استعدوا للركود الاقتصادي مع قدوم عام 2024!
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الولايات المتحدة – قد يكون بنك الاحتياطي الفيدرالي يخوض حربه الأخيرة بقيادة جيروم باول. فهل يشهد العام القادم ركودا اقتصاديا شبيها بركود عام 2008؟ ديسموند لاكمان – ناشيونال إنترست.
لطالما كانت هناك علامات على مشاكل خطيرة تختمر في أسواق القروض العقارية منذ عام 2008. ويجد بنك الاحتياطي الفيدرالي نفسه على غير هدى مع تفاقم هذه المشاكل.
لقد سبب بنك ليمان براذرز أزمة اقتصادية ومالية عالمية. والحقيقة أن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي آنذاك، بن بيرنانكلي، رفض في وقت سابق من هذا العام أن يعتبر مشكلة الرهن العقاري مشكلة خطيرة، رغم أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال يناقش إذا كان سيرفع أسعار الفائدة أم لا.
والسؤال الرئيسي الآن هو: هل تتكرر مشكلة عام 2008 في عام 2024؟ فرغم تفاقم المشاكل في سوق العقارات وفي البنوك الإقليمية فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي متمسك برفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم، لكن جيروم باول لم يتطرق في أي مؤتمر صحفي للمخاطر التي تهدد النظام المالي.
إن الصمت الذي يلف حدوث أزمة مالية كبرى هذا العام مثير للدهشة. فمع فشل بنك وادي السيليكون وبنك فيرست ريبابليك يكون هذا ثاني وثالث أكبر فشل مصرفي أمريكي على الإطلاق.
ومن الصعب تقدير مشاكل قطاع العقارات التجارية. فقد وصلت معدلات الشواغر إلى مستويات قياسية وستزداد مع انتهاء عقود الإيجار. وانخفضت أسعار العقارات التجارية بنسبة 22% منذ عام 2022. ويتوقع بنك مورجان ستانلي أن تنخفض بشكل حاد قبل انتهاء هذه الدورة.
في العام 2024 سيتعين على أصحاب العقارات تجديد نحو 500 مليار دولار من القروض المستحقة بأسعار فائدة أعلى بكثير من تلك التي تم التعاقد عليها. وهذا يهدد بموجة من التخلف عن سداد العقارات بسبب أن المهمين في هذا المجال مثل بروكفيلد وبلاكستون يبتعدون عن قروضهم العقارية ويعيدون المفاتيح إلى المقرضين.
من المتوقع أن تتخلف البنوك الإقليمية عن سداد القروض العقارية في الوقت الذي تخسر فيه ودائعها في أعقاب فشل وادي السيليكون. ومع ارتفاع أسعار الفائدة طويلة الأجل فإن المشاكل العقارية قد تؤدي إلى إفلاس 385 بنكا إقليميا.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بنک الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
منخفض جوي سيسيطر على لبنان.. استعدوا للطقس العاصف والماطر
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، غائما جزئيا بسحب متوسطة ومرتفعة، مع استقرار بدرجات الحرارة.
وجاء في النشرة الآتي:
-الحال العامة: طقس خريفي مستقر يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى فجر يوم الأحد، حيث يتحول إلى عاصف وماطر بغزارة تحت تأثير منخفض جوي مصحوب بكتل هوائية باردة متمركز جنوب شرق تركيا .
ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر تشرين الثاني: بين 17 و 25 في بيروت، بين 13 و 23 في طرابلس، بين 8 و 20 في زحلة.
-الطقس المتوقع في لبنان:
الأربعاء:
قليل الغيوم إلى غائم جزئيا مع ضباب على المرتفعات، ودون تعديل يذكر بدرجات الحرارة.
الخميس:
غائم جزئيا بسحب متوسطة ومرتفعة، مع استقرار بدرجات الحرارة.
الجمعة:
قليل الغيوم إجمالا، مع ارتفاع بسيط بدرجات الحرارة بخاصة عل الجبال وفي الداخل حيث تكون أعلى من معدلاتها الموسمية.
السبت:
قليل الغيوم إلى غائم جزئيا خلال النهار، وارتفاع طفيف بدرجات الحرارة على الساحل وانخفاضها بشكل طفيف على الجبال وفي الداخل، يتشكل ضباب على المرتفعات فتسوء معه الرؤية، وتنشط الرياح تدريجيا ليلا مع اقتراب المنخفض الجوي المتمركز جنوب شرق تركيا، حيث تتكاثف الغيوم وتصبح الأجواء فجر يوم الأحد مهيأة لهطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية، كما نحذر من تشكل السيول على الطرق بسب غزارة الأمطار صباح يوم الأحد.
-الحرارة على الساحل من 19 الى 24 درجة ، فوق الجبال من 10 الى 19 درجة ، في الداخل من 9 الى 23 درجة.
-الرياح السطحية: غربية وشمالية غربية سرعتها بين 10 و 30 كم/س.
-الانقشاع: جيد إجمالا على الساحل، يسوء أحيانا على المرتفعات بسبب الضباب.
-الرطوبة النسبية على الساحل: بين 60 و 80 %.
-حال البحر: متوسط ارتفاع الموج، حرارة سطح الماء: 24 درجة.
-الضغط الجوي: 767 ملم زئبق
-ساعة شروق الشمس: 6,09
-ساعة غروب الشمس: 16,36 (الوطنية للإعلام)