في أعقاب زلزال اليابان.. النتائج الأولية تشير لاحتمالية تحرك الأرض 1.3 متر إلى الغرب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
شهدت اليابان في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضربها أمس الاثنين، دمارا واسعا على نطاق البلاد كانهيار المباني وتصدع الطرق وقوارب الصيد المنقلبة أو العالقة والدخان المنبعث وسط أنقاض مشتعلة، كما يسابق رجال الإنقاذ في اليابان الوقت للعثور على ناجين جراء الزلزال العنيف الذي ضرب شبه جزيرة نوتو في وسط البلاد وأودى بحياة 48 شخصا على الأقل، وفق حصيلة جديدة، اليوم الثلاثاء.
وبحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "إن إتش كيه"، فمن الممكن أن يكون الزلزال القوي الذي ضرب مقاطعة إيشيكاوا اليابانية، أمس الاثنين، قد أدى إلى تحرك الأرض في منطقة نوتو القريبة من مركز الزلزال، لمسافة 1.3 متر إلى الغرب، حيث بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر.
وتقول هيئة المعلومات الجغرافية المكانية اليابانية، إن الأرقام الأولية تشير إلى أن نقطة المراقبة في مدينة واجيما بمقاطعة إيشيكاوا، شهدت أكبر تحرك للأرض، حيث تحركت أفقياً لمسافة نحو 1.3 متر إلى الغرب.
كما يشير تحليل هيئة المعلومات إلى وجود تحرك للأرض ناحية الغرب بمسافة متر واحد تقريباً في بلدة أناميزو، و80 سنتيمتراً في مدينة سوزو، كما تحركت نقطة مراقبة في نوتوجيما بمدينة ناناو لمسافة 60 سنتيمتراً ناحية الشمال الغربي باتجاه ساحل بحر اليابان.
كما تسبب الزلزال الذي شعر به أيضاً سكان طوكيو، البعيدة 320 كيلومترًا من نوتو، بأضرار مادّية جسيمة وموجات تسونامي، الاثنين، على ساحل بحر اليابان، إلا أنها كانت منخفضة نسبياً ولم يتخط ارتفاعها 1.2 متر.
ورفعت وكالة الأرصاد الجوية اليابانيّة، صباح الثلاثاء، رسميًّا التحذير من خطر حدوث تسونامي.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الثلاثاء، أن الزلازل القويّة والعديدة التي هزّت وسط اليابان تسبّبت بسقوط "كثير من الضحايا" وبأضرار مادّية كبيرة.
وأضاف "علينا أن نُسابق الوقت" لإنقاذ الأرواح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعقاب الزلزال الزلزال المدمر بحر اليابان رجال الإنقاذ ريختر زلزال اليابان قوارب الصيد مقاطعة إيشيكاوا موجات تسونامي
إقرأ أيضاً:
«توالا» و«رعد نياجرا» يتصدران الترشيحات في «مضمار أبوظبي»
عصام السيد (أبوظبي)
ينظم مضمار أبوظبي للسباق، السبت، السباق الثاني عشر، والذي يُقام على المضمار العشبي، بمشاركة 92 من نخبة الخيول العربية والمهجنة الأصيلة، تتنافس على مدى 7 أشواط، ورصد للفائزين جوائز 466 ألف درهم.
ويجتذب الشوط السادس والرئيس لمسافة 1200 متر، 12 من نخبة الخيول المهجنة الأصيلة في سن ثلاث سنوات فما فوق «تكافؤ»، تتنافس على جوائز 66 ألف درهم، ويتصدر الترشيحات «توالا»، ولكن يواجه غريمه «ثندر أوف نياجرا» أو «رعد نياجرا»، الذي حلّ وصيفاً له في آخر مشاركة، ولكن اليوم الوزن في مصلحته، فيما سيكون «تجديف» للمالكة والمدربة ميثاء السويدي بالمرصاد.
وينطلق الحفل في الساعة السادسة مساءً لمسافة 2200 متر، لتنافس 12 من الخيول العربية الأصيلة من إنتاج الإمارات في سن أربع سنوات فما فوق «تكافؤ»، وجوائزه 66 ألف درهم.
وسيكون الشوط الثاني لمسافة 1400 متر، وجوائزه 70 ألف درهم، مسرح لسباق كأس الوثبة ستاليونز لملاك الإسطبلات الخاصة، تتنافس خلاله 14 من الخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق «تكافؤ».
وتتنافس 14 من الخيول العربية الأصيلة «المبتدئة» في سن أربع سنوات، في الشوط الثالث لمسافة 1600 متر وجوائزه 66 ألف درهم.
وخصّص الشوط الرابع لمسافة 1600 متر، وجوائزه 66 ألف درهم، لتنافس 14 من الخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق «تكافؤ».
وخصّص الشوط الخامس لمسافة 1200 متر، وجوائزه 66 ألف درهم، لتنافس 12 من الخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق «تكافؤ».
وتتنافس 14 من نخبة الخيول المهجنة الأصيلة في سن ثلاث سنوات فما فوق «تكافؤ»، في الشوط السابع والختامي لمسافة 1600 متر البالغ، وجوائزه 66 ألف درهم.