بخطوات بسيطة.. كيف تتخلص من الإدمان على الهاتف؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
لا شك أن الهاتف المحمول أحدث “ثورة كبيرة” على مستوى تواصل الناس مع بعضهم البعض، ومن أي مكان في العالم تقريبا. فقد أصبح الهاتف المحمول جزءا لا يتجزأ من حياة ملايين الناس، إذ تكفي عملية ضغط بسيطة حتى يمكن لصاحبه مثلا القيام بعملية تحويل بنكية، أو قرأه رسالة ما، وطلب الطعام وغيرها.
ورغم أن فوائد الهاتف لا حصر لها، إلا أن هذا الجهاز الصغير تحول إلى إدمان يصعب التخلص منه بالنسبة للكثير من الناس، لاسيما وأنه أول وأخر ما تقع عليه أعين صاحبه.
وتشير مجلة “فوكس” أن هناك مجموعة من الخطوات المُمكن اتباعها للتخلص من إدمان الهاتف.
خطوات بسيطة.. لكن مفيدة!
ومن بين هذه الخطوات، تحديد أوقات معين لا يكون صاحب الهاتف متصلا بالإنترنت، أو تفعيل “وضع الطيران” على الهاتف، أو الذهاب للتسوق أو صالة الألعاب الرياضية دون هاتف.
وتساعد هذه الخطوة في تحديد المواقف والأوقات، التي يمكن فيها استخدام الهاتف من عدمه.
وأضافت “فوكس” أنه بالإمكان كذلك تخصيص مناطق معينة في المنزل أو حتى غرف بأكملها لا يُستخدم فيها الهاتف، وذلك للمساعدة في مكافحة إدمان الهاتف.
وأردفت أنه من غير المحتمل أن نستغني تماما عن الهاتف، لكن الأهم هو إيجاد نوع من التوازن الصحيح، إذ أن تحديد أوقات وأمكنة معينة لاستخدام الهاتف يساعد على التخلص من الإدمان عليه.
وفي نفس السياق، أوضحت صحيفة “نيويوك تايمز” أن جعل الهاتف أقل جاذبية من بين طرق التخلص من إدمان الهاتف، حيث يمكن مثلا إيقاف خاصية تلقي الإشعارات، وحذف التطبيقات غير المفيدة، وتجنب الاقتراب من الهاتف قدر الإمكان، حسب الصحيفة الأمريكية.
آثار الهاتف على الصحة!
في المقابل، يعود الإدمان على استخدام الهاتف بعواقب على صحة الإنسان النفسية والبدنية. ويشير موقع “أسك ذا ساينست” أن أحد التأثيرات الأكثر شيوعا لاستخدام الهاتف هو اضطراب النوم، فالاستخدام المفرط للهاتف يؤدي إلى صعوبة في النوم والأرق.
كذلك، هناك إجهاد العين وجفافها والشعور بالصداع وصعوبة التركيز، إذ يرجع السبب جزئيا إلى التحديق المطول في شاشة الهاتف، والضوء الأزرق المُنبعث منه، حسب موقع “أسك ذا ساينست”.
وبحسب المصدر ذاته، يُمكن للاستخدام المُفرط للهاتف أن يتسبب في آلام اليد والمعصم والرقبة والظهر، فقد توصلت دراسة أجريت سنة 2022 أن الطلاب الجامعيين الذين يستخدمون هواتفهم الذكية بشكل مفرط، يعانون من ارتفاع في آلام الرقبة والظهر والكتف. كما أن تأثير الهاتف يمتد إلى اليد والمعصم ويسبب لهما الألم.
أيضا، زيادة الإصابة بالقلق والاكتئاب، فقد ربطت العديد من الدراسات بين الاستخدام المفرط للهاتف والإصابة بالقلق والاكتئاب. ولا توجد أسباب دقيقة تفسر هذا الأمر، بيد أن إحدى النظريات تشير إلى أن استخدام الهاتف يزيد من شعور الفرد بالعزلة، وفق موقع “أسك ذا ساينست”.
المصدر: “مواقع إلكترونية”
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
5 خطوات بسيطة لإنهاء شجارات الأشقاء وبناء علاقة أقوى بينهم
أميرة خالد
شجارات الأشقاء شائعة في معظم البيوت، إذ تشير الأبحاث إلى أن 80% من الأطفال يمرون بسلوكيات عدوانية بسيطة تجاه إخوتهم، وهنا يأتي دور الأهل في توجيههم وتعزيز العلاقة بينهم.
إليك خمس نصائح يقدمها الخبراء للحد من الشجار وتشجيع التواصل الإيجابي.
ـ إظهار حل النزاعات بشكل صحي : يؤكد طبيب الأطفال النفسي جيف جاروفانو أهمية أن يشاهد الأطفال والديهم وهم يتعاملون مع الخلافات بطريقة هادئة ومحترمة، فطريقة تصرف الأهل عند الخلاف تعكس نموذجًا يحتذي به الأطفال في مواقفهم الخاصة.
ـ انتيه أكثر على السلوك الإيجابي: بدلًا من تسليط الضوء الدائم على السلوكيات السلبية، ينصح الخبراء بتعزيز السلوك الجيد من خلال ملاحظته والثناء عليه بصدق.
ـ إنشاء نظام التعزيز الإيجابي:
يقترح الدكتور جاروفانو إنشاء نظام بسيط يمنح الأطفال نقاطًا مقابل سلوكيات إيجابية، مثل التعاون أو احترام القواعد، ويمكن استبدال هذه النقاط بمكافآت جماعية تشجعهم على العمل معًا بدلًا من التنافس.
ـ حافظ على الهدوء والحياد: من المهم ألا يظهر الوالدان تحيزًا لطرف على حساب الآخر أثناء الشجار.
ـ العب دور الوسيط وليس الحكم: بدل أن يلعب الأهل دور الحكم، يُفضل أن يكونوا وسطاء يساعدون الأطفال على التعبير عن مشاعرهم والتوصل إلى حلول بأنفسهم.