بالفيديو.. محلل سياسي: إقامة مخيم للهلال الأحمر المصري بخان يونس أهم خطوات دعم الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال عبد المهدي مطاوع، محلل سياسي فلسطيني، إن إقامة أول مخيم للهلال الأحمر المصري في خان يونس وتوسيعه إلى مرحلتين ليتسع 3 أضعاف الحجم الموجود، يعد من أهم الخطوات لمواجهة خطر التهجير ودعم الشعب الفلسطيني، للبقاء في أرضه باعتباره واجهة أمل كبيرة وواسعة لهذا الشعب الذي يعاني معاناة نفسية وصحية، مشيرًا إلى أن الخطوات العملية أهم بكثير من الشعارات والبيانات.
وأضاف مطاوع في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن هذا الأمر يعتبر خطوة مهمة لها انعكاس إيجابي على الفلسطينيين، موضحًا أن إسرائيل تبذل كل ما تستطيع لتحقيق أهداف رئيسية وهي استهداف البنية التحتية لغزة ودفع الشعب الفلسطيني للهجرة خارج القطاع.
وتابع، أن تكليف أحد الشخصيات الأوروبية لإيجاد أماكن لجوء للفلسطينيين خارج قطاع غزة يدل على هدف إسرائيل في تهجير الشعب الفلسطيني، موضحًا أن صمود الفلسطينيين وبقاءهم على الأرض هو أهم سلاح لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومحاولة طردهم من أرضهم منذ عام 1948 حتى اليوم، ويوضح ذلك من استهداف المدنيين والأطفال والمعالم التعليمية والصحية، فكل ما يريده هو التخلص من الوضع الديموغرافي الفلسطيني بغزة حتى الوصول للضفة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خان يونس الشعب الفلسطيني إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أبو مازن يؤكد تقديم كل الإمكانيات المتاحة لمساعدة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، دعمه الكامل لعمل الحكومة وجهودها الساعية لتطوير العمل الحكومي، بما يخدم مصالح المواطنين والتخفيف من معاناتهم جراء الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء استمرار العدوان الاحتلالي، مشدداً على تقديم الإمكانيات المتاحة كافة، لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال، بالإضافة إلى أهمية تعزيز صمود المواطن على أرضه، وتحسين الخدمات المقدمة له، وتعزيز صمود الشعب في القدس الذين يواجهون ومواصلة بناء مؤسسات دولة فلسطين، وتعزيز الاقتصاد الوطني.
الرئيس الفلسطيني: الاستقلال حق مشروع نضحي من أجله مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو يستغل فوز ترامب لتوسيع الاحتلال في الضفة الغربية
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الفلسطيني استعرض -خلال ترأسه جلسة مجلس الوزراء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله- أخر مستجدات الوضع السياسي، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وفق القرار الأممي 2735، الذي ينص على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس، والتأكيد على تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن فتوى محكمة العدل الدولية، بشأن إنهاء الاحتلال والاستيطان.
وشدد الرئيس الفلسطيني على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، بما يسهم في تعزيز صمود المواطن، مؤكدا على أهمية تنفيذ الخطط الموضوعة، ليلمس المواطن على الأرض نتائجها الإيجابية.
من جهته، قدّم رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، شرحاً مفصلاً، حول عمل الحكومة الفلسطينية خلال الفترة الماضية، وفق كتاب التكليف من قبل الرئيس الفلسطيني عند تشكيل الحكومة، والجهود التي قامت بها لخدمة الوطن والمواطن الفلسطيني، بالرغم من جميع الصعاب التي تعترض عملها، وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى احتجاز أموال المقاصة الفلسطينية من قبل الاحتلال، وغيرها من الإجراءات العقابية.
وأوضح أنه تم العمل وتحقيق العديد من الأهداف، معربا عن أمله في الوصول إلى الاستقرار السياسي، والأمني، والمالي، الذي نسعى إليه، والذي يدعم صمود شعبنا على ارضه، مشيراً إلى انه تم وضع الخطط اللازمة لتنفيذ ذلك، وتقديم الخدمة الأفضل للمواطن الفلسطيني.