مع صعوبة إزالة الركام وتعذر الاتصالات والإنترنت في أغلب قطمناطق القطاع
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه ينظر بخطورة بالغة إلى ما أوردته إذاعة جيش الاحتلال بتاريخ الأول من يناير/كانون الثاني الجاري، عن إقدام ضابط يدعى "هارئيل إيتاح"، ويشغل منصب قائد فرقة في لواء جفعاتي، على خطف رضيعة فلسطينية من داخل منزلها في غزة، بعد ارتقاء أفراد عائلتها عقب غارة على القطاع.
اقرأ أيضاً : الأورومتوسطي: الاحتلال يعتقل فلسطينيين في أماكن أشبه بأقفاص الدجاج
وكان صديق الضابط كشف عن حادثة الاختطاف بعد الإعلان عن مقتل الضابط متأثرًا بإصابته في 22 ديسمبر/كانون أول الماضي في غزة، فيما يبقى مصير الطفلة الرضيعة ومكان وجودها مجهولين.
وطالب الأورومتوسطي المجتمع الدولي بإلزام إالاحتلال بتسليم الطفلة الت، والكشف عن كافة حالات الخطف والنقل القسري التي ارتكبت ضد أطفال فلسطينيين، وتسليمهم إلى عائلاتهم فورًا.
وعبرعن خشيته وقلقه البالغ بألا تكون حادثة الضابط والطفلة الفلسطينية حالة منفردة؛ إذ تشير العديد من الشهادات التي تلقاها الأورومتوسطي إلى قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر باحتجاز ونقل أطفال فلسطينيين دون معرفة مصيرهم لاحقًا.
ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء الانتهاكات الجسيمة المتعلقة بخطف أطفال من قطاع غزة، والتي تأتي في وقت يستمر فيه الاحتلال في الإخفاء القسري لمئات المعتقلين الفلسطينيين من القطاع في ظروف غامضة.
وأكد الأورومتوسطي على أنه تلقى بلاغات متكررة من عائلات فلسطينية فقدت اتصالها بأطفالها، لا سيما في المناطق التي تشهد توغلات برية من قبل قوات الاحتلال.
وشدد على أن خطر ارتكاب الجيش الاحتلال لجريمة نقل الأطفال قسرًا وإخفائهم يزداد مع وجود أكثر من 7 آلاف مفقود فلسطيني، وصعوبة إزالة الركام وتعذر الاتصالات والإنترنت في أغلب قطاع غزة، فضلًا عن تشتت العائلات بسبب النزوح القسري.
وقال الأورومتوسطي إن نحو 7 آلاف مفقود، منهم عدة آلاف من الأطفال والنساء، ما يزال مصيرهم مجهولًا، ويعتقد أن غالبيتهم قتلوا تحت أنقاض المنازل.
وأشار إلى أنه لا توجد إحصاءات دقيقة لعدد المعتقلين الفلسطينيين من غزة حتى الآن، نظرًا لحوادث الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري التي يرتكبها جيش الاحتلال داخل القطاع، وصعوبة تلقي البلاغات في غزة بسبب تشتت العائلات وانقطاع الاتصالات والإنترنت شبه الدائم، غير أن تقديرات أولية تشير إلى تسجيل أكثر من 3 آلاف حالة اعتقال، بينهم ما لا يقل عن 200 امرأة وطفل، لا توجد أي معلومات رسمية عن مواقع احتجازهم أو الظروف والتهم الموجهة لهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة جیش الاحتلال أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة في اليوم الثاني من استئناف الحرب
استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق عدة جنوب قطاع غزة، وذلك في اليوم الثاني من استئناف الحرب على القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد الشهداء إلى 14 إثر غارات إسرائيلية استهدفت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء مناطق النازحين في خان يونس ورفح جنوب القطاع، ومدينة غزة.
فقد استشهد 4 بينهم امرأة مسنة إثر غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس، كما استشهدت امرأة وطفلها وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين غرب خان يونس.
وسقط شهيدان إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في استهداف إسرائيلي لأحد المنازل بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا لعائلة أبو الروس خلف مسجد البشير في منطقة حكر الجامع بدير البلح وسط قطاع غزة.
استئناف الحرب
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة، في حين حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وكان اليوم الأول قد أسفر عن سقوط أكثر من 429 شهيدا وأكثر من 500 جريح في الغارات الكثيفة على أنحاء القطاع.
إعلانووفقا لمكتب الإعلام الحكومي فإن نحو ثلثي الضحايا أطفال ونساء، وهو ما اعتبره دليلا على نية مبيتة لدى الاحتلال لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية في حق غزة.
من جهتها، قالت حركة حماس إن إسرائيل فشلت في الخروج من الاتفاق سياسيا فقررت الخروج منه عسكريا بهجومها على القطاع.
في هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم سيستمر، وألمح إلى احتمال العودة للقتال البري.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الاحتلال تخطط لعملية برية واسعة النطاق بقطاع غزة، وأن الجيش قد يهاجم مناطق عدة باستخدام قوة أكبر.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن الجيش سيحافظ على مواقعه بغزة، وستتحمل مسؤولية أكبر في توزيع المساعدات.